الاحتلال الإسرائيلي: قتيل انفجار تل أبيب حمل قنبلة في حقيبة على ظهره
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن القتيل في انفجار تل أبيب كان يحمل القنبلة في حقيبة على ظهره، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرطة الاحتلال الاحتلال شرطة الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.
وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.
ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