لجريدة عمان:
2025-12-14@17:43:36 GMT

هندوراس تخطو خطوة هامة نحو نهائيات المونديال

تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT

هندوراس تخطو خطوة هامة نحو نهائيات المونديال

ميامي «أ.ف.ب»: خطا منتخب هندوراس خطوة هامة نحو بلوغ النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه، وذلك بفوزه على هايتي 3- صفر على أرضه في الجولة الرابعة من الدور الثالث لمنافسات المجموعة الثالثة من تصفيات الكونكاكاف المؤهلة لمونديال 2026.

ودخلت هايتي إلى المباراة وهي في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن هندوراس بعدما تعادل الطرفان سلبا الشهر الماضي في الجولة الافتتاحية على أرض الأولى.

وبتحقيقها فوزها الثاني الذي جاء بفضل أهداف ريجوبرتو ريفاس (18) وتشوكو لوسانو (26) وروميل كيوتو (40)، تربعت هندوراس على الصدارة برصيد 8 نقاط وبفارق نقطتين عن كوستاريكا التي باتت ثانية بفوزها على ضيفتها نيكاراجوا 4-1، فيما تراجعت هايتي إلى المركز الثالث بخمس نقاط بعد تلقيها الهزيمة الأولى، وذلك قبل جولتين على نهاية التصفيات.

ويتأهل إلى النهائيات مباشرة أصحاب المركز الأول في المجموعات الثلاث، فيما يخوض أفضل منتخبين في المركز الثاني الملحق الدولي.

وضمنت منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) ثلاث بطاقات حتى الآن كون الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تستضيف النهائيات الصيف المقبل.

ولن يكون التمسك بالصدارة وبالتالي بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات للمرة الرابعة بعد أعوام 1982 و2010 و2014 (خرجت من الدور الأول في مشاركاتها الثلاث) سهلا على هندوراس، إذ تخوض الجولتين الأخيرتين خارج الديار أمام نيكاراغوا في 13 نوفمبر ثم كوستاريكا في 18 منه، فيما تلعب هايتي على أرضها ضد كوستاريكا ونيكاراجوا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟

 

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة مدافع فلامنجو يصف بيراميدز بالمنافس الشرس مدرب فلامنجو يعترف بالمهمة الصعبة أمام «القوة الضاربة» لسان جيرمان


في كرة القدم البرازيلية، هناك قناعة راسخة بأن الأوقات السيئة قد تكون أحياناً بشير خير، والتاريخ يقول إن منتخب «السامبا» كثيراً ما استدعى المجد من قلب الفوضى، لا من رحم الاستقرار وحده.
وتعد شواهد ذلك كثيرة، ففي 1970 أُقيل المدرب جواو سالدانيا قبل البطولة، وفي 1994 احتاجت البرازيل إلى أهداف متأخرة لتنتزع بطاقة التأهل، أما في 2002 دخلت المونديال بعد دورة تصفيات مضطربة انتهت بتتويج أسطوري في كوريا واليابان.
واليوم، تعود المقارنات من جديد، البرازيل عاشت دورة تصفيات مرتبكة، تغيّر فيها المدربون وتكررت الخيبات، تماماً كما حدث قبل مونديال 2002، لكن العنصر الإنساني هو ما يعيد إشعال الحكاية.
وبعد رحيل طويل عن المشهد، عاد نيمار إلى البرازيل عبر بوابة سانتوس، مسجلاً 11 هدفاً وصانعاً 4 أخرى في موسم 2025، لكنه غاب عن 17 مباراة بسبب الإصابات، وسيبلغ الرابعة والثلاثين قريباً، وهذه الأرقام لا تبعث على الاطمئنان، ولا تُقارن بما قدمه روماريو قبل مونديال 2002، لكنها لا تلغي لحظات اللمعان القليلة التي ذكّرت الجميع بمن يكون.
وفي الأسابيع الأخيرة من الدوري البرازيلي، أنقذ نيمار سانتوس من الهبوط تقريباً بمفرده، رغم معاناته من إصابة في الغضروف، لكن الصورة لم تكن مكتملة، الإصابات المتكررة، التراجع البدني، والانفعالات الزائدة أثارت جدلاً واسعاً حول صلاحيته نموذجاً قيادياً.
ورأى مدربون سابقون للسيليساو أن البرازيل تجاوزته، بينما لا يزال آخرون، مثل روماريو ورونالدو، مقتنعين بأن البرازيل لا تملك لاعباً مثله من حيث الحسم والنجومية والخيال.
ويملك كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الحالي، وفرة هجومية كبيرة، لكنه يُبقي الباب موارباً عبر جملته الشهيرة التي قالها سابقاً: «لا مكان إلا للأفضل والأجهز، لا وعود، ولا ديون».
وهكذا تبقى القصة معلّقة، الباب لم يُغلق، لكنه لن يُفتح بالعاطفة، نيمار وحده من يستطيع فتحه، إن استطاع جسده أن يمنحه فرصة أخيرة، ستة أشهر مقبلة كفيلة بالإجابة عن سؤال واحد: هل يكتب نيمار الفصل الأخير..أم يكتفي بالهامش؟

مقالات مشابهة

  • هل يستطيع نيمار فرض نفسه على البرازيل في «المونديال الأخير»؟
  • العراق يحقق المركز الثاني عالمياً في بطولة الكيوكوشنكاي
  • دول عدة تتعهد بنشر قوات لمكافحة العصابات في هايتي
  • فيفا: 5 ملايين طلب على تذاكر المونديال في 24 ساعة
  • منتخب اليمن للفروسية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد
  • مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
  • فرسان اليمن يتأهلون إلى نهائيات كأس العالم لالتقاط الأوتاد 2026
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • منتخب الألعاب الإلكترونية يتأهل إلى نهائيات كأس العالم بالسعودية
  • منتخب تنزانيا يكشف قائمة لاعبي نهائيات كأس أمم أفريقيا