قيادي بكتلة الحوار: التحالف الوطني استطاع توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أكد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمبادراته المتعددة وضع المؤسسات الأهلية الكبيرة في شكل منظم، حتى تصل المساعدات إلى الأسر البسيطة، ودعم الفئات الأكثر احتياجا، مضيفا أن التحالف عمل بصورة أساسية على توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين، وأن تشمل برامج الحماية الاجتماعية الفئات التي تستحق.
وأوضح في بيان صحفي له، أن التحالف الوطني لم يقتصر دوره على تقديم المساعدات الغذائية والعينية فقط، بل أطلق عدة مبادرات تستهدف بناء الإنسان فهو يبذل جهودا كبيرة لمساندة الدولة، وترسيخ مفهوم العمل التطوعي، من خلال الاستفادة بالطاقات الشبابية فى توزيع المساعدات، ما يرسخ حب الانتماء والتنمية في نفوس الشباب، وخلق جيل قادر على تحمل المسؤولية المجتمعية.
وأضاف أن التحالف الوطني للعمل الأهلي نجح في التواجد بجميع محافظات مصر بما فيها المناطق الحدودية والنائية، وذلك من خلال انضمام في عضويته عدد كبير من الجمعيات الأهلية، كما أنها تعمل بشكل متكامل ما يعزز من قدرته على الوصول إلى كل فئات المجتمع، وخاصة الفئات الأولى بالرعاية، وما ساعد للوصول للمناطق النائية والمهمشة في مصر.
دعم المواطنين في قطاع غزةوأشار إلى أن التحالف اطلق العديد من المبادرات المتنوعة التي تسعى من خلالها، لتنفيذ رؤية القيادة السياسية بشكل يضمن بناء الإنسان وتوفير الاحتياجات الأساسية وحياة كريمة للمواطنين، موضحا أن التحالف وفي إطار العمل الإنساني والدور الإغاثي، قام ببذل جهود كبيرة لدعم المواطنين في قطاع غزة، وإرسال عدد من القوافل الغذائية والعينية والطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني بناء الإنسان مبادرات التحالف كتلة الحوار التحالف الوطنی أن التحالف
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.