بـ 240 مليون.. «الداخلية»: إحباط محاولة تهريب 200 ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون لخارج البلاد – صور
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية المصرية في إحباط محاولة تهريب حوالي 200 ألف قرص من عقار الكبتاجون المخدر إلى خارج البلاد، بقيمة تقديرية تبلغ نحو 240 مليون جنيه.
وجاء في بيان وزارة الداخلية مساء اليوم الإثنين: «في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز السيطرة الأمنية على كافة المنافذ والموانئ في البلاد، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية اللازمة، تأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع قطاع أمن المنافذ والجهات المعنية في الوزارة، حول قيام تشكيل عصابي مكون من 12 عنصراً إجرامياً، من بينهم 5 لديهم معلومات جنائية سابقة، أحدهم متهم سابق في 7 قضايا ويقضي حالياً عقوبة على ذمة إحدى قضايا الاتجار بالمخدرات، وجميعهم من سكان محافظة الشرقية، بمحاولة تهريب كمية كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر إلى خارج البلاد.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط 4 من عناصر التشكيل «سيدات» أثناء إنهاء إجراءات سفرهن على متن إحدى الرحلات الجوية بميناء القاهرة الجوى، وبحوزتهن 19 كيلو جرام لعقار الكبتاجون المخدر مخبأة بمخبىء سرى داخل الكراسى المتحركة الخاصة بهن وكذا طيات ملابسهن، كما تم ضبط باقى عناصر التشكيل، وبحوزتهم 100 ألف قرص لعقار الكبتاجون المخدر وكمية من الأقراص المؤثرة«. وأضافت: «بلغ إجمالى المضبوطات بـ 200 ألف قرص مخدر لعقار الكبتاجون بقيمة مالية بلغت تقريبًا 240 مليون جنيه، تم اتخاذ الاجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيقات».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الکبتاجون المخدر لعقار الکبتاجون ألف قرص
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يلجأ لمكان آمن ويحذر من محاولة انقلاب في البلاد
تلقى رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، معلومات استخباراتية عن محاولة انقلاب عسكري تستهدف الإطاحة بالحكومة والسيطرة على مؤسسات الدولة، ما أدى إلى لجوئه في مكان آمن جراء التوتر السياسي والأمني التي تشهدها البلاد.
وأكد رئيس مدغشقر، أنه في «مكان آمن»، وحضّ على «احترام الدستور»، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بُث مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال «راجولينا» البالغ 51 عاما، إنه في «مكان آمن» بعد محاولة اغتيال.
تفاصيل الأزمةوفي خطاب متلفز بثّته القنوات المحلية، قال الرئيس راجولينا إن «عناصر من داخل الجيش وخارجه تحاول زعزعة استقرار البلاد عبر تحركات غير مشروعة»، مشيرًا إلى أن «الأجهزة الأمنية تتابع الموقف وتتعامل بحزم مع كل من يهدد النظام الدستوري».
وأكد أن ما يجري «لن يوقف مسيرة الديمقراطية التي اختارها شعب مدغشقر»، داعيًا المواطنين إلى التزام الهدوء والثقة في مؤسسات الدولة.
دعوات دولية لضبط النفسومن جانبها، أعرب الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة عن قلقهما البالغ إزاء التطورات، داعيتان جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة «تتابع الوضع في مدغشقر عن كثب»، مشددًا على ضرورة حماية المؤسسات الدستورية واحترام الإرادة الشعبية.
خلفية سياسية:وتأتي هذه التطورات بعد الاحتجاجات التي بدأت منذ 25 سبتمبر، بسبب الأوضاع الاقتصادية واتهامات للمعارضة بتأجيج الشارع ضد الحكومة.
ويرى محللون أن الأزمة تعكس توترًا متصاعدًا بين الرئاسة وبعض القيادات العسكرية، في ظل تراجع الثقة بين مؤسسات الدولة وصعوبة السيطرة على الأوضاع الميدانية في بعض المناطق.
ويعيش 80% على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميًا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.
اقرأ أيضاًرئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»
الرئيس «راجولينا» يهرب من القصر.. ما الذي يجري في مدغشقر؟
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر