وزير الأوقاف يزور دار الإفتاء ويهنئ مفتي الجمهورية الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
هنأ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية على ثقة الرئيس فيه وتكليف مفتيًا للجمهورية، جاء ذلك خلال زيارة وزير الأوقاف لمفتي الجمهورية بمقر دار الإفتاء المصرية.
وعبر الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته بهذا القرار، مهنئًا الدكتور نظير عياد بهذه الثقة، فهو عالم أزهري جليل متسم بالعلم والمكانة، مضيفًا أن هناك تنسيقًا دائمًا ومستمرًا مع دار الإفتاء المصرية وجامعة الأزهر والأزهر الشريف تحت مظلة ورعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأضاف وزير الأوقاف أن المؤسسات الدينية إخوة على قلب رجل واحد، مضيفًا: نحن على أتمِّ الاستعداد لدعم دار الإفتاء ولن ندخر جهدًا في تحقيق التعاون، تحت رعاية أستاذنا جميعًا ورمزنا جميعًا أمام العالم شيخ الأزهر الشريف، ويدنا في يد فضيلته، ونصطف جميعًا خلف الأزهر الشريف.
ووجه وزير الأوقاف الدعوة بسرور ومحبة لمفتي الجمهورية وقيادات دار الإفتاء المصرية لحضور مؤتمر وزارة الأوقاف المصرية أغسطس الجاري.
كما وجه وزير الأوقاف تحية إجلال وتقدير إلى الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق على ما بذله من جهد في سبيل الارتقاء بدار الإفتاء المصرية حتى أضحت متفردة بين دور الإفتاء في العالم العربي والإسلامي، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم خدمة لدينه ووطنه، وأجزل له المثوبة.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية على شكره الجزيل لوزير الأوقاف على تهنئته العزيزة، ودعمه الصادق لدار الإفتاء، وأنه يعتز كثيرًا بالثقة الرفيعة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي باختياره مفتيا للجمهورية، وأن هذا الاختيار أمانة كبيرة، نسعى لتحقيقها على أرض الواقع بكل الجهد والتفاني في سبيل نجاح دار الإفتاء ومؤسساتنا الدينية كاملة، سائلًا الله تبارك وتعالى المزيد من التوفيق والسداد للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف ولوزارة الأوقاف في عهده.
وأكد مفتي الجمهورية على أن المؤسسات الدينية تجمعها روح الود والصدق والتعاون، وأن دار الإفتاء ووزارة الأوقاف ونقابة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية تجتمع صفا واحدا خلف بيتهم الكبير الأزهر الشريف، وأننا نصطف جميعا خلف أستاذنا الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب حفظه الله.
وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعد بالعمل المشترك مع وزارة الأوقاف، وترحب بإنشاء لجنة مشتركة، لتنسيق كل جهود العلم، وإنشاء الدروات التدريبية الرفيعة لتأهيل الخطباء وأمناء الفتوى، وإصدار الكتب والبحوث، وإنشاء الندوات المشتركة، بما تتضافر معه الجهود، وتقدم أرقى ما يمكن من الخطب العلمي الديني الذي ننير به مصر والعالم من حولنا.
حضر اللقاء من دار الإفتاء كل من: الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور محمود أبو العزايم مدير مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، والمهندس أحمد سامح مدير مكتب مفتي الجمهورية، ومن وزارة الأوقاف كل من: الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، والدكتور عبد الرحيم عمار مساعد وزير الأوقاف لشئون الإصلاح الإداري والحوكمة، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والكاتب الصحفي محمود الجلاد معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور نظير عياد دار الافتاء المصري دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصریة الأستاذ الدکتور مفتی الجمهوریة الأزهر الشریف وزیر الأوقاف مفتی ا
إقرأ أيضاً:
وفد أزهري يزور «برخيل» بسوهاج لدعم الأهالى وكشف غموض الحرائق بمنازلهم
بعد استغاثة أطلقها أهالي قرية برخيل التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج، عقب تكرار حوادث اشتعال الحرائق الغامضة داخل المنازل، تحرك وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف، استجابة لهذه النداءات، وزار القرية أمس الإثنين، لتفقد الأوضاع والاستماع إلى شكاوى المواطنين.
ضم الوفد عددًا من قيادات الأزهر بسوهاج مثل الشيخ عبدالعاطي أمين والشيخ محمد الضبع، والشيخ عبدالرؤف هاشم، والشيخ هشام علي احمد، الشيخ أكرم سعدالدين، والشيخ عبداللاه عبدالرازق، والشيخ راضي عبدالعزيز.
أهالى القرية يستقبلون وفد الأزهر
واستقبل وفد الازهر الشريف أهالي القرية، وسط ترحاب كبير من المواطنين الذين عبّروا عن امتنانهم لسرعة الاستجابة وتضامن المؤسسة الدينية معهم.
وتفقد الوفد خلال الزيارة المنازل المتضررة، واستمع إلى روايات الأهالي بشأن أسباب الحريق، الذي أكد الجميع عدم معرفة مصدره وتكراره ليلا ونهارا.
وأكد أعضاء الوفد أن الأزهر الشريف يتابع القضية باهتمام بالغ، وسيتم اتخاذ ما يلزم من دعم روحي ومعنوي، وتقديم العون اللازم للأهالي.
ونصح الوفد أهالي القرية بالمواظبة على الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم في المنازل، والابتعاد عن المعاصي، مؤكدين أن الله تعالى رحيم بعباده، وأن الذكر واللجوء إلى الله من أسباب الطمأنينة ورفع البلاء.