برهم يبحث مع رؤساء جامعات غزة سبل دعم وإغاثة التعليم العالي في القطاع
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
بحث وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، عبر الاتصال المرئي، اليوم الثلاثاء، مع رؤساء الجامعات في قطاع غزة ، سبل تعزيز الدعم والإسناد للتعليم العالي في القطاع، خاصةً في أعقاب حرب الإبادة المدمّرة التي شنها الاحتلال على غزة وما خلّفته من آثار كارثية على المؤسسات الأكاديمية والبنية التحتية التعليمية.
وجرى خلال اللقاء مُناقشة الجهود المُشتركة لإغاثة التعليم العالي في غزة وضمان استمرار العملية التعليمية، إضافةً إلى تنسيق الترتيبات الخاصة بانطلاق العام الدراسي الجامعي الجديد، وذلك بالتزامن مع إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة غزة اليوم، والذين خاضوا الامتحانات في ظروف قاسية واستثنائية وسط الحرب والدمار.
وأكد الوزير برهم حرص الوزارة على توفير كل أشكال الدعم الممكنة لمؤسسات التعليم العالي في القطاع، وتمكينها من استئناف عملها الأكاديمي والإداري، مُشيداً بصمود الأسرة الأكاديمية والطلبة وإصرارهم على مواصلة التعليم رغم التحديات الكبيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قوات الاحتلال تقتحم مدرسة كيسان شرق بيت لحم ترامب: غزة ليست سوى جزء من مهمة تحقيق السلام في الشرق الأوسط غزة: تحذيرات من الانتشار الواسع للأمراض خاصة بين الأطفال الأكثر قراءة 20 ألف حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة جامعة بيرزيت تعلن التحول للتعليم الالكتروني بسبب اجراءات الاحتلال "الأونروا": إسرائيل تقتل أطفال غزة وهم نائمون بالصور: سبب وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء في مصر - ويكيبيديا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم العالی العالی فی
إقرأ أيضاً:
استعراض التجارب الناجحة في حلقة عمل حول السجل المهاري لطلبة التعليم العالي
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حلقة عمل تعريفية حول السجل المهاري لطلبة التعليم العالي من الجهد الفردي إلى النجاح الوطني، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة ممثلين عن مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاصة في سلطنة عُمان.
وهدفت الحلقة إلى التأكيد على أهمية السجل المهاري ودوره في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، إلى جانب استعراض تجارب محلية مماثلة في مجال السجلات المهنية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتطوير آليات توثيق الممارسات المهنية في مؤسسات التعليم العالي.
واستفتحت حلقة عمل بعرض مفصل لتجربة "إتقان"، قدمه د. ناصر الكلباني رئيس فريق السجل المهاري للطلبة، كأحد المبادرات النوعية التي أطلقتها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، لتوفير آلية موحدة لتوثيق جميع الممارسات المهنية للطلبة أثناء فترة دراستهم، وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل من خلال إبراز خبراتهم ومهاراتهم بشكل رسمي ومعتمد.
ويتيح السجل للطلبة كما أشارت د. إيمان العبرية عميدة كلية علوم الحاسوب والمعلومات عضوة فريق السجل، فرصة التقييم الذاتي وربط الممارسات المهنية بأهداف التعلم الأكاديمي، مع ضمان المصداقية والاعتماد في توثيق الخبرات المكتسبة، ويشمل السجل توثيق مختلف أنواع الأنشطة والممارسات، مثل: التدريب على رأس العمل، والتدريب الاختياري، والزيارات الميدانية، والشهادات الاحترافية، وورش العمل، والمسابقات، والهاكاثونات، والمعسكرات، والمعارض، والعمل بدوام جزئي، وعضوية الجمعيات المهنية، والعمل التطوعي، ومشاريع ريادة الأعمال، والأوراق العلمية المنشورة، والملكية الفكرية، موضحة أن الطالب عند تخرّجه – إلى جانب شهادته الأكاديمية – يحصل على سجل مهني معتمد يوثق جميع هذه الممارسات، ليشكل قيمة مضافة تعزز من تنافسيته في سوق العمل.
كما شهدت الحلقة استعراض جامعة نزوى لتجربة بناء سجل إنمائي لرصد مشاركات ومهارات الطلاب، قدمه حمد العزري مساعد عميد شؤون الطلاب لبرامج الإنماء الطلابي، مركزاً على أهداف البرامج الرامية إلى بناء طالبٍ واعٍ ومؤهلٍ ومساهمٍ في تنمية مجتمعه، من خلال أربعة محاور رئيسية هي: تطوع، إبداع، وعي، وإسناد، والتي تُسهم في تطوير مهارات الطلبة وصقل شخصياتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل، حيث يحصل الطالب عند تخرجه على سجل إنمائي يوثق مشاركاته ومهاراته المكتسبة إلى جانب شهادته الأكاديمية.
واستعرضت نبيلة آل مكي تجربة كلية مجان الجامعية، في تطبيق الأنظمة الرقمية لدعم التطوير المهني واللامنهجي للطلبة، من خلال نظام السجل المساند للأنشطة اللاصفية (Co-Curricular Transcript) الذي يوثق إنجازات الطلبة غير الأكاديمية رسميًّا، ومنصة “My Majan Web” التي توفر خدمات أكاديمية وإدارية رقمية متكاملة، بما يعزز جاهزية الطلبة لسوق العمل ويعكس التوجه نحو التحول الرقمي والتميّز المؤسسي في التعليم العالي.