٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-03@18:28:22 GMT

كلمة هامة لقائد الثورة عصر اليوم

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

كلمة هامة لقائد الثورة عصر اليوم

ومن المتوقع ان يتحدث السيد القائد في كلمته عن المستجدات والتطورات المحلية والإقليمية.

 

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مشاهرة للجزيرة نت: لأول مرة أسمع كلمة بابا من أطفال نُطفي المهربة

إسطنبول – في الرابع من سبتمبر/أيلول عام 2002 اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المقدسي فهمي مشاهرة، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 20 مرة (مدى الحياة)، بعد اتهامه وشقيقه رمضان بإيصال استشهادي نفذ عملية أسفرت عن مقتل 19 إسرائيليا عام 2002.

وتحرر مشاهرة في 25 يناير/كانون الثاني ضمن صفقة التبادل التي أُبرمت بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وفي حوار خاص أجرته الجزيرة نت معه وزوجته في منفاه بتركيا، صممّ المحرر المقدسي قبل الإجابة عن أي من الأسئلة، على توجيه كلمة للمقاومة الفلسطينية.

وقال "إلى مُخلِّصينا ومُنقذينا ومحررينا من ظلم الاحتلال وسجانيه، أنتم أهل العزة والكرامة.. السلام على غزة التي نصرت الأمة قبل فلسطين والقدس، والتي رفعت شأن كل عربي ومسلم.. هيهات منا الذلة لأننا قوم أعزنا الله بالإسلام وبحماس، ولا نبالي حيثما وُجدنا في السجون أم في القبور أم في المنفى، حياتنا كلها لله وفي سبيله، ومن ثم في سبيل العزة والكرامة والأرض".

وتحدث مشاهرة عن قصته وزوجته في إنجاب 4 أطفال من خلال النُّطف المهربة من السجون، وأكثر ما اشتاق له في القدس وقضايا أخرى.

وتاليا نص الحوار:

هل كنتَ تتوقع أن يتم الإفراج عنك في صفقة تبادل يوما ما، أم إن الأمل بذلك كان يتلاشى تدريجيا مع مرور الوقت؟ إعلان

كان هنالك دوما أمل بشكل نسبي حسب قوة إيمان الشخص بالله، وحسب الظروف المحيطة بنا كأسرى والحروب على الجبهتين الشمالية والجنوبية في البلاد.

يمكنني القول إننا لم نيأس يوما، وكان الأمل يطوقنا من كل اتجاه.. كنا ننتظر فقط "كن فيكون"، فرغم الوقت الطويل الذي مرّ وأنا داخل السجن، جاء اليوم الذي يتوقف فيه عند أعتاب زنزانتي عندما شاء الله ذلك وبشرف وعزة لا تقدر بقول ولا بفعل.

المحرر المقدسي فهمي مشاهرة من داخل زنزانته في سجون الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة-أرشيف) لم يُدرَج اسمك ضمن قائمة المبعدين لكنك خرجت من البلاد بمحض إرادتك، لماذا؟

القصة ببساطة أنه حيثما أكون تكون أرضي ومنها نكمل المسير، واختيار المنفى هو بسبب أمني الشخصي وعدم رغبتي بالعيش في توتر دائم خوفا من اعتقالي مرة أخرى، وبالإضافة لذلك فقد تم إبعاد شقيقي رمضان فذهبنا معا إلى المنفى.

كيف كانت محطتك الأولى في مصر، ثم كيف تبدو حياتك الآن في تركيا؟

استضافتنا مصر -مشکورة- على أفضل وجه، ومن ثم تركيا مشكورة لأنها لم تقصر معنا بتاتا، إلا أن الفرحة ما زالت منقوصة وبها غصة لِما يحدث لأهلنا في غزه من مجازر وقتل وتدمير وإبادة جماعية للأطفال والنساء أولا وآخرا، ولما تبقى من الأسرى من خلفنا، ونسأل الله تعالى أن تنتهي الحرب قريبا أو يشاء الله لما هو أكبر ويتم الإفراج عن إخوتنا من خلفنا.

ما أكثر ما اشتقت إليه في القدس؟

القدس مقلة العين اشتقت لأزقتها وساحاتها وأشجارها ولقبة الصخرة المشرفة، ولأهلها الذين إن عاشرتهم لا تستطيع فراقهم.

