نتنياهو يجري مشاورات بشأن إمكانية صدور مذكرة اعتقال دولية بحقه
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، اجتماعا إضافيا لتقديم المشورة القانونية بشأن إمكانية إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه؛ على خلفية الحرب المستمرة على غزة للشهر الحادي عشر.
وحضر الاجتماع وزراء الدفاع يوآف غالانت والخارجية يسرائيل كاتس والعدل ياريف ليفين والشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وكذلك المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا.
وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن المستشارة القضائية للحكومة كررت موقفها بضرورة تشكيل لجنة تحقيق حكومية لدراسة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأضاف الديوان أنه ليس من المؤكد أن يؤدي تشكيل لجنة تحقيق بالوضع في غزة إلى إلغاء طلب إصدار أوامر الاعتقال من المحكمة.
وأشار بيان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه جرى النظر في عدة مسارات عمل إضافية خلال المناقشة بشأن الموضوع.
وفي مايو/أيار الماضي، طلب مدعي عام المحكمة كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولم تصدر المحكمة، ومقرها في مدينة لاهاي الهولندية، قرارها بشأن هذا الطلب، ولا تزال تتلقى فيه آراء دول ومؤسسات ما بين مؤيد ومعارض، وليس معروفا متى تصدر قرارها.
وفي حال صدور مذكرتي اعتقال، لن يكون بإمكان نتنياهو ولا غالانت السفر إلى 124 دولة أعضاء في المحكمة، التي تعد قراراتها ملزمة.
ولا تعترف إسرائيل بالولاية القضائية للمحكمة التي تأسست عام 2002، وبعد 13 عاما تم قبول عضوية فلسطين في المحكمة، وهي هيئة دولية مستقلة غير تابعة للأمم المتحدة أو أي مؤسسة دولية أخرى.
وبدعم أميركي، أسفرت حرب إسرائيل المتواصلة على غزة عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وحوّلت إسرائيل قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الـ18، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بن غفير: نتنياهو يخطئ بالمضي في مقترح ويتكوف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يرتكب خطأ" بالمضي في مخطط المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
جاء ذلك في تصريح أدلى به غفير للإذاعة الإسرائيلية العامة، وسط مناقشات بشأن إبرام وقف إطلاق نار جديد وفق مقترح تقدم به ويكتوف منذ أيام، وقال إن إسرائيل وافقت عليه.
وقال بن غفير، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة، الأحد: "أعتقد أن رئيس الوزراء يخطئ عندما يمضي قدما في مثل هذا المخطط".
وأضاف: "الهدنة الوحيدة التي يجب القيام بها معهم (مع حماس ) هي رصاصة في الرأس"، وادعى أن الحركة الفلسطينية "ستستمر في التسليح" حال حدث وقف إطلاق نار بالقطاع.
ونفى الوزير اليميني المتطرف، قلقه على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، قائلا إنه "قلق على الجنود" بالعمليات التي تشنها قوات الجيش الإسرائيلي بالقطاع.
ومساء السبت، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في منشور عبر "إكس"، إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".
وأوضح أنه سيعاد بموجب هذا الاتفاق "نصف الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) الأحياء ونصف أولئك الذين قُتلوا إلى عائلاتهم، على أن يتم خلال سريان الهدنة، التفاوض الجاد بحسن نية عبر محادثات غير مباشرة في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وكانت حماس أعلنت في بيان السبت أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، وأوضحت أن ردها الذي لم تحدد فحواه، جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب الجيش الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة الأكثر قراءة وفاة رئيس هيئة الجدار والاستيطان السابق الوزير وليد عساف إدارة ترامب تطلب من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "الكتابة الإبداعية للمنصات الرقمية" تحقيق داخلي إسرائيلي في استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار التسعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025