في محاولات لحماية الصغار من مخاطر الاستخدام المفرط لشبكات الإنترنت، كشفت منظمة اليونيسيف العالمية عن بعض البيانات الأخيرة التي حملت مؤشرات مقلقة، بعد أن تبين استخدام نحو 175 ألف طفل حول العالم لتلك الشبكة، ما يعني بذلك أن ثلث مستخدمي الإنترنت من الأطفال.

ورغم تلك الإحصاءات المقلقة، إلا أنه هناك بعض التطبيقات الإلكترونية التي تسهل إتاحتها عبر شبكات الإنترنت ويمكن للصغار استخدامها بشكل آمن، حيث تقدم لهم سبل تعلم إيجابية في عدة مجالات مختلفة، وهو ما نستعرضه بحسب موقع «research» العالمي.

تطبيق ABCmouse

يعد هذا التطبيق قابل للتنزيل على أي جهاز «iPad» أو «iPhone»، ومعظم الهواتف أو الأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام «Android»، ويتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية ومقاطع الفيديو التي تعلم الأطفال الرياضيات والعلوم والفن والقراءة وغير ذلك الكثير، كما أنه يُضفي الحيوية على الأشياء اليومية والمفاهيم الأساسية التي تُبقي فضول الأطفال مرتفعًا أثناء التعلم والاستمتاع.

تطبيق Quick Maths

يعتبر عدد من الخبراء أن هذا التطبيق المبتكر هو الأفضل للطلاب في الصفوف الدراسية من الثاني إلى السادس، وذلك لتميزه بتقديم مهارات ومفاهيم حسابية أساسية وتحديات جديدة مع كل مستوى صعوبة مع تقدم وتطور مهارات وقدرات الطفل، كما يوفر التطبيق خاصية التعرف على خط اليد، ما يجعله مفيدًا وممتعًا. 

تطبيق uolingo

يمكن لهذا التطبيق توفير دورات لغوية مجانية لأكثر من 30 لغة من خلال دروس تحدث واستماع وقراءة وكتابة، وتوفر هذه اللغات والألعاب التفاعلية على أجهزة الكمبيوتر للمتعلمين سبلًا حقيقية وإبداعية للتعلم، مع خلق فرص للمتعلمين من الصغار لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم.

تطبيق YouTube Kids

خلال هذا التطبيق يتم تقديم مقاطع فيديو تعليمية مناسبة للصغار، لذا يعد مناسبا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما، لأنه يفحص محتوى YouTube.

تطبيق SplashLearn

هذا التطبيق يعتبر بمثابة منصة تعليمية مبتكرة وجذابة مصممة للأطفال، بهدف تعزيز مهاراتهم في الرياضيات واللغة الإنجليزية بطريقة ممتعة وتفاعلية، ومن الممكن تحميله على الويب وأجهزة iOS وAndroid.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تطبيقات للأطفال شبكة الإنترنت مخاطر الإنترنت هذا التطبیق

إقرأ أيضاً:

دخول رسوم ترامب الجمركية على الخشب والأثاث حيّز التطبيق

واشنطن,"أ. ف .ب": دخلت رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية الجديدة على الخشب المستورد والأثاث وخزائن المطابخ حيز التطبيق اليوم ، في تطور يرجّح بأن يزيد تكاليف البناء ويفاقم الضغوط على مشتري المنازل في سوق يواجه في الأساس العديد من التحديات.

وفُرضت الرسوم لتعزيز الصناعات في الولايات المتحدة وحماية الأمن القومي، بحسب البيت الأبيض، وتضاف إلى سلسلة رسوم جمركية تستهدف قطاعات محددة فرضها ترامب منذ عودته إلى الرئاسة.

وتشمل الحزمة الأخيرة رسوما جمركية نسبتها 10 في المئة على الخشب الليّن بينما تبدأ الرسوم على أنواع معيّنة من الأثاث المنجّد وخزائن المطابخ من نسبة 25 في المئة.

واعتبارا من الأول من يناير، سترتفع الرسوم المفروضة على الأثاث المنجّد إلى 30 في المئة، بينما سترتفع تلك المفروضة على خزائن المطابخ والحمامات إلى 50 في المئة.

لكن الرسوم على منتجات الأخشاب من بريطانيا لن تتجاوز 10 في المئة فيما تواجه تلك من الاتحاد الأوروبي واليابان حداأقصى قدره 15 في المئة.

وتوصل الشركاء التجاريون الثلاثة إلى اتفاقيات مع إدارة ترامب لتجنّب رسوم أكثر تشددا.

