الإمارات والسعودية في صدارة الاكتتابات العامة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حافظ سوق الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مرونته خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث شهدت المنطقة تسجيل 14 اكتتابا، بإجمالي عائدات بلغ 2.64 مليار دولار، بزيادة 45.3 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق.
وأوضح التقرير، الصادر عن إرنست ويونغ، حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الربع الثاني من العام الجاري، شهد إدراج شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه في السوق الرئيسة السعودية"تداول"، في اكتتاب جمع أعلى عائدات في هذا الربع، مع 764 مليون دولار، وتبعها إدراج "ألف للتعليم" في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في اكتتاب ساهم بنسبة 19.
وأشار التقرير إلى أن إدراج شركة "سبينس 1961 هولدينغ" في سوق دبي المالي جمع 375 مليون دولار، لافتا إلى أن نسبة إجمالي عائدات اكتتاب "ألف للتعليم" و"سبينس" بلغت 33.8 بالمئة من إجمالي عائدات اكتتابات المنطقة في الربع الثاني من 2024.
ولفت إلى أن الاكتتابات في المملكة العربية السعودية جمعت نحو 1.6 مليار دولار، كان أعلاها من نصيب اكتتاب شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه، يليها اكتتاب شركة السعودية لحلول القوى العاملة "سماسكو" بعائدات 240 مليون دولار، وشركة "رسن" لتقنية المعلومات مع عائدات بلغت 224 مليون دولار.
وذكر التقرير أن بورصة الكويت شهدت أول إدراج منذ الربع الأخير من عام 2019، حيث جمع إدراج مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة 147 مليون دولار.
وبحسب التقرير، فمن المقرر، أن تشهد الفترة المتبقية من عام 2024 نشاطا قويا، في سوق الاكتتابات العامة الأولية، مع وجود 16 شركة خاصة وسبعة صناديق في مختلف القطاعات، تعتزم إدراج أسهمها في بورصات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعلى الصعيد العالمي، تراجع نشاط الاكتتابات العامة الأولية في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023؛ حيث انخفض عدد الاكتتابات العامة 15 بالمئة من 317 إلى 271 اكتتابا، وانخفضت العائدات بنسبة 31% من 40.4 مليار دولار إلى 27.8 مليار دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاکتتابات العامة الربع الثانی من ملیار دولار ملیون دولار من العام
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: «تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته».
أخبار ذات صلةورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: «نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة».
من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها».
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.