أنجبت زوجتك 4 أطفال من خلال النُّطف المهربة، وربما هذا العدد الأكبر بين صفوف الحركة الأسيرة، لماذا قررت خوض هذه التجربة؟

منّ الله سبحانه وتعالى علينا بـ6 أطفال، اثنين قبل سجني وهما عبيدة وزينة، وأربعة بعد اعتقالي وهم عزيزة وعيد والتوأم آية وأحمد، خرجوا من رحم السجون وبعد فتره طويلة من سجني، وكان أولهم بعد 12 عاما من اعتقالي.

كنا نسأل أنفسنا دوما "ما العمل؟" فالوقت طويل والمؤبد لا ينتهي والفراغ قاتل، وداهمتنا الكثير من الأفكار لأن الإنجاب من داخل السجن كان دوما في ذهني، ولكن كافة الطرق القانونية والشرعية باءت بالفشل أمام تعنت وقمع وتسلط إدارة السجون.

إعلان

وبالتالي قررنا خوض التجربة بطريقة "الزعرنة"، لأن هذا السجان لا يفهم إلا لغة القوة، وكانت فكرة استمرار حياتي وزيادة عدد أفراد أسرتي وأنا محكوم بالسجن المؤبد 20 مرّة هي أنسب ما يكون لصفع هذا المتباهي بنفسه أمنيا، وهو عكس ذلك.

عندما تلقى السجان أول صفعة على وجهه بالنطف المهربة من الأسير عمار الزبن تلقى بعدها مئات الصفعات من كل أسير قام بزراعة النطف المهربة ضمن ما عُرف بـ"سفراء الحرية".

وبعد التأكد من الفتوى الشرعية وموافقة الأهل من الطرفين، تمت الزراعة بحضور شاهدين من كل طرف في المكان الذي تمت به الزراعة، ورزقنا بأطفالنا عبر النطف المهربة في عام 2013 و2018 و2023.

تمكّن من إنجاب أربعة منهم عبر نطف مهربة من داخل سجنه.. الأسير المحرر فهمي مشاهرة يلتقي بأبنائه لأول مرة بعد 23 عاما قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

كان مشاهرة محكوما بالسجن المؤبد 20 مرة، وتحرر في صفقة طوفان الأحرار بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وتعد "النطف… pic.twitter.com/zsHiyPg7as

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) February 20, 2025

كيف كان لقاؤك بأبنائك الخمسة, لأننا نعلم أن ابنك عبيدة حُرِم من لقائك؟

اللقاء بأبنائي الخمسة كان حلما عظيما تحقق بعدما كان محضا من الخيال، كنت أحلم يوميا أن يعانق جسدي أجساد أطفالي، وما زلت أعيش هذا الحلم الذي وقع حقا.

استيعاب الأمر صعب حتى الآن وهو بالفعل معجزة، التوأم أحمد وآية ولدا قبل معركة "طوفان الأقصى" بستّة أشهر فقط ولم أرهمها وأنا في السجن، لكن عندما التقيت بهما ركضا نحوي وكلمة "بابا" تصدح من حنجرتيهما وتصل إلى مسمعي وتقرع وجداني.

أطفالي الخمسة زينة وعزيزة وعيد وأحمد وآية استوعبوا اللقاء تماما، وحتى الآن لم أستوعب الحدث كما يجب، وكلما مرت الأيام تظهر لي معالم الأبوة والعائلة أكثر، فأصبح أبنائي يلجؤون لي عند الحاجة وعند عودتي إلى المنزل يركضون نحوي.

إعلان

أما لقائي بزينة التي وُلِدت قبل اعتقالي فكان له رونق آخر، زينة التي تركتها قسرا بعمر عامين التقيتها وهي أم لثلاثة أطفال، وهذا وحده قصة لا تنتهي، أما عبيدة فأنا بانتظار اللقاء به قريبا إن شاء الله.

رسائل وصلت إلى سامية من زوجها فهمي مشاهرة أثناء فترة اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة) هل بدأت حياتك في الاستقرار الآن، وكيف تخطط وزوجتك للمستقبل؟

حياتي لم تبدأ بعد، فأنا ما زلت أعيش السجن في داخلي، وما زلت أحلم بالسجن، وفي صلاتي أدعو أن أخرج منه مع أنني الآن خارجه، بحمد الله كل شيء أحتاجه متوفر، والإخوة الذين كانوا سببا في الإفراج عنا لم يقصروا معنا قيد أنملة، لكن الاستقرار النفسي والانخراط في المجتمع يحتاجان بعض الوقت.

كيف كانت سامية تخفف عنك ألم الأسر، وكيف ساهمت الرسائل بينكما في تعزيز علاقتكما كزوجين؟

عاشت زوجتي معي كل التفاصيل وعاشت تجربة السجن لحظة بلحظة، وعلمت جيدا ماذا يعني القيد وطبيعة الألم والمعاناة التي كنا نعيشها يوميا.

