الامارات تدفع بالمزيد من فصائلها العسكرية لتعزيز تواجدها في المكلا وهذا ما حدث اليوم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت مصادر مطلعة عن وصول قوات جديدة موالية للإمارات أمس الثلاثاء إلى مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأكدت أن القوات التي استقدمتها الإمارات من الضالع ولحج إلى معسكر الربوة في المكلا بالتزامن مع اتساع الاحتجاجات القبلية المطالبة بحقوق أبناء حضرموت من عائدات الثروات النفطية وتحقيق الشراكة الفاعلة دون التهميش والاقصاء.
وذكرت أن وصول القوات الموالية للإمارات إلى المكلا تهديدا مباشرا لأبناء قبائل المشاركين في مخيم اعتصام الهضبة التابع لـ”حلف قبائل حضرموت” عقب مطالباتهم بالسيطرة على المنشآت النفطية في الضبة، والتوجه صوب المكلا لفتح مطار الريان المغلق أمام الرحلات المدنية منذ سيطرة الإمارات على المطار في العام 2016م.
وكانت قد منعت القوات الموالية للإمارات اليوم الثلاثاء آلاف المواطنين القادمين من الديس الشرقية والشحر وغيل باوزير من دخول المكلا للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها “مؤتمر حضرموت الجامع”.
وفشلت السعودية خلال الأشهر الماضية في نشر فصائل “درع الوطن” في مديريات الساحل عقب رفض قيادة القوات الإماراتية دخولها المكلا رغم موافقة المحافظ مبخوت بن ماضي.
ويرى مراقبون أن التحركات القبلية الحاصلة باتجاه المنشآت النفطية في الضبة والدعوات للتوجه نحو فتح مطار الريان مطالب حضرمية مشروعة بما يخدم التوجهات السعودية في مديريات الساحل.
وكانت قد منعت قبائل الديس الشرقية بقيادة المقدم سالم الغرابي الحمومي الذي يعد من أبرز قيادات مخيم اعتصام هضبة حضرموت المؤيد لحلف القبائل خلال يوليو الماضي انشاء معسكر للقوات الإماراتية في منطقة رأس باغشوة الاستراتيجي المطل على بحر العرب شرق المكلا.
وتشهد حضرموت صراعا خفيا بين الإمارات والسعودية بواسطة الأدوات منذ منع الأخيرة “عملية سهام الشرق” التي أعلنت عنها الفصائل الموالية للإمارات باتجاه مديريات الوادي منتصف العام 2022م بهدف إخراج قوات “المنطقة الأولى” الموالية للإصلاح من الوادي والصحراء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الترجمان: لا وجه للمقارنة بين القوات المسلحة شرقًا والتشكيلات المسلحة التي تحيط بالدبيبة
???? الترجمان: لا مقارنة بين جيش الشرق وميليشيات الغرب التي تسيطر على “المركزي”
ليبيا – رأى رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، خالد الترجمان، أنه لا يمكن عقد مقارنة بين “الجيش الوطني الليبي” المنتشر في عدة مناطق من البلاد، وبين ما أسماه بـ”الميليشيات” المسيطرة على الغرب، والتي تمتهن السطو على مصرف ليبيا المركزي، على حد وصفه.
???? تفوق عسكري شرقًا ⚔️
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكد الترجمان أن جبهة الشرق تملك أوراقًا عديدة، ولا تقتصر قوتها على الجيش فقط، مشيرًا إلى أن الأخير شهد تطورًا ملحوظًا بعد حصوله على أسلحة متطورة.
???? الدبيبة بين دعم ميليشيات ومعارضة متصاعدة ????
وأشار الترجمان إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يعتمد بشكل رئيسي على التشكيلات المسلحة الموالية له، لكنه بات يواجه ميليشيات أخرى معارضة تسعى لإزاحته من السلطة، خاصة بعد اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.