قومي حقوق الإنسان: التوافق لأول مرة على خفض مدة الحبس الاحتياطي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الإشكاليات المرتبطة بالحبس الاحتياطي التي حصل عليها توافق بنسبة كبيرة كانت التحفظ على الأموال أو المنع من السفر، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على رفع توصيات الحبس الاحتياطي الصادرة عن مجلس أمناء الحوار الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال عصام شيحة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، عبر فضائية "dmc"، أنه لأول مرة يحدث توافق على خفض مدة الحبس الاحتياطي، وأن الحبس الاحتياطي الخاطئ يترتب عليه تعويض أدبي ومادي للشخص.
وتابع أن التعويض الأدبي مهم جدا، لأن الحديث دائما كان عن التعويض المادي، وتم الاتفاق على أن يكون هناك بدائل للحبس الاحتياطي، منها أن المتهم يستطيع أن يمكث في منزله في أثناء فترة الحبس الاحتياطي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عصام شيحة المجلس القومي لحقوق الإنسان توصيات الحبس الاحتياطي الحوار الوطني الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بإعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا.
وقال الويس إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجال القضائي، موضحا أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، و"السير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة".
وأشار إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد إشارة مهمة إلى أن "يوم النصر العظيم، هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي كلمه له باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، "لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".
وقال إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
والأربعاء، عقدت في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأول مرة في سوريا.
وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرس الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف التي يتمتع بها كل فرد، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.