احتجاجات واعتقالات على اغتصاب وقتل طبيبة بالهند وزملاؤها يعتزمون الإضراب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
اعتقلت الشرطة في ولاية البنغال الغربية الهندية اليوم الجمعة مئات المحتجين الغاضبين من اغتصاب طبيبة وقتلها الأسبوع الماضي، كما دعت جمعية طبية أكثر من مليون طبيب في أرجاء البلاد إلى الإضراب عن العمل ليوم واحد.
وقالت الشرطة ومسؤولون محليون إن إغلاق المحتجين للشوارع عطل وسائل المواصلات العامة في عدة مناطق من الولاية، مؤكدة أنها اعتقلت أكثر من 1500 شخص.
ونظمت أحزاب سياسية، من بينها حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مظاهرات في عاصمة الولاية كالكوتا حيث وقعت الجريمة.
وعُثر على الطبيبة (31 عاما) ميتة يوم الجمعة الماضي على "حشية" (فرشة) ملطخة بالدماء في كلية الطب التي تعمل بها في كالكوتا.
وقال موظفون في كلية "آر جي كار" للطب لرويترز إنها ذهبت للحصول على غفوة في قاعة محاضرات بالكلية بعدما عملت 20 ساعة تقريبا من نوبة عمل مدتها 36 ساعة.
وأدى الغضب من عدم سن قوانين صارمة لردع موجة العنف المتصاعدة ضد النساء إلى تأجيج احتجاجات الأطباء والجماعات النسائية.
ودعت الجمعية الطبية الهندية أمس الخميس الأطباء في أرجاء البلاد، الذين تقدِر عددهم بأكثر من مليون طبيب، إلى تعليق جميع الخدمات باستثناء أقسام الطوارئ لمدة 24 ساعة اعتبارا من صباح غد السبت.
وألقت الشرطة القبض على متطوع لديها مكلف بمساعدة أفراد الأمن وأسرهم ممن يحتاجون إلى دخول المستشفى واتهمته بارتكاب الجريمة، لكن المحتجين يقولون إن هذا لا يكفي.
ويقول الأطباء إن ظروف الاغتصاب تسلط الضوء على الخطر الذي يتعرض له الأطباء في ظل عدم توفير الحماية المناسبة والمرافق الملائمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوق الحيوان تحتج بالدار البيضاء ضد احتجاز وقتل كلاب الشوارع.
بقلم شعيب متوكل
نظم عدد من نشطاء حقوق الحيوان وجمعيات المجتمع المدني، مساء أمس، وقفة احتجاجية وسط مدينة الدار البيضاء، للتعبير عن استنكارهم لما وصفوه بـ”الممارسات العنيفة واللاإنسانية” التي تتعرض لها كلاب الشوارع، والتي تشمل احتجازها من طرف السلطات تمهيدًا لقتلها، بغضّ النظر عمّا إذا كانت ملقحة أو لا.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بوقف هذه الحملات التي وصفوها بـ”الوحشية”، مؤكدين أن احتجاز الكلاب في ظروف غير إنسانية، ثم قتلها بطريقة جماعية، يشكل انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الحيوان، ويتنافى مع قيم الرحمة التي يدعو إليها الإسلام، باعتبار المغرب بلدًا ذا مرجعية دينية واضحة تحثّ على الرفق بالحيوانات.
وقال عدد من المشاركين إن العديد من هذه الكلاب سبق أن خضعت لحملات التلقيح والتعقيم، في إطار البرنامج الوطني “TNR”، مشيرين إلى أن ما يحدث حاليًا من تصفية لهذه الكلاب يقوّض مجهودات الجمعيات والمتطوعين، ويزرع مشاهد مؤلمة في الشوارع تُقلق الراي العام وتؤثر على صورة البلاد.
وطالبت الجمعيات المحتجة باعتماد حلول بديلة وإنسانية، على غرار ما هو معمول به في عدد من الدول التي اختارت نهجًا يوازن بين حماية الصحة العامة واحترام حقوق الحيوان، من خلال الإيواء، والتعقيم، وحملات التبني، بدل اللجوء إلى القتل الجماعي.
واختتمت الوقفة بمناشدة عاجلة للسلطات المحلية والحكومة من أجل وقف هذه السياسات، وفتح حوار حقيقي مع المجتمع المدني لصياغة رؤية إنسانية ومستدامة لإدارة وضعية الحيوانات الضالة في المدن المغربية.