أرز بلبن.. طريقة تحضيره بخطوات بسيطة ومذاق لذيذ
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أرز بلبن هو حلوى تقليدية شهيرة في العديد من الثقافات حول العالم، وتُعتبر من الأطباق الحلوة التي تجمع بين البساطة والطعم الغني.
تعتمد هذه الوصفة على الأرز والحليب كمكونين أساسيين، مما يجعلها خيارًا مثاليًا كتحلية دافئة ومريحة بعد الوجبات، وتُعدّ طريقة تحضير أرز بلبن سهلة ويمكن تخصيصها بإضافة نكهات مختلفة حسب الذوق الشخصي، وفيما بلي نقدم لك طريقة تحضير أرز بلبن بخطوات واضحة لضمان الحصول على حلوى لذيذة ومغذية.
المكونات:
- 1 كوب أرز قصير الحبة
- 4 أكواب حليب
- 1/2 كوب سكر (يمكن تعديل الكمية حسب الذوق)
- 1/4 كوب ماء
- 1/4 ملعقة صغيرة ملح
- 1 ملعقة صغيرة فانيليا
- 1/2 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة (اختياري)
- 1/4 كوب جوز هند مبشور (اختياري للتزيين)
- 1/4 كوب زبيب أو مكسرات (اختياري للتزيين)
طريقة التحضير
1. تحضير الأرز:
- اغسل الأرز جيدًا تحت الماء البارد حتى يصبح الماء صافياً.
- في قدر كبير، أضف الأرز والماء واتركه على نار متوسطة حتى يغلي. ثم قلل الحرارة وغطِّ القدر واترك الأرز يطهى حتى ينضج بالكامل ويصبح طرياً، حوالي 15-20 دقيقة.
2. تحضير الحليب:
- في قدر آخر، سخن الحليب على نار متوسطة حتى يبدأ في الغليان. تأكد من التحريك المستمر لتجنب احتراق الحليب.
3. خلط الأرز والحليب:
- أضف الأرز المطبوخ إلى الحليب الساخن مع التحريك المستمر.
- أضف السكر والملح إلى المزيج واستمر في التحريك حتى يذوب السكر بالكامل.
4. الطهي:
- اترك المزيج يغلي على نار خفيفة مع التحريك المتكرر حتى يصبح القوام كثيفًا وقوام الأرز متجانساً مع الحليب، حوالي 20-25 دقيقة.
5. إضافة النكهات:
- أضف الفانيليا وقرفة (إذا كنت تستخدمها) واخلط جيدًا.
6. التقديم:
- اسكب أرز بلبن في أطباق التقديم واتركه يبرد قليلاً قبل التقديم.
- زين الوجه بجوز الهند المبشور، الزبيب، أو المكسرات حسب الرغبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرز بلبن عمل أرز بلبن
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب وسط حصار وتجويع ممنهج
#سواليف
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع #غزة مرحلة غير مسبوقة من #المجاعة_الكارثية، بفعل #حصار شامل تفرضه قوات #الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل #الإبادة_الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء و #حليب_الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح #قتل بطيء، واستخدم #المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على “هندسة #الفوضى_والتجويع “، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع. وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
مقالات ذات صلةوفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مكتملة الأركان ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير. وشدّدت على أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، محذّرة من أن أي تأخير يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف بالدرجة الأولى الأطفال، والمرضى، وكبار السن.
وفي ختام بيانها، وجّهت الحركة نداء إلى الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم لتصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية.