الجزيرة:
2025-07-13@04:59:42 GMT

ما حققه نتنياهو وما لم يحققه من زيارة واشنطن

تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT

ما حققه نتنياهو وما لم يحققه من زيارة واشنطن

واشنطن- جاءت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة– الثالثة منذ عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، في ظل ظروف استثنائية في قضايا الاهتمام الأميركي بالشرق الأوسط.

ويرى معلقون أن الزيارة دليل على أن نتنياهو أصبح معزولا بشكل أكبر دوليا، إذ لا يمكنه اللجوء إلا لواشنطن، وفي الوقت ذاته، لم يفعل نتنياهو سوى الحد الأدنى الذي طالب به كل من الرأي العام الإسرائيلي وكبار مستشاريه العسكريين، في ما يتعلق بقطاع غزة أو تجاه عرقلة ما قد يتجدد من مفاوضات أميركية إيرانية نووية قريبا.

ومع عدم نجاح إسرائيل، رغم الدعم الأميركي الواسع، والتدخل العسكري المباشر منها، في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولا حزب الله اللبناني، ولا جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية، ولا القدرات العسكرية الإيرانية بالكامل، وعدم حلحلة ملف التطبيع مع السعودية، يبقى مصير نتنياهو معلقا بيد ترامب على الرغم من تكرار زيارته للبيت الأبيض.

حيثيات الزيارة

وجاءت الزيارة -التي امتدت لـ4 أيام- بعد أقل من أسبوعين من وقف القتال بين إيران من جانب، وبين إسرائيل والولايات المتحدة من جانب آخر، مع حديث عن قرب عودة واشنطن وطهران لمائدة التفاوض، وأتت أيضا في خضم مفاوضات ماراثونية تشارك فيها واشنطن للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

كما حدثت الزيارة وانتهت، وسط حديث متجدد عن مساع أميركية جادة لتوسيع نطاق "اتفاقيات أبراهام" على أمل أن تنضم إليها السعودية وسوريا ولبنان.

واعتبر مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والخبير حاليا بالمجلس الأطلسي، السفير ديفيد ماك، أن "نتنياهو استغل الاجتماع لإعطاء ترامب نسخة من توصيته للجنة نوبل بمنح ترامب جائزة السلام. ولطالما كان هذا طموحا لترامب، لكن الأمر سيتطلب أكثر من مجرد دعاية فارغة لإقناع لجنة نوبل. وحسب علمي، لم يحرز أي تقدم آخر بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية".

خريطة إعادة التموضع في قطاع غزة التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات مع حماس (الجزيرة)

وفي حديث للجزيرة نت، أشار السفير ماك إلى أن هناك خلافات رئيسية بين ترامب ونتنياهو عندما يتعلق الأمر بـ"اليوم التالي" في غزة، وكيفية التعامل مع إيران بعد حرب الـ12 يوما.

إعلان

وأضاف أن ترامب يُدرك أن "مصر والأردن والسعودية ودولا عربية وإسلامية أخرى تتطلع إليه شخصيا للعب دور القيادة في هذه القضايا، خاصة أن ترامب كان من دعاة حل الدولتين لإسرائيل وفلسطين، وهو يتعرض حاليا لضغوط متزايدة محليا بسبب الوضع الإنساني المروع في غزة".

ويريد ترامب لإطلاق النار اتفاقا لا تقبله فقط إسرائيل، بل يجب أن تقبله أيضا حماس، ويدرك أنه بعيدا عن وقف إطلاق النار في غزة، يظل مفتاح التحول الإقليمي المهم له ولواشنطن -إن أراد- دفع السعودية نحو مسار التطبيع مع إسرائيل.

من جانبه، قال المسؤول السابق بوزارة الخارجية، السفير فريدريك هوف، للجزيرة نت، إن "زيارة نتنياهو الأخيرة للبيت الأبيض جاءت هادئة للغاية من حيث الدعاية والترويج لها، والاهتمام الإعلامي والسياسي. وهذا يشير إلى أن الدبلوماسية الهادئة يمكن أن تنتج احتمالا حقيقيا جدا لوقف إطلاق النار في غزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: نأمل إبرام اتفاق بشأن الرهائن خلال أيام قليلة

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عن أمله في إبرام اتفاق خلال أيام قليلة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس .

وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات خلال مقابلة مع برنامج "ذا ريكورد ويذ جريتا فان ساسترين" على قناة نيوزماكس بثت.

وقال إن 50 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس، وإنه يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.

وأضاف نتنياهو "أريد إطلاق سراحهم جميعا. ولدينا الآن اتفاق من المفترض أن يخرج نصف الأحياء ونصف الأموات".

وتابع بالقول "وبهذا سيكون لدينا 10 أحياء متبقين وحوالي 12 رهينة متوفين، لكنني سأخرجهم أيضا. آمل أن نتمكن من إبرامه في غضون أيام قليلة".

ورجح نتنياهو أن تتوصل إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يمكن أن يحاول الطرفان خلاله إنهاء الصراع.

وقالت حماس يوم الأربعاء إن هناك العديد من النقاط الجوهرية العالقة في محادثات وقف إطلاق النار الجارية، بما في ذلك تدفق المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار.

جاءت مقابلة نتنياهو مع نيوزماكس في الوقت الذي يختتم فيه زيارته الثالثة إلى واشنطن منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني). وفي حديثه عن ترمب، قال نتنياهو إنه لم يسبق لإسرائيل أن حظيت بمثل "هذا الصديق، أو هذا الدعم لإسرائيل، الدولة اليهودية، في البيت الأبيض".

وانضمت الولايات المتحدة لإسرائيل الشهر الماضي في قصف إيران، في خطوة قال ترامب إنها "محت" ثلاثة من المواقع النووية الإيرانية. وعندما سئل نتنياهو عن تقييم الأضرار، قال "في غضون أشهر، كانوا سيتمكنون من إنتاج قنابل ذرية".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بعد نتنياهو - كاتس إلى واشنطن الأسبوع المقبل صورة: مقتل ضابط إسرائيلي في معارك جنوب قطاع غزة تقارير إسرائيلية : مفاوضات غزة معقدة وقد تستغرق عدة أيام الأكثر قراءة صحيفة: غالبية التفاصيل الجوهرية لاتفاق غزة قد حُسمت  إصابات في هجوم مستوطنين على بلدة بيتا جنوب نابلس دوجاريك: الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني بلدية غزة: المدينة تعاني من كارثة حقيقية متفاقمة وخطيرة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وكاتس.. شروط على المقاس
  • نتنياهو يعود إلى تل أبيب من واشنطن.. تقدم في ملف تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو ينهي زيارة استعراضية للولايات المتحدة بعد لقاءين مع ترامب.. لا تقدم بشأن غزة
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • نتنياهو: نأمل إبرام اتفاق بشأن الرهائن خلال أيام قليلة
  • نتنياهو في واشنطن للمرة الثالثة خلال 6 أشهر| زيارة حاسمة لوقف نار غزة وسط ضغوط أمريكية.. وخبير يعلق
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • (زوجتي وأنا) .. زيارة واشنطن تجدد جدل (نفوذ) سارة نتنياهو
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة