حماس غير متفائلة لنتيجة محادثات الدوحة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الجمعة، إن ما أبلغت به قيادة الحركة اليوم حول نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار، لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه يوم 2 يوليوز الماضي، وذلك حسبما نقلت صحيفة القدس العربي.
وأصدرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر، في وقت سابق من الجمعة، بيانا مشتركا عقب مفاوضات استمرت ليومين في الدوحة، من أجل التوصل إلى وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الدول الثلاث في البيان: « على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأجريت في أجواء إيجابية ».
وأضاف البيان « في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق على المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735 ».
وأشار البيان المشترك إلى أن « هذا الاقتراح يبني على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق ».
وأوضح أن « الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، وبالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين ».
وبحسب البيان، فإن « كبار المسؤولين من حكوماتنا سيجتمعون في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم. وقال قادة الدول الثلاث « لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق ». يأتي ذلك في وقت لم تصدر الحركة موقفا رسميا من نتائج محادثات الدوحة.
واختتم البيان « الآن أصبح الطريق ممهدا لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة لشعب غزة وتهدئة التوترات الإقليمية ».
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا وخمسة شهداء، وإصابة أكثر من 92 ألفا و401 آخرين.
كلمات دلالية الدوحة حماس غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدوحة حماس غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تعنت إسرائيلي يهدد بتعثر مفاوضات الدوحة
حسن الورفلي (القاهرة)
تعثرت الجولة التاسعة من مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس والوفد الإسرائيلي بسبب ملفي انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والضمانات اللازمة لتفعيل مفاوضات الوقف الدائم لإطلاق النار بين الوفدين في اليوم الأول للهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً، بحسب ما أكده مصدر فلسطيني لـ«الاتحاد».
وفيما تتواصل جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار، قُتل 60 فلسطينياً جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ فجر أمس، ومن بين الضحايا أطفال ونساء و21 من طالبي المساعدات. وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر أمس، خياماً لنازحين، ومنازل، وتجمعات لمدنيين.
وأوضح المصدر أن الوسطاء اتفقوا مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على إرجاء التفاوض حول نقاط انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة وحسم الملفات الأخرى إلا أن الضمانات التي تطلبها حماس لوقف دائم لإطلاق النار تصطدم برفض إسرائيل، وذلك لربط الحركة لإعادة إعمار غزة بضمانات وقف الحرب، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي يسعى لتعدد الأطراف والدولة المانحة لإعادة الإعمار بمراقبة وتنسيق كامل مع إسرائيل، وهو ما ترفضه «حماس».
وأشار المصدر إلى أن الجانب الإسرائيلي يتخوف من أن تتسلل أموال إعادة الإعمار إلى حركة حماس التي تسعى لاستعادة قوتها ونفوذها داخل غزة خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الوسطاء في مصر وقطر تحدثوا مع الوسيط الأميركي لممارسة ضغوطات لإنجاح مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف الحرب في غزة.
ولفت المصدر إلى أن المباحثات نجحت في موافقة الجانب الإسرائيلي على زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى النازحين الفلسطينيين في غزة شريطة خضوعها للفحص الأمني الإسرائيلي، مؤكداً وجود توجه غربي لإدخال ما يقرب من 500 شاحنات مساعدات يومياً إلى غزة.
بدوره، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، أمس، تعهّد الجانب الإسرائيلي بإدخال تحسينات كبيرة على الوضع الإنساني في غزة، مشيراً إلى أنه جرى تواصل مع الحكومة الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي أفضى إلى تعهّد إسرائيل بتحسينات كبيرة على الوضع الإنساني بالقطاع.