عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني منصة لتعزيز حقوق الإنسان وتبادل الآراء
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، الدور الفعال والحيوي الذي يلعبه الحوار الوطني في تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مشيرًا إلى أن الحوار يمثل منصة أساسية لتبادل الآراء والأفكار بين مختلف الأطراف المجتمعية للوصول إلى حلول فعّالة للتحديات التي تواجه المجتمع.
ترسيخ مبادئ الديمقراطيةوأوضح عضو مجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحوار ساهم بشكل مباشر في تقوية مبادئ الديمقراطية وفتح قنوات التواصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة ومختلف القوى والأحزاب السياسية، مشيًرا إلى أن الحوار تناول في جلساته الماضية عددًا من الملفات المهمة التي تهم المواطنين، وعلى رأسها ملف الحبس الاحتياطي.
وأضاف «السادات»، أن مناقشة هذا الملف تأتي ضمن إطار الحوار، مما يعكس التزام الدولة بتطوير نظام العدالة الجنائية وضمان حقوق المتهمين، مؤكدًا أن الحوار يهدف إلى إيجاد توازن بين حماية الأمن القومي وضمان حقوق الأفراد، وأن هذه النقاشات تفتح الطريق أمام تحسين التشريعات وتطويرها بما يتماشى مع متطلبات المجتمع الحديث.
وتابع، بأن أهمية الحوار الوطني تتمثل في قدرته على جمع مختلف وجهات النظر، مما يتيح فرصة حقيقية لتحقيق توافق وطني حول القضايا الملحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي مجلس النواب الحوار الوطني حقوق الإنسان أن الحوار
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.
وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.
وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.