العراق.. إضافة 750 ألف برميل نفط يوميا!
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وقعت وزارة النفط العراقية، عقود تطوير 13 منطقة استكشافية وحقلا نفطيا تضيف نحو 750 ألف برميل يوميا إلى إنتاج البلاد من النفط.
وحسب وكالة الأنباء العراقية، قالت وزارة النفط العراقية، في بيان، إن “هذه العقود ستضيف كميات كبيرة من الإنتاج النفطي تقدر بـ 750 ألف برميل يومياً، فضلا عن استثمار 850 مقمق “مليون قدم مكعب قياسي” باليوم من الغاز”.
وأضاف البيان أن “هذه الكميات والطاقات الإنتاجية والاستثمارية من الغاز تهدف إلى تحقيق المرونة في تجهيز محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود الغازي، إلى جانب دعم قطاع الطاقة في العراق”.
وأوضح البيان، أن “هذه العقود سيتم إرسالها إلى المجلس الوزاري للطاقة لاستحصال الموافقات لغرض إجراء التوقيع النهائي للعقود ليتم المباشرة بتنفيذ عمليات التطوير”.
وأشار البيان إلى أن “هذه المشاريع ستقوم بتحسين الواقع الاقتصادي للبلاد وتوفير كميات الغاز المطلوبة للاكتفاء الذاتي”.
هذا ويعد العراق من الدول الكبرى في إنتاج وتصدير النفط، حيث يمثل 90% من موارد الميزانية العامة للبلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط العراقي وزارة النفط العراقية
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنانة العراقية غزوة الخالدي بعد مسيرة حافلة على خشبة المسرح
ودّعت الأوساط الفنية والثقافية في العراق واحدة من أعلام المسرح النسائي، بوفاة الفنانة غزوة الخالدي عن عمر ناهز 82 عاما، في مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأميركية. وقد خلّفت الخالدي وراءها مسيرة فنية غنية وبصمة بارزة في تاريخ المسرح العراقي الحديث، حيث تميزت أعمالها بالتنوع والإبداع، وأسهمت في تشكيل ملامح الفن النسوي في العراق لعقود.
وقد أعلنت نقابة الفنانين العراقيين نبأ الوفاة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وكتبت: "ببالغ الحزن والأسى، تنعى نقابة الفنانين العراقيين، رحيل الفنانة غزوة الخالدي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 24 من أعضاء "بي تي إس" ينهون خدمتهم العسكرية الأسبوع المقبلlist 2 of 2محاكمة هارفي واينستين.. الادعاء يطالب بالإدانة والدفاع يشكك في رواية الضحاياend of list
غزوة الخالدي، التي ولدت في الـ19 من يناير/كانون الثاني 1943، غادرت الحياة في الولايات المتحدة يوم الجمعة 6 يونيو/حزيران 2025، عن 82 عاما، تاركة خلفها سيرة فنية طويلة ومتنوعة.
أطلقت عليها والدتها اسم غزوة أثناء قراءتها عن غزوة بدر، وهو الاسم الذي رافقها في مسيرتها، حتى أن بعض زملائها في الوسط الفني نادوها "غزوة بدر"، مثل المخرج صبري الرماحي.
بدأت غزوة الخالدي مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي أثناء دراستها في معهد الفنون الجميلة، حيث لفتت الأنظار منذ أول ظهور لها على المسرح في مسرحية "الطوفان". وذكرت في أحد حواراتها أنها فوجئت بتفاعل الجمهور مع أدائها، وهو ما شكّل دافعًا قويًا للاستمرار في طريق الفن.
إعلانقدّمت الخالدي خلال مسيرتها العديد من الأعمال المهمة، من أبرزها مشاركتها في مسرحية "هاملت"، ومسرحية "الشمس تشرق من هناك" من إخراج عبد المطلب السنيد، والتي كانت أقرب إلى الأوبريت، وشاركتها البطولة مع الفنان فؤاد سالم. أما في المجال الكوميدي، فقد لمع نجمها في شخصية "أم الخليل"، كما شاركت في العرض الشهير "ليلة بغدادية مع الملا عبود الكرخي" عام 1982، من إخراج سامي عبد الحميد.
عملت في مجالات متعددة، بينها الإذاعة منذ عام 1972 كممثلة ومخرجة ومؤلفة. كما شغلت منصب مساعدة مخرج أول مع عمانويل رسام في مسلسل "حرب البسوس". وفي السنوات الأخيرة، تولت إدارة محطة قناة السومرية في عمّان، وقدّمت برنامج "كنا هناك".
اضطرت الفنانة غزوة الخالدي إلى مغادرة العراق بعد اتخاذها مواقف معارضة للنظام العراقي السابق. وفي المهجر، بقيت الخالدي وفية لفنها، حيث استمرت في تقديم الأعمال الإذاعية والتلفزيونية، وركزت على قضايا العراقيين في المنفى، موثقة تجاربهم وتحدياتهم مع الغربة والحنين. كما انضمت إلى فريق راديو سوا، وأسهمت في إعداد برامج سلطت الضوء على واقع الجالية العراقية في الخارج.
برحيلها، فقدت الساحة الفنية العراقية إحدى الشخصيات النسائية البارزة التي واكبت تطور المسرح وأسهمت في تشكيل ملامحه الحديثة، تاركة وراءها مسيرة فنية غنية وإرثا إبداعيا يحظى بالتقدير.