لبنان ٢٤:
2025-05-28@03:33:45 GMT

قيادي في حماس في لبنان: واشنطن ترواغ بالمفاوضات

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

قيادي في حماس في لبنان: واشنطن ترواغ بالمفاوضات

كشف قيادي في حركة حماس في لبنان لـ «الديار» ان اميركا تخادع وتراوغ في المفاوضات في الدوحة في ظل رد حتمي من المحور على «اسرائيل» حيث تسعى واشنطن الى تطويقه واحتوائه من خلال اشاعة اجواء ان هناك فرصة لوقف اطلاق النار في غزة. انما الحقيقة اضحت واضحة للجميع، فالولايات المتحدة الاميركية بمناوراتها ونفاقها واهدافها غير المعلنة باتت مكشوفة، سيما ان واشنطن مستمرة في تزويد حليفتها «اسرائيل» باسلحة وذخائر ليبقى الكيان العبري قويا وقادرا على مواصلة عدوانه، سواء على حماس او على المدنيين الابرياء في غزة.


واضاف القيادي: ان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لا يصدق باي كلمة تصدر عنه، بل يكذب دائما، وخير دليل على ذلك انه الان يطالب حماس بقبول مقترح مبادئ 27 ايار الذي تراجع عنه في هذه المفاوضات الاخيرة واضعا شروطا جديدة ابرزها مواصلة سيطرة «اسرائيل» على محور فيلادلفيا ونتساريم كما لا يزال نتنياهو يضع فيتو على اطلاق سراح بعض الاسرى الفلسطينيين من السجون «الاسرائيلية».
ولفت : في لبنان ان ما يقوم به نتنياهو يدل بشكل واضح انه لا يريد التوصل الى وقف اطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن.
وفي النطاق ذاته، اعلنت مصادر فلسطينية اخرى في لبنان للديار ان فلسطينيي الداخل والخارج هم جزء من عملية طوفان الاقصى وسيقومون بما يلزم لمنع الاحتلال الاسرائيلي من تحقيق اهدافه، معتبرة ان حكومة نتنياهو هي حكومة ارهابية لا تريد القبول بصفقة وقف اطلاق النار في غزة الذي يشكل الحد الادنى لتطلبات الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان هذه الحكومة تريد مواصلة الحرب وتوريط المنطقة في حرب شاملة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب

رغم سلسلة الإخفاقات التي تقع فيها الحكومة اليمينية الإسرائيلية، إلا أن زعماء المعارضة فيها لا يقومون في المقابل بأي جهود حقيقية لإسقاطها، رغم الرأي العام الذي يرى "الدولة تتدهور وسط دخان الدم والفساد".

وأكد مراسل موقع "زمان إسرائيل"، أفنير هوفشتاين، أن "المعارضة بزعامة يائير لابيد، وبيني غانتس، ونفتالي بينيت، وغادي آيزنكوت، وأفيغدور ليبرمان، تبدو كمن ترفع العلم الأبيض، وتقرر الانتحار الجماعي في مواجهة عصابة إجرامية تقود دولة بأكملها إلى الدمار، بقيادة بنيامين نتنياهو، وظهرت هذه المعارضة تهتزّ حتى النخاع، رغم إعلانهم أكثر من مرة أن الوقت قد حان لوقف الحرب الحالية، التي دخلت مرحلة تتمحور كلها حول البقاء السياسي الكبير الزائف، لأنها فقدت كل تبرير، وحتى في نظر أعظم مؤيدي إسرائيل في العالم، إن لم تكن توسيع الأراضي، وتجويع الفلسطينيين انتقاماً، والإضرار بالتماسك الاجتماعي الداخلي".


وأضاف هوفشتاين، في مقال ترجمته "عربي21" أن "المعارضة تدرك أن هذه الحرب التي تُخاض على مدى أشهر طويلة في غزة فقط لإرضاء غرور الفاشيين المتعطشين للدماء من الصهيونية الدينية، المستعدين لتدمير كل شيء، والتضحية بكل شيء من أجل قطعة أخرى من الأرض الفلسطينية، حتى لو من خلال قتل عشوائي لا معنى له، مع أن بعض قادتها، خاصة غانتس، تخلى سابقا عن هذه السفينة الصدئة بعد أشهر طويلة من تغذيتها بالأكاذيب، ومنع صفقة الرهائن، ومن يومها زاد الوضع سوءً في الدولة".

