روسيا تكشف عن جاهزيتها للكشف العاجل عن فيروس مبوكس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت الخدمة الصحفية للهيئة الفيدرالية الروسية لمراقبة حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان للصحفيين إن روسيا لديها أنظمة اختبار كافية للكشف العاجل عن فيروس مبوكس.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت في بيان "إن روسيا لديها كمية كافية من أنظمة الاختبار الحديثة عالية التقنية التي طورتها الخدمة الفيدرالية الروسية لمراقبة حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان، وتساعد هذه الأنظمة في الكشف بشكل عاجل عن فيروس مبوكس ويمكن استخدامها خارج المختبر".
وفي وقت سابق، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن مبوكس يمثل حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق على المستوى الدولي.
الجدري المائيالجدري المائي مرض فيروسي نادر ينتشر في المناطق النائية القريبة من الغابات الاستوائية في وسط وغرب أفريقيا، وقد تم تسجيل أول حالة انتقال للمرض من الحيوان إلى الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن هذا الفيروس ينتقل عادة إلى البشر عن طريق الحيوانات البرية، مثل القوارض والقردة، في حين أن انتشاره الثانوي بين البشر محدود. وعادة ما يتراوح معامل الفتك أثناء تفشي الجدري المائي من 1% إلى 10%، مع وقوع أغلب حالات الوفاة بين الفئات العمرية الأصغر سناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا منظمة الصحة العالمية طوارئ صحية
إقرأ أيضاً:
حكومة “تأسيس” تتخذ خطوة غير متوقعة
متابعات- تاق برس- أعلن تحالف تأسيس عن ترحيبه بزيارة خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وأكد التحالف استعداده الكامل للتعاون مع المسؤول الأممي لتقييم وضع حقوق الإنسان وتحديد موعد الزيارة المرتقبة.
وأشار المتحدث باسم تحالف تأسيس، علاء الدين نقد، إلى انفتاح التحالف التام على التواصل مع الخبير الأممي من خلال “هياكل حكومة السلام”، مرحبًا بأي زيارة يقوم بها نويصر إلى المناطق التي يسيطرون عليها.
من جانبه، أعرب الخبير الأممي رضوان نويصر عن أمله في أن تسهم الحكومة المدنية برئاسة كامل إدريس في تحسين الأوضاع الحقوقية والإنسانية في السودان، لكنه في الوقت ذاته عبّر عن قلقه إزاء استمرار فرض حالة الطوارئ على المستويين الاتحادي والولائي من قبل مجلس السيادة السوداني.
وأفاد نويصر بأنه تلقى وعودًا رسمية من قيادات سودانية برفع حالة الطوارئ خلال الفترة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يساهم في إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، وتهيئة بيئة قانونية أفضل لعمل منظمات حقوق الإنسان.
ويجري نويصر محادثات مع كبار المسؤولين السودانيين حول أربعة ملفات رئيسية، هي: حماية المدنيين، وتسهيل العمليات الإنسانية، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، بالإضافة إلى ضمان حرية عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية.
حكومة تأسيسخبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودانرضوان نويصر