4 أمراض خطيرة تهدد الأطفال مدمني «السوشيال ميديا».. كيف نتجنبها؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
على الرغم من الفوائد العديدة التي يحققها الإنترنت من حيث الانفتاح الثقافي والفكري على العالم وتبادل الاهتمامات والخبرات، إلا أن منظمة اليونيسيف أبرزت مؤخرًا مخاطر الإنترنت الجسيمة على حياة الأطفال النفسية والاجتماعية والبدنية، خاصة بعدما كشفت البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة، أن أكثر من 175 ألف طفل حول العالم يستخدمون الإنترنت بشكل يومي.
أثبتت الأبحاث والتقارير العلمية، أن إدمان الأطفال للإنترنت وإفراطهم في استخدام الأجهزة الذكية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف الذكية، يسبب 4 أمراض خطيرة لهم، هي الأرق، الاكتئاب، السمنة، ضعف البصر، وفق ما ذكره موقع times of India، ما يتطلب رقابة وإشراف كبيران على الأطفال لتقنين دخولهم على الإنترنت.
وحول هذه المخار المتعددة، أوضحت الدكتورة ريهام عبد الرحمن استشاري الصحة النفسية، أن إدمان الأطفال على الإنترنت يفقدهم شغف اكتشاف الحياة على أرض الواقع، ويصبحوا متكتفين بالتعرف على العالم وأفكاره من خلال الشبكة العنكبوتبة ما يخلق داخلهم نوعا من التشتت والتناقض، نظرًا للاختلاف الذي يجدوه بين حياتهم والعالم الافتراضي: «كل ده بيخلق صراع مبكر بيترتب عليه أرق واكتئاب بيظهر في صورة عزلة وعصبية».
وأكدت استشاري الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ قضاء الأطفال وقت طويل من يومهم أمام شاشات الكمبيوتر والموبايل يؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم والأكل، ما قد يزيد من معدلات سمنة الأطفال، فضلًا عن المشكلات الجسمانية المتعلقة بضغف البصر وآلام الظهر والرقبة.
أهمية الرقابة على الطفلوشددت على ضرورة انتباه الآباء والأمهات إلى المحتوى الذي يشاهده أبنائهم لضمان عدم اطلاعهم على مواد لا أخلاقية أو مواد تحمل عنف أو جريمة، فضلًا عن ضرورة تحديد ساعة واحدة للطفل في اليوم للدخول على الإنترنت على أن تكون تلك الساعة مخصصة للاطلاع على محتوى مفيد ومناسب لعمر الطفل، كما دعت إلى ضرورة تشجيع الطفل على الاشتراك في الأنشطة الاجتماعية والفنية التي تنمي مهاراته وتصرف نظره عن الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ادمان الانترنت الانترنت الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.