قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" وحضّ على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجّين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بُثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".


أخبار متعلقة العاصفة الاستوائية لورينزو تشتد في وسط المحيط الأطلسيعبر الصليب الأحمر.. الاحتلال يتسلم جثث 4 رهائن كانوا محتجزين في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفع السكان والمتظاهرون قبضاتهم أثناء مرور شاحنة تحمل نعش متظاهر قُتل خلال اشتباكات - أ ف ب يهتف السكان والمتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة أثناء تجمعهم في مسيرة - أ ف ب رفع السكان والمتظاهرون قبضاتهم أثناء مرور شاحنة تحمل نعش متظاهر قُتل خلال اشتباكات - أ ف ب والدة أحد المتظاهرين الذين قُتلوا خلال الاشتباكات تحمل صورة ابنها - أ ف ب يهتف السكان والمتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة أثناء تجمعهم في مسيرة - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكّد أنّ "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رفض التنحّي تلبية لدعوة تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي"، فقد استقلّ راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".
ماكرون: قلقون حيال مدغشقر
وخلال مشاركته في قمة حول غزة في منتجع شرم الشيخ في مصر، قالماكرون خلال مشاركته في قمة السلام حول غزة - أ ف ب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردّا على سؤال بهذا الصدد "لا أؤكّد شيئا اليوم"، معربًا عن "قلق كبير" حيال مدغشقر.
وأضاف الرئيس الفرنسي "أودّ أن أعبّر هنا عن قلقنا الكبير، وعن صداقة فرنسا تجاه الشعب الملغاشي أعتقد أنّه من المهمّ جدا الحفاظ على النظام الدستوري والاستمرارية المؤسّساتية في مدغشقر، لأنّ الأمر يتعلق باستقرار البلد ومصالح شعبه".
وتابع ماكرون "ننظر إلى شباب هذه البلدان بالكثير من الإعجاب والمودّة. هؤلاء شباب عبّروا عن آرائهم، وهم مسيّسون، ويريدون أن يعيشوا بشكل أفضل. ينبغي ببساطة أن لا يتمّ استغلالهم من قبل فصائل عسكرية أو تدخّلات أجنبية".
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدّتها خمس سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتّهم "مجموعة من العسكريّين والسياسيّين" بالسعي لقتله.
وخطاب راجولينا أرجئ أكثر من مرة الإثنين بسبب دخول "مجموعة من الجنود المسلّحين" مقرّ التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وقال راجولينا في خطابه "اضطررتُ لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول".
وإذ لفت إلى أنه لا يكنّ "ضغينة" للضالعين في "محاولة اغتياله"، شدّد على أنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
وذكّر راجولينا بما يتهدّد البلاد من شحّ في التمويل الدولي في حال غرقت في اضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر انقلاب العام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش 80 بالمئة على الأقلّ من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقلّ من 15 ألف أرياري يوميا (2,80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: أنتاناناريفو رئيس مدغشقر مدغشقر مکان آمن

إقرأ أيضاً:

المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية

 

قالت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية في اليمن، إنها تتابع بقلق ما وصفته بمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي “فرض واقع جديد بالقوة” في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى، عبر تحركات وحشود عسكرية قادمة من خارج تلك المحافظات.

 

وأضافت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أن الحشود تهدف – بحسب تعبيرها – إلى “التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي”، معتبرة أن تلك التحركات تهدد وحدة الصف الوطني.

 

وقال البيان إن “ما يجري في حضرموت شأن حضرمي خالص ويجب أن يُحل بالحوار بين أبناء المحافظة دون تدخلات من محافظات أخرى”، مؤكداً رفض أي تدخلات عسكرية أو تشكيلات موازية “تهدف للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت”.

 

وأضافت اللجنة أن أبناء المحافظات الشرقية “يتمسكون بحقهم في إدارة شؤون محافظاتهم بعيدًا عن أي وصاية أو فرض مشاريع بقوة السلاح”، محذّرة من “مشاريع الهيمنة” أو “القفز على استحقاقات الإقليم” كما ورد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

 

ودعت اللجنة أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى إلى التوحد داخل إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، معتبرة أن وحدة القوى المحلية “تمثل ضرورة للحيلولة دون محاولة اختطاف إرادتهم أو فرض الوصاية عليهم”.

 

وطالبت اللجنة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان والتحالف العربي بقيادة السعودية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ“محاولات جر المحافظات الشرقية إلى الفوضى”، وإلزام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بمغادرة حضرموت وبقية المحافظات الشرقية و“عودتها من حيث أتت”.

 

كما دعت إلى تمكين أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى من إدارة المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، ومنح الكوادر المحلية أولوية في المناصب العليا والمحلية.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الأسترالي يصف إطلاق النار في سيدني بـ«المروع والمؤلم» ويدعو السكان للحيطة
  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • برج الميزان حظك اليوم السبت: مكان العمل يحتاج إلى تركيز ثابت
  • بوقرة يعلن نهاية مشواره مع منتخب الجزائر الرديف ويرفض دور المساعد
  • رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته استجابة للاحتجاجات الشعبية
  • رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
  • المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية