د. حنان موسى تلتقى فتيات ملتقى أهل مصر للمحافظات الحدودية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
التقت الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، فتيات ملتقى أهل مصر للمحافظات الحدودية بقصر ثقافة الانفوشى بالإسكندرية.
الدكتورة حنان موسى
ورحبت الدكتورة حنان موسى بالفتيات وتبادلت أطراف الحديث معهن، طارحة مجموعة من الأسئلة عليهن ومدى استفادتهن من الملتقى ، الأمر الذى قوبل باجابات كشفت عن قوة برنامج الملتقى،
والاستفادة الكبيرة منه.
وأوضحت مدى سعادتها بوجودها فى الملتقى لأنها تتعرف على مجموعة جديدة من بناتنا من المحافظات الحدودية المختلفة. كما انها تستمع منهم إلى أفكارهن وتطلعاتهن وبعض المشاريع الجديدة التى يتمنين القيام بها.
وأشارت إلى أن الملتقى من أهدافه الرئيسية اننا نكون مع بعض، وكل واحدة تستمع إلى الاخرى، فضلاً عن تصحيح المفاهيم المغلوطة بالمعرفة التى اكتسبنها، فهم خط الدفاع الأول في محافظاتهن.
وتفقدت د. حنان موسى ، جميع الورش الحرفية واليدوية والفنية، وحضرت البروفات النهائية.
وعلى قدم وساق يسارع مسؤولو الملتقى الثقافي السابع عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة، الزمن استعداداً لحفل ختام الملتقى الذى يقام مساء اليوم بقصر ثقافة الانفوشي بمحافظة الإسكندرية والذى يأتي برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة.
من ناحيتها، شددت الدكتورة دينا هويدى، رئيس الإدارة العامة لثقافة المرأة، المشرف التنفيذي لملتقى الفتاة والمرأة، على الفتيات والمشرفين، الالتزام بالتعليمات والحفاظ على أن يخرج الحفل الختامي بمظهر لائق بالثقافة المصرية.
استضافت محافظة الإسكندرية 120 فتاة ومرأة من محافظات شمال وجنوب سيناء وأسوان والوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر (الشلاتين وحلايب)، بالإضافة إلى الأسمرات من القاهرة.
وشارك بفعاليات الملتقى فتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم بمصاحبة ترجمة بلغة الإشارة دعاء علي، وعدد من رواد قصور الثقافة ووحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.
شهد الملتقى طوال فترة إقامته عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، فقرات اكتشاف المواهب، والأنشطة التفاعلية بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، وورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، أمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة منها مكتبة الإسكندرية، المتحف القومي، حديقة أنطونيادس، والمتحف اليوناني الروماني، بجانب زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
يأتي الملتقى ضمن برامج العدالة الثقافية لوزارة الثقافة التي تستهدف الوصول بالأنشطة والخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والأكثر احتياجا، وتعقد فعالياته بقصر ثقافة الأنفوشي.
ويضم الملتقى عدة لقاءات توعوية وتثقيفية حول عدد من القضايا المتنوعة، بالإضافة إلى الورش والعروض الفنية، فقرات اكتشاف المواهب، والأنشطة التفاعلية بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة، كما يشهد لقاء مفتوحا مع نائب رئيس الهيئة، ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وورش حكي عن العادات والتقاليد بالمحافظات الحدودية، أمسيات ثقافية حول دور المرأة في الحفاظ على التراث، وزيارات ميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بالمحافظة منها متحف المجوهرات الملكية، مكتبة الإسكندرية، المتحف القومي، حديقة أنطونيادس، والمتحف اليوناني الروماني، بجانب زيارة إلى مدينة العلمين الجديدة.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د.دينا هويدي، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية من فئات "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حنان موسى ملتقى أهل مصر أهل مصر ثقافة الإسكندرية المحافظات الحدودية وزارة الثقافة الثقافة
إقرأ أيضاً:
إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
صلالة - العُمانية
اختتمت "الأربعاء" بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال ملتقى ظفار للقرآن الكريم في نسخته السابعة لعام 1447هـ / 2025م، الذي نظمته المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار.
رعى حفل الختام صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعدد من المسؤولين.
وألقى فيصل بن سعيد المشيخي، مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار كلمةً أشار فيها إلى أنّ رؤية الملتقى ترتكز على جعله منصة رائدة للارتقاء بتعليم وحفظ القرآن الكريم، مبينًا أن نسخة هذا العام سعت إلى تعزيز حضور القرآن الكريم في حياة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بجودة الحفظ والإتقان، عبر اعتماد أساليب تعليمية حديثة تواكب التطورات التقنية.
وأضاف أنّ البرامج الصيفية لهذا العام شهدت تفاعلًا واسعًا، إذ أُقيمت في 110 مراكز موزعة على مختلف ولايات محافظة ظفار، وأشرف عليها أكثر من 200 معلم ومعلمة وكادر إداري، واستفاد منها ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، مشيرًا إلى استكمال البرنامج التأسيسي للعلوم الشرعية، الذي التحق به عدد من طلبة العلم من أبناء المحافظة، بهدف إرساء قاعدة علمية متينة تُسهم في إعداد جيل واعٍ ومتفقه في أمور دينه.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول تطوّر تعليم القرآن الكريم من الأساليب التقليدية إلى التقنيات الرقمية الحديثة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم 24 فائزًا في المسابقة القرآنية، و40 خاتمة للقرآن الكريم من مدارس المديرية، بالإضافة إلى تكريم عدد من القائمين على تنظيم الملتقى.
واشتملت فعاليات الملتقى مجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي ناقشت قضايا فكرية وتربوية، من بينها: "منهجية التعامل مع القرآن"، و"المنهج القرآني في مواجهة التحديات الفكرية وبناء منظومة القيم"، و"نحن والقرآن الكريم".
يشار إلى أن الملتقى سعى إلى ترسيخ أهمية القرآن الكريم في النفوس، وغرس محبته في القلوب، وإعداد حفظة متقنين وتطوير مهاراتهم، إلى جانب تعزيز استمرارية برامج تعليم القرآن الكريم بين الأجيال وتأهيل كوادر وطنية مُؤهلة قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في المحافل والمسابقات الدولية.