دعماً لغزة ورفضاً للتطبيع.. مغاربة يطالبون بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد “موقع صوت المغرب” بأن وقفة احتجاجية دعت إليها ونظمتها “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط تحت شعار “استمرار التطبيع تزكية المجازر البشعة”، أمس الأربعاء.
وتأتي هذه التظاهرة استكمالاً للتظاهرات الداعمة لـ”طوفان الأقصى” التي تنظم كل يوم جمعة، والتي تنظمها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”.
ووفقاً للموقع، ندد مئات المتظاهرين خلال الوقفة الاحتجاجية، التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا بإنهاء العلاقات المغربية مع “إسرائيل” وطرد ممثلها من البلاد، وذلك بالتزامن مع مباشرة دبلوماسي إسرائيلي جديد مهامه في “مكتب الاتصال” الإسرائيلي، مرددين شعارات وهتافات تطالب بوقف اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كذلك، شملت التظاهرات أنحاء مختلفة من المغرب، أبرزها في العاصمة الرباط ومدينة بركان، حيث استنكر المحتجون باستمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، والتي كانت آخرها مجزرة الفجر التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فجر السبت الماضي وما تلاها.
يُشار إلى أنه بعد أقل من أسبوعين على وصوله إلى الرباط، بدأ حسن كعيبة، نائب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي نشاطه، مستفتحاً لقاءاته باجتماع مع صحافيين، دعاهم فيه إلى زيارة “إسرائيل” في سبتمبر المقبل.
وبحسب ما نقل موقع “المغرب إنتلجنس” فإن “كعيبة، والذي تم تعيينه في الرباط ليشغل منصب نائب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، بدأ مهامه بالتوجه نحو محاولة مد جسور التواصل مع الصحافة المغربية”.
يُذكر أن مبادرة كعبية، وفق مراقبين في الرباط، تأتي في لحظة غير مناسبة على الإطلاق، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي يخوض المغاربة ضدها حراكاً لم يتوقف منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مکتب الاتصال
إقرأ أيضاً:
بعثة من الخارجية المغربية في دمشق لاستكمال إجراءات فتح السفارة وإحياء العلاقات بين البلدين
الرباط-سانا
أعلنت المملكة المغربية اليوم توجه بعثة من وزارة الخارجية إلى سوريا، لاستكمال الإجراءات العملية لإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق، وذلك بهدف إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح آفاق التعاون بين الشعبين الشقيقين.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء “MAP” أنه “تنفيذاً لقرار الملك محمد السادس، بإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، توجهت بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى العاصمة السورية، من أجل استكمال الإجراءات العملية المرتبطة بإعادة فتح هذه السفارة، مضيفة أنه في هذا الإطار، باشر الوفد المغربي محادثات مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية والمغتربين السورية، ضمت الجوانب اللوجستية والقانونية والدبلوماسية لهذه العملية.
وأوضحت الوكالة أن هذه المباحثات تندرج في إطار تفعيل التعليمات الملكية الرامية إلى إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وأعلن الملك محمد السادس، في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد في 17 من الشهر الحالي، عن قرار إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، المغلقة منذ 2012، مؤكداً أن هذا الإجراء “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
في سياق متصل، ذكرت الوكالة أن السلطات السورية جددت التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية، مشيرة إلى أن إغلاق مكتب “البوليساريو” في سوريا يعد تجسيداً ملموساً لهذا الالتزام المتبادل لصالح الوحدة الترابية للمملكة، وتعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على