عانت لمد 23 عاما كاملة وأكثر مما عانيت أنا، لأنها كانت الأم والأب والمربية.. أم عبيدة لها الفضل في تربية أبنائي الستة على أحسن وجه.

لا شك أن الرسائل التي كنت أرسلها لزوجتي وأبنائي وأمي وأبي تُطمئن بالهم، وكانوا يعانقون رسائلي ويقبلونها ويقيمون احتفالات عندما تصل.. أمي كانت تحتضن رسائلي ليوم كامل، وتجعل كل من حولها يقرؤنها مرة ومرتين وعشرة، وأبي دائما يواسيها ويصبّرها.

أطلق كثيرون على سامية لقب "الزوجة المتفانية المخلصة"، ماذا تحمّلت سامية في البعد عنك، وهل كانت تشاركك مسؤوليات الأبناء؟

لقد تركتُ من خلفي حملا عظيما على أم عبيدة ونجحت بحمله، وبتقدير من الله رُزقت بتلك المرأة المخلصة التي أفنت حياتها في سبيل الله وفي الصبر على الابتلاء، وهي وحيدة بين 4 جدران، تربي أبناءها الستة أفضل تربية، فهي تستحق الآن أن تتربع على عرش الراحة والاستقرار، وأن تتكئ على الجدران الثابتة وعلى عمود البيت الذي عاد بفضل الله سبحانه وتعالى وعزة أهل العزة.

إعلان ما أمنيتك؟

كما قال الشيخ الراحل أحمد ياسين "إن يرضى الله عني"، وأن تنتهي الحرب عن أهلنا في غزة، وأن يتحرر باقي الأسرى من السجون، وأن تكون نهاية إسرائيل على أيدي المقاومة في فلسطين فقط، وأن ينتقم الله تعالى لنا من كل من خذلنا وتآمر علينا، وأن أعيش مع عائلتي الحب والأمن والاستقرار.

سامية مشاهرة زوجة المحرر المقدسي فهمي مشاهرة وهي تمسك برسالة كانت وصلتها من زوجها أثناء اعتقاله (الجزيرة) سامية، صفِي لنا شعورك في اللحظة التي أُدرج فيها اسم فهمي بصفقة التبادل؟

يعجز اللسان عن التعبير.. شعرت في تلك الليلة عند أذان العشاء وكأن تكبيرات العيد تصدح في بيتي، ربما كانت تلك رسالة من الله لأنني كنت أترقب إدراج اسم فهمي في أي من المواقع التي تظهر بها قوائم الأسرى.

أولادي ينتظرون والدهم على أحر من الجمر ويتابعون وسائل الإعلام بأشكالها كافة، لعل خبرا أو أي نبأ يبشرهم بتحرره، وعند إدراج اسمه سجدت لله سجود شكر، ثم سمعت اسمه على قناة الجزيرة ضمن الدفعة المقررة.

هل شعرتِ بخيبة أمل عندما قرر زوجك السفر خارج البلاد؟

في البداية شعرت بالقلق وخشيت من الغربة وترك الأهل والأحباب والجيران من خلفي، ولاحقا أقنعت نفسي أنني أنتظر هذا اللقاء، وأن أبنائي يتوقون للعيش مع والدهم أينما كان، وأريد أن يحمل معي مسؤولية الحياة والأبناء التي أحملها منذ 23 عاما وحدي.. أريد أن نعيش حياة مليئة بالحب والسعادة والفرح.

كيف كان اللقاء الأول خارج قضبان السجون، وهل كان لديكِ أمل بأن فهمي سيتحرر رغم محكوميته العالية؟

لقاء مجبول بمشاعر مركّبة من الفرح والبهجة إلى الحنين للقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق.

لم ينقطع أملي بالله عزّ وجل، وكنت أعلم أن يوم التحرر سيأتي وسينكسر القيد وتزول الزنزانة، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، تأملت دوما أن يتحرر فهمي بصفقة تبادل مُشرفة، وهذا الأمل كان يبقيني على قيد الحياة.

إعلان كيف كان لقاء أطفالك وزينة المتزوجة بوالدهم، ومن نشأت بينه وبين فهمي علاقة استثنائية؟

لقاء من أجمل اللقاءات، لم أتوقع من آية وأحمد اللذين لم يتمّا العامين من عمرهما أن يسرعا في خطواتهما نحو زوجي وينادونه "بابا" لأنهم لم يرياه من قبل.

