النزاهة النيابية:لاتوجد سيادة مصرفية منذ 2003 والأموال تذهب إلى بنوك غير عراقية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو لجنة النزاهة النيابية فيان دخيل، اليوم الأثنين، أن لجنتها فتحت تحقيقًا يخص “فشل” البنك المركزي بعدم فتح حسابات مصرفية للمصارف المحلية.وذكرت دخيل في تصريح متلفز ، أن “الدولة العراقية فشلت في أن تكون هناك سيادة مصرفية منذ 2003 وأكثر من 50% من المساهمين ليسوا عراقيين “، مبينًة أن “الأرباح هي أموال عراقية لكنها تذهب الى مستثمرين غير عراقيين ودولهم “.
وأضافت إن “المستفيدين من التعاملات التجارية والمصرفية هم أجانب وليسوا عراقيين “، موضحة ان “البنوك العراقية ليس لديها حسابات مصرفية وهي مرتبطة ببنوك عالمية أخرى ولا مراسلين لدى البنوك العالمية “.وتابعت دخيل أن “النزاهة النيابية فتحت تحقيقا بشأن فشل البنك المركزي في عدم فتح حسابات مصرفية للمصارف المحلية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يكشف حقيقة نيته طباعة عملة جديدة
نفى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، ما وصفها الشائعات المتداولة حول نيته طباعة كميات جديدة من العملة، مؤكدًا التزامه بسياسات نقدية صارمة تمنع التمويل التضخمي.
وشدد على رفضه اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم التضخم أو انهيار العملة الوطنية، موضحًا أن سياسة طباعة النقود لتمويل العجز استُبعدت كليًا منذ ديسمبر 2021.
وأوضح أن استبعاد هذه السياسة جاء بسبب آثارها السلبية على الاقتصاد والمعيشة، كما كشف عن اعتماده على بدائل اقتصادية وتمويلية محلية وخارجية بالتنسيق مع الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
وتشهد العملة الوطنية في مناطق الحكومة الشرعية انهيارا غير مسبوق حيث تجاوزت قيمة الدولار الواحد حاجز الـ 2500 ريالا.