وحذّر رئيس "الرابطة الوطنية لبناة المنازل" بادي هيوز من أن الرسوم الجديدة "ستخلق مزيدا من التحديات لسوق إسكان يواجه تحديات بالأساس، وذلك عبر رفع تكاليف البناء والتجديد".

في السنوات الماضية، شهدت مبيعات المنازل في الولايات المتحدة ركودا مع ارتفاع تكاليف الرهن العقاري ومحدودية العرض، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف على المشترين.

وقال ترامب عند فرض الرسوم الأخيرة إن وزير التجارة خلص إلى أن "منتجات الخشب تستخدم في وظائف حيوية لوزارة الحرب، بما في ذلك إنشاء بنى تحتية للاختبارات العملياتية".

وأضاف ترامب في إعلانه أن قطاع إنتاج الخشب الأميركي "ما زال أقل تطوّرا مما يجب"، ما يترك البلاد معتمدة على الواردات.

ولكن هيوز أشار إلى أن "فرض هذه الرسوم بذريعة الأمن القومي يتجاهل أهمية السكن للأمن المادي والاقتصادي لجميع الأميركيين".

وحض على اتفاقات بدلا من ذلك "تخفض الرسوم الجمركية على مواد البناء".

تأثر كندا وفيتنام

وستتأثّر كندا، أكبر مصدر للخشب إلى الولايات المتحدة، بهذه الرسوم.

وتضاف الرسوم البالغة 10 في المئة على الخشب إلى الرسوم التي تواجهها كندا لمكافحة الإغراق والرسوم التعويضية والتي ضاعفتها الولايات المتحدة أخيرا إلى 35 في المئة.

يعني ذلك أن تحرّك ترامب الأخير يرفع الرسوم الجمركية على الخشب الكندي إلى 45 في المئة.

في سبتمبر، وصف "مجلس كولومبيا البريطانية لتجارة الخشب" الذي يمثّل المنتجين في تلك المقاطعة الكندية، الرسوم الجديدة بأنها "مضللة وغير ضرورية".

وأضاف أن "ذلك سيفرض ضغوطا لا داعي لها على السوق في أميركا الشمالية ويهدد الوظائف على جانبي الحدود ويجعل التعامل مع أزمة توفر السكن في الولايات المتحدة أمرا أكثر صعوبة".

وأفاد ستيفن براون من "كابيتال إيكونوميكس" فرانس برس أنه بوجود 30 في المئة من الخشب الذي يُستورد من الخارج، يمكن لرسوم جمركية نسبتها 10 في المئة أن ترفع تكاليف بناء منزل متوسط بـ2200 دولار".

وأضاف براون أن الصين وفيتنام والمكسيك تساهم في الجزء الأكبر من واردات الأثاث الأميركية.

وقال لفرانس برس إن "الولايات المتحدة تحصل على 27 في المئة من وارداتها من الأثاث من الصين و20 في المئة تقريبا من كل من فيتنام والمكسيك".

ويتوقع بأن تكون فيتنام الأكثر تأثّرا "في وقت يشكّل الأثاث 10 في المئة من صادراتها إلى الولايات المتحدة".

ولا تزيد هذه النسبة عن 4% لدى الصين، و2,5 % لدى المكسيك.

وفُرضت الرسوم بموجب الفقرة 232 من قانون توسيع التجارة الصادر عام 1962، والذي استند إليه ترامب لدى فرضه أيضا الرسوم على الصلب والألومنيوم والسيارات هذا العام.

ولا تتأثر المنتجات الخاضعة للرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات محددة بالرسوم التي فرضها ترامب بشكل منفصل على مستوى البلاد والتي تعد أعلى في بعض الحالات.

مقالات مشابهة

  • بعد وفيات في الهند.. تشديد الرقابة على بيع «الباراسيتامول» للأطفال دون وصفة طبية
  • سدرة للطب ينظم مؤتمر علوم الأعصاب للأطفال في نوفمبر المقبل
  • العاصمة: افتتاح 3 مراكز للتكفل النفسي والبيداغوجي للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية
  • رسوم ترامب الجمركية على الخشب والأثاث تدخل حيّز التطبيق
  • دخول رسوم ترامب الجمركية على الخشب والأثاث حيّز التطبيق
  • محافظ المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس الاعلى للجامعات لتفعيل البرامج التدريبية وتنمية مهارات الكوادر البشرية
  • غوغل: قانون أستراليا الجديد لن يجعل الأطفال أكثر أماناً على الإنترنت
  • جوجل: تطبيق القانون الأسترالي بشأن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي صعب للغاية
  • دراسة: الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
  • ضبط شبكة تستغل أطفالًا في التسول وبيع السلع بشرق القاهرة