اجتاح الإعصار إرنستو أرخبيل في ساعة مبكرة السبت، مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح قوية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن معظم أنحاء البلاد الواقع في المحيط الأطلسي، فيما حذر خبراء الأرصاد الجوية من عاصفة خطيرة وفيضانات.

 

والإعصار الذي تسبب بهطول أمطار غزيرة على بورتوريكو في وقت سابق من الأسبوع، ضرب اليابسة الساعة 08,30 ت غ مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 137 كلم في الساعة، بحسب المركز الأميركي للأعاصير.

 

الإمارات تحذر رعاياها في اليابان من إعصار أمبيل ديبي تتحول الى إعصار من الفئة الاولى بفلوريدا

 

فيضانات ساحلية كبيرة

وجاء في بيان أصدره المركز أنه من المتوقّع أن يسبب الإعصار "فيضانات ساحلية كبيرة في برمودا"، محذّرا من "أمواج عاتية ومدمّرة".

 

ويتوقّع أن يبلغ منسوب الأمطار في برمودا ما بين 150 و225 ملم.

 

وقال المركز إن "هذه الأمطار قد تؤدي إلى فيضان مباغت ما يهدد حياة السكان ولا سيما المناطق المنخفضة في الجزيرة".

 

وصنف الإعصار من الفئة الثانية على مقياس سافير-سمبسون المؤلف من خمس فئات. ويتوقع أن يتسبب بهطول 225 مليمترا من الأمطار في بعض مناطق الأرخبيل الواقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من ساحل الولايات المتحدة الشرقي.

وحرمت العاصفة نحو 26 ألف مشترك من الكهرباء، على ما ذكرت مؤسسة الطاقة بيلكو، يمثلون أكثر من 70 بالمئة من زبائن المؤسسة في الجزيرة التي تعد 64 ألف نسمة.

 

خطوط كهرباء تضررت بسبب الرياح العاتية

وأظهرت لقطات تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي أشجارا تسد الطرق بعدما أسقطتها العاصفة، وخطوط كهرباء تضررت بسبب الرياح العاتية، وشوارع غمرتها المياه.

 

وتحسبا للعاصفة سحب الصياديون قواربهم من مياه المحيط وحصّن سكان الجزيرة نوافذ منازلهم وخزنوا المؤن.

 

وقال وزير الأمن القومي مايكل ويكس في ختام اجتماع للمسؤولين عن حالات الطوارئ الجمعة "يجب عدم الاستخفاف بهذه العاصفة" على ما أوردت صحيفة "ذي رويال غازيت".

 

وأضاف "يجب أخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. لازموا منازلكم".

 

وقد أغلقت بعض الطرق الجمعة وعلقت خدمة الحافلات والعبارات.

 

وأعلن مطار اف وايد الدولي أنه سيبقى مغلقا حتى الأحد.

 

وفق المركز الأميركي للأعاصير، يتّجه إرنستو نحو الشمال الشرقي ويتوقّع أن يضرب محيط نيوفاوندلاند أو شرقها في الشرق الكندي ليل الإثنين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعصار إرنستو وتحذير عواصف وفيضانات المحيط الأطلسي الأرصاد الجوية

إقرأ أيضاً:

ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه سيتخذ القرار النهائي بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من انزلاق الصراع الأوكراني إلى مواجهة أوسع، وسط تحركات عسكرية ودبلوماسية لافتة بين واشنطن وموسكو وحلفائهما.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، إن “مشروع القانون” الذي أقره مجلس الشيوخ الأميركي بشأن العقوبات على روسيا “قوي للغاية”، مضيفاً: “الأمر متروك لي. هذا خياري… لقد صاغوه بهذا الشكل، ولم أطلب من المجلس تخفيف الإجراءات الواردة فيه”.

