الكوارث الطبيعية تجتاح 4 دول.. عواصف وفيضانات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تجتاح الكوارث الطبيعية، عددا من دول العالم ما بين زلازل وفيضانات، وانزلاقات أرضية، وأمواج تسونامي، وانهيارات ثلجية، وجفاف، وتصحر، وحرائق الغابات.
العالم في ورطة كوارث الطبيعةآخر الكوارث الطبيعية اليوم في إسبانيا، حيث هددت عاصفة دانا بعض المناطق، نتيجة لهطول الأمطار والعواصف، ما دفع وكالة الأرصاد الجوية الحكومية إلى التحذير من سقوط الأمطار وعدد من الكوارث الطبيعية في عدة مناطق أبرزها أراجون، وكتالونيا، وفالنسيا، ومورسيا، وجزر البليار.
حسبما أوضحت وسائل إعلام إسبانية، فإنه سوف يتم إعلان حالة الطوارئ، في عدة مناطق بينها برشلونة وكناريا، وتيتنريفي، وهناك توقعات أن تنخفض درجات الحرارة وتصل إلى 36 درجة مئوية.
هزات أرضية في سورياأفاد المركز السوري للزلازل، اليوم الخميس، بتسجيل 8 هزات ارضية ضعيفة في عدد من المدن السورية، تم رصدها من محطات الرصد الزلازلي، خلال آخر 24 ساعة.
وحسبما ذكر البيان الصادر عن المركز، فإن هذه الهزات تراوح معدل شدتها وفقاً لمقياس ريختر ما بين 1.4 و 3 درجات، مشيراً إلى أن الهزات تمت في مناطق شرق حماة، ولواء اسكندرون شمال غرب إدلب، وشمال غرب اللاذقية وجنوبها، وجنوب شرق طرطوس، جاء ذلك وفقاً لما أفادت به وكالة الانباء السورية «سانا».
إلغاء عدد من الرحلات الجوية والبرية في اليابانوفي سياق الكوارث الطبيعية، أعلنت السلطات اليابانية، الأحد الماضي، عن إلغاء عدد من الرحلات الجوية والبرية، بجانب تعليق العمل في خطوط القطارات، ونصحت الأشخاص الذين يخططون لقضاء للسفر، بمتابعة التحذيرات المتعلقة بالعاصفة، وهذا في إطار استعدادات اليابان للعاصفة الإستوائية «ماريا»
وأعلنت هيئة الإذاعة اليابانية، أن هناك توقعات تشير إلي أن العاصفة سوف تؤثر على مناطق في الشمال الشرقي للبلاد، مع أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والرياح العنيفة.
تشرد 20 ألف مواطن سوداني بسبب الفيضاناتوبالانتقال إلى فيضانات السودان، فقد كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن تشرد 20 ألف مواطن سودان منذ يونيو في أكثر من 11 ولاية سودانية من مجمل 18 ولاية، بسبب الفيضانات، كما نتج عنها تدمير البنية التحتية، وتعطيل وصول الإمدادت الحيو ية في ظل الحرب القائمة في السودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوارث طبيعية السودان سوريا اليابان الکوارث الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.