عزيزة عيونها مليئة بالفرح بوجود والدها بجانبها، وعيد كذلك، وهو الذي كان يحلم أن يعيش مع والده كبقية أطفال العالم.

من رسائل المحرر فهمي مشاهرة لابنته من داخل السجن يعلّمها فيها الرسم (الجزيرة) كيف كان اللقاء الأول خارج قضبان السجون؟

كان اللقاء الأول لحظة لا تشبه غيرها، اختلطت فيها الدموع بالابتسامة والفرح بالخوف من أن تكون اللحظة مجرد حلم.. رأيته أمامي حرا لكن عيني كانت تبحث عن آثار السنوات، عن ذاك الذي غاب.. تملكنا الصمت أولا ثم تكلمت القلوب، ولم أعد أحتاج للرسائل بعد الآن لأنني أراه حيّا أمامي، وهذا وحده معجزة.

قلتِ لي أنك ذات يوم كنت ترغبين بإنجاب مزيد من الأطفال عبر النطف المهربة لأن الأطفال وتربيتهم تشغلك وتجعل الوقت يمر، لكن فهمي عارض ذلك في مرحلة ما وقال إنه يرغب بإنجاب الأطفال بعد تحرره، هل تخططان لإنجاب مزيد من الأطفال الآن؟

الأمومة نعمة عظيمة، وقد رزقني الله بستة أبناء أفتخر بهم، ما نفكر به الآن هو أن نستعيد حياتنا بهدوء ونمنح أبناءنا الأمان والحب الذي افتُقد لسنوات، أما موضوع إنجاب أطفال جدد فهو ليس بالقرار السهل ويحتاج للاستعداد الداخلي أولا، والأهم هو الجودة في العطاء لا الكثرة.

نعلم أن المنفى ليس سهلا وبدء الحياة من الصفر أمر معقد، لكن كيف ترين الحياة منذ تحرر فهمي، أين سيتعلّم الأطفال؟ وما خططكما المستقبلية؟

المنفى ليس سهلا، فهو اقتلاع من الوطن والذكريات، ولكن وجود زوجي بجانبي بعد خروجه من السجن وبعد غياب طويل منحني بعض السكينة والشعور بالأمان، لأننا معا نواجه الغربة كتفا بكتف وهذا بحد ذاته يجعل المنفى أقل قسوة.

سامية على يسار الصورة وزينة ابنتها على يمينها تقلبان الرسائل التي وصلتهما من فهمي خلال سنوات اعتقاله (الجزيرة) مئات الرسائل تحت عنوان "إلى سامية" وصلتك من فهمي خلال سنوات اعتقاله، وتحتفظين بها في حقيبتين، هل كتب لكِ شيئا بعد تحرره، أم طويتما صفحة الرسائل إلى الأبد؟ إعلان

الرسائل التي كتبها لي في السجن كانت حياة نكتبها على الورق، وكانت طريقتنا الوحيدة لنبقى معا رغم الجدران.

بعد خروجه لم نعد نحتاج إلى الورق لأننا نعيش اليوم ما كنا نحلم به في السطور، لم تتوقف الكلمات لكنها تغيرت، صارت وجودا حقيقيا، فالصفحات سكتت قليلا.. لكن القلب ما زال يكتب.

مقالات مشابهة

  • نفذ هجمات ضد السنة.. ألمانيا تحكم بالسجن مدى الحياة لقائد فصيل مسلح
  • دعاء النبي يوم عرفة.. 17 كلمة رددها قبل أذان المغرب لاغتنام الثواب
  • مشاهرة للجزيرة نت: لأول مرة أسمع كلمة بابا من أطفال نُطفي المهربة
  • اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران
  • طقس اليوم: أجواء حارة وأمطار متوقعة على الجبال.. تنبيهات هامة للمواطنين
  • ياسر ريان: فوز بيراميدز بدوري الأبطال إنجاز وإعجاز.. والشناوي كان كلمة السر اليوم
  • دعاء للصائمين اليوم.. 15 كلمة تخرجك من أشد الضيق لأوسع الرزق
  • يوجّـه السيد رئيـس الوزراء د.كـــامـل إدريــس كلمة إلى الشعب السوداني عند الساعة الثالثة من مساء اليوم
  • كشف ملابسات فيديو لقائد سيارة يؤدي حركات استعراضية خلال حفل زفاف بالعجوزة
  • برشلونة «كلمة السر» في توهّج الاستثمارات العربية بالكرة الأوروبية