«روبوت تاكسي».. ابتكار ينتشر بشوارع الصين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أثارت ظاهرة انتشار سيارات الأجرة من دون سائق التي تشهدها المدن الصينية، ذهول السكان وسط آراء متبيانة بشأن الحماس للفكرة أو التخوف وعدم الثقة بها.
وسجّلت مدينة ووهان البالغ عدد سكانها 14 مليوناً، رقماً قياسياً عالمياً كأكبر مختبر عالمي للقطاع؛ إذ تعمل فيها 500 سيارة أجرة ذاتية القيادة المعروفة بـ”روبوت تاكسي”، الذي يمكن طلبه عبر تطبيق شبيه بتطبيقات سيارات الأجرة الاعتيادية.
وتجددت المخاوف بشأن درجة الأمان المتوافرة في هذه التكنولوجيا، أبريل الماضي، حيث تعرضت سيارة “آيتو” التابعة لشركة “هواوي” لحادث قتل بسبب خلل في تفعيل نظام الفرملة الآلي.
وتندرج سيارات الأجرة الآلية في ووهان ضمن مشروع” أبولو غو” التابع لشركة التكنولوجيا الصيني العملاقة “بايدو”، والذي حصل على أول ترخيص للعمل في المدينة عام 2022.
كما منحت سلطات شنغهاي أول دفعة من رخص السير الموقتة للسيارات الذاتية القيادة، ووافقت بكين على استخدام سيارات الأجرة الذاتية القيادة بالكامل في بعض المناطق الطرفية، ويجري تنفيذ مشاريع تجريبية أيضاً في مدينتي تشونغتشينغ وشنتشن.
وتستثمر شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات صناعة السيارات الصينية بمليارات الدولارات في مجال القيادة الذاتية في السنوات الأخيرة؛ سعياً إلى اللحاق بنظيرتها الأمريكية التي تحتل الصدارة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
حذرت الصين الولايات المتحدة اليوم السبت من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها "قدمت احتجاجات رسمية إلى الطرف الأميركي" على تصريحات هيغسيث، مبدية "أسفها الشديد" لمواقفه.
وأضافت الخارجية "على الولايات المتحدة ألا تحاول استخدام قضية تايوان ورقة مساومة لاحتواء الصين وعليها ألا تلعب بالنار".
وكان هيغسيث حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، متعهدا أن تبقى الولايات المتحدة بجانب حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ونبه إلى أن الجيش الصيني يعمل على بناء قدراته لاجتياح تايوان ويتدرب على ذلك فعليا.
كذلك، اتهم هيغسيث بكين بأنها "تصادر أراضي وتحولها للاستخدام العسكري بشكل غير قانوني" في بحر جنوب الصين.
ولم ترسل بكين وزير دفاعها دونغ جون لتمثيلها في منتدى سنغافورة، ووصفت قضية تايوان بأنها "شأن داخلي" لا يحق لدول أجنبية التدخل فيه.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على هذا المسطح المائي الذي يمر عبره نحو 60% من التجارة البحرية، رغم حكم قضائي دولي يعتبر ألا أساس قانونيا لهذا المطلب.
إعلانوزادت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي لكن تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وأجرت العديد من المناورات العسكرية الواسعة في محيط الجزيرة شملت خصوصا محاكاة الحصار والغزو.
ونفت وزارة الخارجية الصينية وجود أي مشكلة على صعيد الملاحة في الممر المائي.
وصرح متحدث باسم الخارجية بأن الصين ملتزمة بحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية بحسب القانون.
واتهمت بكين الولايات المتحدة بتحويل منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى "برميل بارود" عبر نشر أسلحة في بحر جنوب الصين.