صور| رغم اتساع التظاهرات.. رئيس مدغشقر يعلن أنه في "مكان آمن" ويرفض التنحي
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قال رئيس مدغشقر أندري راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" وحضّ على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجّين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بُثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".
أخبار متعلقة العاصفة الاستوائية لورينزو تشتد في وسط المحيط الأطلسيعبر الصليب الأحمر.. الاحتلال يتسلم جثث 4 رهائن كانوا محتجزين في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رفع السكان والمتظاهرون قبضاتهم أثناء مرور شاحنة تحمل نعش متظاهر قُتل خلال اشتباكات - أ ف ب يهتف السكان والمتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة أثناء تجمعهم في مسيرة - أ ف ب رفع السكان والمتظاهرون قبضاتهم أثناء مرور شاحنة تحمل نعش متظاهر قُتل خلال اشتباكات - أ ف ب والدة أحد المتظاهرين الذين قُتلوا خلال الاشتباكات تحمل صورة ابنها - أ ف ب يهتف السكان والمتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة أثناء تجمعهم في مسيرة - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكّد أنّ "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رفض التنحّي تلبية لدعوة تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي"، فقد استقلّ راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".
ماكرون: قلقون حيال مدغشقر
وخلال مشاركته في قمة حول غزة في منتجع شرم الشيخ في مصر، قالماكرون خلال مشاركته في قمة السلام حول غزة - أ ف ب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردّا على سؤال بهذا الصدد "لا أؤكّد شيئا اليوم"، معربًا عن "قلق كبير" حيال مدغشقر.
وأضاف الرئيس الفرنسي "أودّ أن أعبّر هنا عن قلقنا الكبير، وعن صداقة فرنسا تجاه الشعب الملغاشي أعتقد أنّه من المهمّ جدا الحفاظ على النظام الدستوري والاستمرارية المؤسّساتية في مدغشقر، لأنّ الأمر يتعلق باستقرار البلد ومصالح شعبه".
وتابع ماكرون "ننظر إلى شباب هذه البلدان بالكثير من الإعجاب والمودّة. هؤلاء شباب عبّروا عن آرائهم، وهم مسيّسون، ويريدون أن يعيشوا بشكل أفضل. ينبغي ببساطة أن لا يتمّ استغلالهم من قبل فصائل عسكرية أو تدخّلات أجنبية".
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدّتها خمس سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتّهم "مجموعة من العسكريّين والسياسيّين" بالسعي لقتله.
وخطاب راجولينا أرجئ أكثر من مرة الإثنين بسبب دخول "مجموعة من الجنود المسلّحين" مقرّ التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وقال راجولينا في خطابه "اضطررتُ لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول".
وإذ لفت إلى أنه لا يكنّ "ضغينة" للضالعين في "محاولة اغتياله"، شدّد على أنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
وذكّر راجولينا بما يتهدّد البلاد من شحّ في التمويل الدولي في حال غرقت في اضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر انقلاب العام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش 80 بالمئة على الأقلّ من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقلّ من 15 ألف أرياري يوميا (2,80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أنتاناناريفو رئيس مدغشقر مدغشقر مکان آمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يغادر البلاد بعد احتجاجات جيل زد
شهدت مدغشقر واحدة من أكثر اللحظات دراماتيكية في تاريخها السياسي الحديث، بعدما أكدت مصادر رسمية ومعارضة أن الرئيس أندري راجولينا غادر البلاد على متن طائرة عسكرية فرنسية، إثر انتفاضة شعبية واسعة قادها جيل الشباب "زد"، في مشهد يعكس موجة الغضب العالمية التي تجتاح أوساط الشباب في عدد من الدول النامية.
وقال سيتيني راندريانا سولونيايكو، زعيم المعارضة في البرلمان، لوكالة رويترز إن الرئيس “غادر مدغشقر مساء الأحد بعد انضمام وحدات من الجيش إلى صفوف المحتجين”.
وأضاف: “اتصلنا بديوان الرئاسة، وأكدوا أنه غادر البلاد، لكن لا أحد يعرف وجهته الحالية.”
الرئاسة لم تصدر أي تعليق رسمي، غير أن راجولينا ظهر في خطاب مسجل على فيسبوك مساء أمس الاثنين، قال فيه إنه اضطر إلى “الانتقال إلى مكان آمن لحماية حياته”، مؤكدًا أنه لن يسمح “بتدمير مدغشقر”.
ونقلت رويترز عن مصدر عسكري أن الرئيس غادر البلاد على متن طائرة عسكرية فرنسية من طراز "كازا" أقلعت من مطار “سانت ماري”، بعد أن نقل إليه بمروحية. وأفادت إذاعة آر إف أي الفرنسية أن راجولينا توصل إلى اتفاق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتأمين خروجه.
وفي تعليق من القاهرة عقب مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام، قال ماكرون إنه لا يستطيع تأكيد مشاركة فرنسا في عملية الإجلاء، لكنه شدد على ضرورة “الحفاظ على النظام الدستوري في مدغشقر”، داعيًا إلى عدم استغلال “مطالب الشباب المشروعة” من قبل الفصائل العسكرية.
انتفاضة جيل “زد”وتفجرت الاحتجاجات في 25 سبتمبر الماضي على خلفية نقص المياه وانقطاع الكهرباء، قبل أن تتطور سريعًا إلى انتفاضة ضد الفساد وسوء الحكم وغياب العدالة الاجتماعية.
ومع اتساع رقعة الغضب، أعلن فيلق النخبة العسكري "كابسات" – الذي كان قد دعم راجولينا في انقلابه عام 2009 – انضمامه إلى المتظاهرين، مؤكدًا رفضه إطلاق النار على المدنيين. بل قام عناصره بتأمين المسيرات في العاصمة أنتاناناريفو، ورافقوا آلاف المحتجين نحو ساحة الاستقلال.
وأكدت مصادر برلمانية أن رئيس مجلس الشيوخ – الذي كان من أبرز وجوه السلطة – أقيل من منصبه، وتم تعيين جان أندريه ندريمانجاري مؤقتًا، في انتظار الانتخابات المقبلة.
وحسب الدستور، يتولى رئيس مجلس الشيوخ منصب الرئيس بالإنابة في حال شغور المنصب.
وتعتمد البلاد على تصدير الفانيليا، والنيكل، والكوبالت، والمنسوجات، والروبيان كمصادر رئيسية للدخل، إلا أن الفساد وسوء الإدارة أضعفا الاقتصاد بشدة.
وقبل مغادرته، أصدر راجولينا عفوًا رئاسيًا عن عدد من السجناء، بينهم فرنسيان كانا قد أدينا بمحاولة انقلاب عام 2021، بحسب وثيقة داخلية اطلعت عليها رويترز.