ميسي يغيب عن كأس الرابطتين بسبب الإصابة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يغيب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن مباراة فريقه إنتر ميامي أمام كولومبوس بطل الدوري الأميركي، الثلاثاء، ضمن كأس الرابطتين لكرة القدم.
واستُبعد ميسي عن تشكيلة الفريق من قبل مواطنه المدرب خيراردو "تاتا" مارتينو بعد أن عانى من إصابة في كاحله الأيمن قبل شهر خلال فوز الأرجنتين على كولومبيا 1-0 في نهائي مسابقة كوبا أميركا.
ولم يشارك ميسي منذ ذلك الحين في تمارين فريقه.
Messi couldn't hold back the tears after getting injured at #CopaAmerica #Shorts
**Disclaimer:**
Fair use under Section 107 allows use of copyrighted material. For concerns, contact us at [jonescrasto@gmail.com]. pic.twitter.com/xCjFhlOuqg
— Jones Crasto (@jonescrasto) August 12, 2024
وتشارك أندية من الدوري الأميركي والدوري المكسيكي في كأس الرابطتين التي تمكن إنتر ميامي بقيادة ميسي من إحراز لقب نسختها الأولى العام الماضي.
وتقام 8 مباريات في دور الـ16 لتحديد المتأهلين الثمانية إلى الدور ربع النهائي الذي سيقام يومي الجمعة والسبت. وشهدت انطلاقة هذا الدور فوز سياتل ساوندرز الأميركي على بوماس المكسيكي 4-0.
وفي المباريات الأخرى التي ستلعب الثلاثاء، يلعب فيلادلفيا أمام سينسيناتي، كروز أزول المكسيكي أمام مواطنه ماساتلان، تيغريس المكسيكي أمام نيويورك سيتي وتولوكا المكسيكي أمام كولورادو وكلوب أميركا المكسيكي أمام سان لويس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين
صراحة نيوز ـ مع إشراقة صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفي مشهد يتكرر سنويًا، تتعالى رائحة كبدة الخروف الطازجة من البيوت الأردنية، معلنةً عن بداية طقس اجتماعي ومطبخي مميز توارثته الأجيال، ليبقى هذا الطبق حاضراً بقوة على مائدة الإفطار في واحدة من أبرز العادات المرتبطة بهذه المناسبة الدينية.
فور الانتهاء من ذبح الأضحية، يتجه الكثير من الأردنيين إلى إعداد الكبدة، باعتبارها أول ما يُطهى من لحم الأضحية، وذلك لما تحمله من رمزية دينية واجتماعية، إلى جانب مذاقها الخاص الغني بالنكهات والبهارات التي تضفي عليها لمسة فريدة، تختلف من بيت إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى.
ويحرص الكثيرون على إعداد الكبدة بالأسلوب التقليدي، حيث تُقطّع وتُطهى سريعاً بزيت الزيتون أو السمن البلدي، مع إضافة البصل والفلفل الأسود ورشة من الملح، فيما يفضل آخرون إضافات متنوعة مثل الفلفل الحار أو الليمون، وأحيانًا الطماطم، لتقديم طبق غني ومغذٍ يجمع حوله أفراد العائلة في أجواء دافئة.
طقس اجتماعي قبل أن يكون طبقاً
لا يقتصر حضور كبدة الخروف على كونها طبقًا غذائيًا، بل أصبحت جزءًا من طقوس العيد، حيث يجتمع الأبناء مع آبائهم في المطبخ، لتجهيز هذا الطبق سوية، في مشهد يحمل أبعادًا من الألفة والتواصل الأسري، وسط أجواء فرح تعم المكان.
وتقول الحاجة أم خليل، وهي سيدة في الستين من عمرها من عمّان: “منذ كنت طفلة، كانت والدتي توقظنا باكراً في أول أيام العيد على صوت قلي الكبدة.. اليوم أفعل الشيء نفسه مع أحفادي، فهذه اللحظات لا تُقدّر بثمن”.
قيمة غذائية عالية
كبدة الخروف ليست مجرد تقليد، بل تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة، فهي مصدر غني بالحديد والفيتامينات، خاصة فيتامين B12، ما يجعلها خيارًا صحيًا عند تناولها بكميات معتدلة، حسب اختصاصيي التغذية، الذين ينصحون بتفادي الإفراط في تناولها خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكوليسترول أو القلب.
طقس لا يغيب مهما تغيرت العادات
ورغم الحداثة وتغير أنماط الحياة، يبقى طبق الكبدة حاضرًا بقوة في ذاكرة الأردنيين وموائدهم، يتوارثه الأبناء عن الأجداد، كتقليد محبب يعكس هوية ثقافية ومجتمعية.
وفي وقت تمتلئ فيه وسائل التواصل الاجتماعي بصور أطباق العيد المتنوعة، تبقى كبدة الخروف هي أول صورة تُشارك، وأول نكهة تُتذوق، لتجسد فرحة العيد ببساطتها وعمقها المتجذر في الروح الأردنية.