«البحوث الفلكية» يعلن موعد انتهاء فصل الصيف.. وبداية الخريف
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
انتهاء فصل الصيف.. في ظل الموجة الحارة التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة خلال هذا العام، ارتفعت مؤشرات البحث من قبل المواطنين عن موعد انتهاء فصل الصيف وموعد بداية فصل الخريف.
موعد انتهاء فصل الصيف فلكيًايستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص موعد انتهاء فصل الصيف فلكياً، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنا .
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مدة فصل الصيف لعام 2024، تقترب من 94 يومًا، ومن المقرر أن ينتهي فصل الصيف يوم الأحد 22 سبتمبر 2024.
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن موعد بدء فصل الخريف من المقرر أن يكون يوم الأحد الموافق 22 سبتمبر 2024، وهو يوم الاعتدال الخريفي.
وأوضح المعهد القومي للبحوث، أن فصل الشتاء 2024 من المقرر أن يبدأ يوم السبت 21 ديسمبر 2024، وينتهي يوم الخميس الموافق 20 مارس 2025.
بدأ فصل الصيف في 20 مارس وسيستمر لمدة تصل إلى 92 يومًا.
أما فصل الصيف فانطلق يوم الخميس 20 يونيو، ويستمر لمدة 93 يومًا.
وفصل الخريف، يبدأ يوم الأحد 22 سبتمبر، ويستمر لمدة 89 يومًا.
ومن المتوقع أن يبدأ فصل الشتاء يوم السبت 21 ديسمبر، ويستمر لمدة 88 يومًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة.. وتحسن أحوال الطقس
انتهاء فصل الصيف 2024 في هذا الموعد.. وظاهرة تسيطر على الأرض
الحر هيخلص امتى؟.. موعد انتهاء فصل الصيف وتحسن الأجواء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين فصل الخريف فصل الشتاء الصيف موسم الشتاء فصل الصيف الشتاء برد الشتاء فصل الربيع موعد انتهاء فصل الصيف موعد بداية فصل الشتاء موعد بداية فصل الخريف موعد إنتهاء فصل الصيف إنتهاء فصل الصيف بداية فصل الشتاء محبي فصل الشتاء موعد بداية فصل الصيف بداية فصل الصيف انتهاء الصيف انتهاء فصل الصيف 2023 انتهاء فصل الصيف موعد بدء فصل الشتاء بدء فصل الشتاء موعد فصل الشتاء موعد بدء فصل الخريف بداية فصل الشتاء في مصر الشتاء في مصر موعد بدء التوقيت الصيفي 2024 نهاية فصل الشتاء الأرصاد الجوية و موعد انتهاء الصيف موعد انتهاء الصيف موعد انتهاء الصيف في مصر فصل موعد فصل الصيف 2024 موعد فصل الصيف مواعيد الصيف 2024 محبي فصل الصيف موعد فصل الخريف نهاية فصل الصيف موعد انتها ء الصيف موعد انتهاء فصل الصیف فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
أوراق الخريف
د. أحمد بن سالم باتميرا **
batamira@hotmail.com
شكرًا وزير الإسكان والتخطيط العُمراني.. تظاهرة رائعة و"هكذا تورد الإبل".
حقًا عشنا 6 أيام جميلة مع تظاهرة عقارية إسكانية؛ لأول مرة في سلطنة عُمان بهذا التنظيم الرائع والحضور الكثيف، للمواطنين والمقيمين والزوار من خارج سلطنة عُمان، رغم عددهم البسيط بسبب عدم الترويج له خارجيًا!
مؤتمر عُمان العقاري وأسبوع عُمان للتصميم والبناء العشرين، الذي اختُتِم مؤخرًا، كان حدثًا استثنائيًا، لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني وللشركات العُمانية المتخصصة في قطاع التطوير العقاري والمسؤولة عن تخطيط وتطوير المشاريع العقارية في البلاد.
هذا المعرض العقاري- الذي رعى افتتاحه صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد- كان بمثابة إعلان رسمي لانطلاق أكبر معرض عقاري عُماني مُتكامل في السلطنة، والذي يُعد إحدى الركائز الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد العُماني؛ حيث ستُسهِم المشاريع الإسكانية الجديدة بشكل مباشر في تعزيز البنية الأساسية في سلطنة عُمان، وخلق فرص جديدة للشركات العقارية، وجذب المستثمرين العرب والأجانب للبلاد.
