بغداد اليوم - بغداد 

قال المتنبئ الجوّي صادق عطيّة، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، إن العراق مقبل على موجة جديدة من الحرارة حيث تتخطى مستويات الـ 50 مئوية بمناطق الجنوب والفرات الأوسط.

وكتب عطيّة في منشور له على صفحته الشخصية بمنصّة "فيس بوك" وتابعته "بغداد اليوم"، انه" بدرجات حرارة ما بين 50-51 مئوية في مدن جنوب البلاد وأقل قليلا في باقي المدن، متوقع خلال نهاية الأسبوع الحالي ان تتأثر مدن البلاد بموجه حارة تستمر عدة أيام".

وأشار الى ان" الموجة تأتي بسبب تمركز مرتفع جوي شبه مداري في الطبقات العليا من الجو يسبب دوران للرياح الصاعدة وانحباس الحرارة في حيز من الغلاف الجوي (قبه حرارية) تستمر عدة أيام".

وأكمل عطيّة، ان" تأثير الموجة الأعلى سيكون في مدن جنوب البلاد والفرات الأوسط، وستتأثر بعض مناطق البلاد خصوصا الجنوبية والجنوبية الغربية على فترات بسكون في سرعة الرياح السطحية مما يجعل الأجواء مرهقة وشديدة الحرارة.   

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: الأحساء الأعلى حرارة بـ48 مئوية.. والسودة الأدنى
  • طقس السبت .. 3 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم
  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ48 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الدمام 47 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • موجة غبار قادمة من سوريا تضرب غرب العراق
  • «الأرصاد»: الأحساء والدمام الأعلى حرارة بـ49 مئوية.. والسودة الأدنى
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • تكاثر السحب الرعدية الممطرة .. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد