بدء الخطوات الفعلية لتوطين خدمات زراعة القلب في عُمان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
◄ 12 ألف شخص مسجلين متبرعين بالأعضاء بعد وفاتهم
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الفنية لزراعة القلب بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، أمس، اجتماعها الأول برئاسة معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، استعدادًا لتوطين خدمات زراعة القلب خلال عام 2025/ 2026.
وهدف الاجتماع إلى التحضير لبدء عمليات زراعة القلب في سلطنة عُمان والبحث في التجهيزات والمتطلبات اللازمة من الأجهزة الطبية والجراحية، والموارد البشرية اللازمة لبدء هذا النوع من العمليات، إضافة إلى البدء في إنشاء قوائم انتظار وطنية لمرضى الفشل القلبي .
وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي مدير البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء، أنَّ خطوة الاستعداد لتوطين خدمات زراعة القلب تأتي ضمن إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين وتطويرها، وتقديم السبل والحلول المتاحة لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من القصور العضوي ما من شأنه أن يعزز صحة المجتمع وجودة حياة أفراده.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعد بارقة أمل للمرضى الذين يعانون من مرض الفشل القلبي الذين هم بحاجة إلى زراعة القلب .
وكان البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء فعّل خيار التبرع بالقلب بعد الوفاة عبر تطبيق شفاء الخاص بوزارة الصحة؛ لأنَّ التبرع به لا يمكن أن يتاح إلا بعد الوفاة، إضافة إلى تفعيله التبرع بالأعضاء الأخرى بعد الوفاة بالتسجيل في البرنامج ذاته.
وسابقاً، بلغ عدد العائلات المتبرعة بأعضاء أقاربها المتوفين دماغيًا العام الماضي 3 عائلات، حيث زُرعت بهذا التبرع 5 أعضاء وهي 4 كلى، كما أجريت به أول عملية زراعة كبد من متبرع متوفٍ.
وبلغ عدد المسجلين عبر تطبيق شفاء كمتبرعين للأعضاء في عام 2023 أكثر من 12000 مسجل للتبرع بعد الوفاة.
ويدعو البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء جميع أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتعبير عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر تطبيق شفاء التابع لوزارة الصحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: زراعة القلب بعد الوفاة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سنبني على مخرجات اتفاق شرم الشيخ العديد من الخطوات
أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إنّ ما ستنتجه قمة شرم الشيخ من مخرجات سيكون الأساس الذي سيُبنى عليه لاحقًا، مشيرًا إلى سعي الأمم المتحدة لتحقيق الوحدة والتضامن داخل مجلس الأمن، بما يساهم في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مشاركة غالبية الدول دائمة العضوية في القمة يمنح هذا المسار طابعًا عمليًا ومؤثرًا على الصعيد الدولي.
وأوضح فرحان حق أن الأمم المتحدة لا تزال متواجدة على الأرض في قطاع غزة، رغم الظروف الصعبة، وتعمل جنبًا إلى جنب مع كافة الأطراف المعنية لتحديد الدور المتوقع لها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد استمرار تقديم المساعدات الإنسانية، مشددًا على أهمية الوفاء بالالتزامات من جميع الأطراف لضمان استقرار وقف إطلاق النار وتحقيق الصمود المنشود.
وأتم: ": أنا على يقين أن ما يتعين علينا فعله بعد وقف إطلاق النار ووقف الحرب هو الوفاء بكل الالتزامات والتعهدات، سواء كانت هناك الكثير من الإجراءات والجهود المتوقعة من جانب حماس أو غيرها من الأطراف، ولكن طالما أن هناك مزيداً من الأفراد سوف نرى المزيد من الجهود خاصة مع طبيعة المكان والموقع وما يمكن أن يفعله كافة الأطراف. ونتمنى أن يكون هناك مسارات متاحة لدخول المساعدات الإنسانية".