استعدادات لتوطين خدمات زراعة القلب في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عقدت اللجنة الفنية لزراعة القلب بالبرنامج الوطني لزراعة الأعضاء اليوم اجتماعها الأول برئاسة معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
هدف الاجتماع إلى التحضير لبدء عمليات زراعة القلب في سلطنة عمان والبحث في التجهيزات والمتطلبات اللازمة من الأجهزة الطبية والجراحية، والموارد البشرية اللازمة لبدء هذا النوع من العمليات، إضافة إلى البدء في إنشاء قوائم انتظار وطنية لمرضى الفشل القلبي.
وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد البوسعيدي مدير البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء أن خطوة الاستعداد لتوطين خدمات زراعة القلب تأتي ضمن إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتطويرها وتقديم السبل والحلول المتاحة لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من القصور العضوي ما من شأنه أن يعزز صحة المجتمع وجودة حياة أفراده، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعد بارقة أمل للمرضى الذين يعانون من مرض الفشل القلبي الذين هم بحاجة إلى زراعة القلب.
تجدر الإشارة، أن البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء قد فعل خيار التبرع بالقلب بعد الوفاة عبر تطبيق شفاء الخاص بوزارة الصحة، لأن التبرع به لا يمكن أن يتاح إلا بعد الوفاة، إضافة إلى تفعيله التبرع بالأعضاء الأخرى بعد الوفاة بالتسجيل في البرنامج ذاته، وبلغ عدد العائلات المتبرعة بأعضاء أقاربها المتوفين دماغيا عام 2023 ثلاث عائلات، حيث زُرعت بهذا التبرع خمسة أعضاء وهي 4 كلى، كما أجريت به أول عملية زراعة كبد من متبرع متوفٍ، كما بلغ عدد المسجلين عبر تطبيق شفاء كمتبرعين للأعضاء في عام 2023 أكثر من 12000 مسجل للتبرع بعد الوفاة، ويدعو البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء جميع أفراد المجتمع إلى المبادرة بالتعبير عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة عبر تطبيق شفاء التابع لوزارة الصحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: زراعة القلب بعد الوفاة
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.