ويأتي تصريح ترامب بعد تقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، أفادت بسعي الإدارة الأميركية لإقناع السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، المدرج على القوائم الروسية للإرهاب، بتعديل بنود القانون لتقليل تأثير العقوبات المقترحة، خشية أن تعرقل جهود الرئيس الأميركي لفتح قنوات حوار مع موسكو وإنهاء النزاع في أوكرانيا.

ويتضمن مشروع العقوبات، الذي يحظى بدعم أكثر من 80 سيناتوراً، فرض قيود واسعة على مسؤولين روس وقطاعات اقتصادية حساسة، إضافة إلى فرض عقوبات على دول تتعاون عسكرياً أو مالياً مع روسيا.

وفي تصريحات لافتة نقلتها وسائل إعلام غربية، اتهم ترامب أوكرانيا بمنح مبرر للكرملين لتوجيه ضربة قوية ضدها، قائلاً: “أعطت أوكرانيا لبوتين سبباً لقصفهم إلى الجحيم، الليلة الماضية، لم يعجبني ذلك… عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة”.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه ناشد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة، لكنه أوضح أن بوتين أبلغه أن “روسيا لا تملك خياراً آخر سوى الرد”، محذّراً في الوقت نفسه من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى “حرب نووية”.

وتأتي هذه التصريحات وسط تدهور ملحوظ في العلاقات بين موسكو وبرلين، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، أواخر مايو، عن اتفاق مع كييف لتمويل إنتاج صواريخ بعيدة المدى داخل أوكرانيا، وتقديم مساعدات عسكرية بقيمة تصل إلى 5.7 مليار دولار.

وردّ رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، بالقول إن هذه الخطوة “تدفع ألمانيا بشكل متزايد نحو صراع عسكري مباشر مع روسيا”، محذّراً في رسالة إلى رئيسة البرلمان الألماني يوليا كلوكنر من عواقب “جرّ ألمانيا إلى الحرب”، وأضاف: “السؤال، هل الشعب الألماني يريد ذلك؟ نحن لا نريده، لكننا مستعدون إذا فُرض علينا”.

وكانت موسكو قد حذرت مراراً من أن تسليح كييف من قبل الغرب، لا سيما بأسلحة استراتيجية، سيحوّل هذه الإمدادات إلى “أهداف مشروعة”، حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع، من خلال تزويد أوكرانيا بالسلاح وتدريب قواتها داخل أراضي دول أعضاء في الحلف.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن هذه السياسات “تتعارض مع جهود التسوية، وتُعقّد المسار الدبلوماسي”، مؤكداً أن موسكو لن توقف عملياتها في دونباس حتى تتحقق جميع الأهداف الموضوعة للعملية العسكرية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022 بهدف “نزع السلاح من أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة للأمن الروسي”، حسب الرواية الروسية.

ويتزامن هذا التصعيد في التصريحات مع تحذيرات أوروبية من أن العقوبات المفروضة على روسيا لن تكون فعالة ما لم تنسق مباشرة مع واشنطن، في ظل مؤشرات على تباينات في مواقف الحلفاء الغربيين بشأن الاستراتيجية المستقبلية تجاه الصراع الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • عاصفة استوائية تتحول إلى إعصار قبالة سواحل المكسيك
  • تواصل هطول الأمطار وجريان الأودية على عدد من الولايات
  • بالفيديو.. توقعات بتعمق الأمطار على مناطق واسعة من سلطنة عُمان
  • استمرار هطول الأمطار على عدد من المناطق بالسلطنة
  • تتحول إلى إعصار.. اشتداد قوة العاصفة "باربرا" قبالة سواحل المكسيك
  • قتيلان جراء عواصف ضربت ولايات جنوب أمريكا
  • بالفيديو.. استمرار هطول الأمطار على عدد من الولايات
  • وليد عبيد: «الإعصار» يستهدف «المحترفين»
  • عواصف رملية وترابية بهذه المناطق اليوم.. الأرصاد توضح
  • ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!