لقد شهدت السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في القطاع العقاري، مدفوعًا بتوسُّع المشاريع، وظهور شركات التطوير العقاري مع تنفيذ مشروعات عقارية بارزة مثل مشروع "مدينة السلطان هيثم" وغيرها الكثير، وكذلك مثل المدن الجديدة والمجمعات السكنية المتكاملة "صروح"؛ مما يُعزِّز من مكانة التخطيط العمراني الحديث المتكامل، كخيارٍ آمن ومُربح، لما تملكه سلطنة عُمان من مقومات جغرافية وسياحية متنوعة.
ولعل خطط وأهداف وزارة الإسكان والتخطيط العُمراني في عهد النهضة المُتجددة، والتي تتمثل في تنفيذ خطط التنمية الإسكانية المُستدامة، أصبحتْ حقيقةً واقعيةً في البلاد، لا سيما مع توجه الحكومة لدعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير مناطق جديدة تُلبِّي احتياجات السوق الخارجي والمحلي.
وعلى الرغم من هذا التقدُّم الملحوظ والملموس، ما يزال القطاع الاسكاني يُعاني من بعض التحديات؛ مثل: غياب القروض الإسكانية المدعومة بنسبة منخفضة- كما في دول أخرى- والتمويل الممتاز؛ مما يستوجب من الحكومة التحرك سريعًا لفرض نسبة فائدة لا تتعدى 3% على القروص الإسكانية في البنوك، كما هو الحال في باقي دول الخليج، أو حتى أقل قليلًا؛ من أجل نجاح هذه المشاريع العملاقة وضمان استدامة هذا النمو السريع، وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للبلاد، خاصةً وأننا نمشي في الطريق الصحيح لتكون عُمان هي مستقبل العقار في المنطقة والعالم.
لقد عشتُ الرياضة لاعبًا، ثم اتجهتُ للإعلام، وها أنا اليوم أرى نفسي في موقع آخر شدَّني؛ حيث كنت أظن أن الإسكان في سلطنة عُمان يحتاج إلى إعادة نظر ونقلة وأفكار ورؤية جديدة مختلفة، واليوم وفي ظل النهضة المُتجددة والوزارة صاحبة الرؤى الجديدة، نرى الفكرة واقعًا، والقطاع لم يعد هامشيًا، والرؤية أصبحت هدفًا مع تعزيز الوعي لدى المواطنين بأهمية هذه المدن المستقبلية والأحياء السكنية المتكاملة "صروح" وبناء أحياء متكاملة وبأعلى المواصفات الإسكانية، وهي خطوات كبيرة تحتاج لمساندة وقانون يتماشى معها ومن بينها تقليل الفائدة التمويلية.
ولكي تكتمل الصورة الحضارية لسلطنة عُمان، وتُسابق مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، التي سارت على خطى ثابتة في الانفتاح والتملك الحُر، وتنشيط اقتصادها، من خلال قوانين إقامة عصرية جاذبة، فإنَّ القطاع يحتاج إلى تنشيط المكينة الإعلامية حتى لا نظل نُغرِّد خارج السرب.
لقد كنت أشعرُ بسعادةٍ غامرةٍ انتابتني وأنا أتابع، بفخرٍ، هذا المؤتمر وفعاليته وهذه المدن الجديدة ومشاريع "صروح"، والجلسات النقاشية والحوارية الثرية والساخنة التي دارت شهدتها منصة المؤتمر في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وما حققته الشركات العُمانية والعربية من مبيعات جيدة، مع التسهيلات والإجراءات التي تُقدِّمها الوزارة للمُستثمرين العرب والأجانب الراغبين في التملك في هذه المشاريع الجديدة المتميزة العمرانية بأسلوب عصري فريد، تراعي في تصميمها البُعد التراثي والبيئي لسلطنة عُمان، خصوصًا مدينة السلطان هيثم ومشروع الجبل العالي ومدينة "الثريا" ومدينة صلالة الكبرى، وصحار وغيرها، ونحن ولله الحمد والشكر نسير قُدمًا على الطريق الصحيح في المجال الإسكاني.. والله من وراء القصد.
** كاتب ومُحلِّل سياسي