وقال إن "الصدمة المزيفة والمبالغ فيها" لقادة المعارضة من سلوك الحكومة، يتناقض مع مواقف وزرائها، وآخرهم رئيسها بذاته نتنياهو، الملك العاري، فيما لم يتردد وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، بالسماح بإعطاء "القليل" من الطعام للفلسطينيين في غزة، فقط إذا كان ضرورياً للحفاظ على الائتلاف الحاكم، أما شريكه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فكتب كلمات يخاطب بها الجيش ضد الفلسطينيين كلهم، وليس ضد أفراد حماس فقط، يمكن أن يكتبها بسهولة أحد المجرمين بقوله: "دمر، حطم، هدم، امسح، سحق، حطم، أحرق، وحش، عاقب، دمر، أباد"، أما رفيقه عميخاي إلياهو، فتحدث بمفردات شبيهة مستنكرة".

وأشار إلى أن "المعارضة مطالبة بأن تخوض معركتها، وأن تقرر ما تريد من نفسها، لأنها لن تتمكن من الاستمرار في خداع جمهورها، وهي بالتالي ملزمة اليوم إما بالاصطفاف إلى جانب الحرب الدائرة في غزة، بغض النظر عن مسمياتها: "السيوف الحديدية، الحمير الفولاذية، الأرانب الصخرية"، أو اعتبارها حربا كاذبة، مبنية على الفساد السياسي، وبقاء الحكومة، ومصممة للحفاظ عليها، بعد أن فقدت الشرعية، وقوّضت أمن الدولة".


 وتابع أن "المعارضة يجب أن تجيب على تساؤلات جمهورها الغاضب من أدائها: هل أن الحرب في غزة تعمل على تعزيز إطلاق سراح الرهائن، أو تعمل في واقع الأمر على تعزيز موتهم، وهل أن جنود الاحتياط، الذين يعودون للجولة الثالثة والرابعة، يخاطرون بحياتهم من أجل مستقبل أطفالهم، أو اعتادوا على ركوبهم مثل الجمال في طريقهم للسلطة، وهل أن هناك أهدافًا حقيقية للقتال في غزة، أو أنهم يقومون بتوسيع الأراضي حتى يتمكن المستوطنون من بناء جدار آخر، هل يقتل الجنود أرواحاً بريئة في غزة بزعم تطهير أوكار المسلحين، أو يقضون وقتهم في القصف العشوائي من أجل بث غرائزي آخر".

 ودعا الكاتب قادة المعارضة لأن "يجلسوا مع أنفسهم، ويقرروا مرة واحدة وإلى الأبد من يدعمون: الدولة أم الحكومة، فإما أن يقودون حلاً حقيقياً في غزة بالتعاون مع الرئيس دونالد ترامب، أو يتصرفون مثل طفل مختلّ عقلياً يضرب الجميع لأنه قادر على ذلك، حتى يقرر العالم طرده من المدرسة، لا يوجد كلا الحلّين، إما هذا أو ذاك، مما يستدعي خوض معركة حقيقية وحادة لا هوادة فيها ضد حكومة الشر والجريمة، لأنه لا يمكن لهم الجلوس على السياج، و"طحن الفشار" بينما يستمر فيلم الرعب هذا".

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب
  • أولمرت: حكومة نتنياهو تقودنا إلى الهاوية بارتكاب جرائم حرب في غزة
  • صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا
  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • مصادر مشاركة بالمفاوضات: حماس تطالب بضمانات حقيقية لإنهاء الحرب
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قصد جهود التوصل إلى صفقة وليس حدوثها اليوم أو غدا
  • سيناتور أمريكي يؤكد لعون مواصلة دعم واشنطن للجيش اللبناني
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة
  • قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية بغزة