هيئة البترول تتوسع فى تطبيق مشروعات استخدام الطاقة الشمسية بآبار الإنتاج محل السولار
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نفذت الهيئة المصرية العامة للبترول بنجاح عددًا من مشروعات استخدام الطاقة الشمسية بدلًا من السولار في عمليات تشغيل آبار للإنتاج البترولي بمواقع شركات نوربتكو و بتروفرح بالصحراء الغربية واوسوكو بالصحراء الشرقية في إطار تنفيذ اولويات برنامج عمل وزارة البترول الذي اعلن عنه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية امام البرلمان والذي اكد علي خفض الانبعاثات وتحول الطاقة في المواقع البترولية.
وتضمنت المشروعات التي اشرفت علي تنفيذها لجنة من المختصين بهيئة البترول بتكليف من الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة، الاستعانة بحلول الطاقة الشمسية في تشغيل مضخات الرفع الصناعي بالآبار في ضوء التصور الذي أعدته اللجنة بهدف التوسع في هذا النوع من المشروعات الذي يتسم بمردود ومؤشرات اقتصادية عالية توفر تكلفة استهلاك السولار بواقع نحو 3ر4 مليون جنيه سنويا كإجمالي وفر من هذه المشروعات وبما يمكنها من استرداد تكلفة الاستثمار في هذه المشروعات في غضون عام ونصف إلى اقل من عامين، إلى جانب المردود البيئي بخفض كميات من الانبعاثات نتيجة استبدال السولار بطاقة نظيفة متجددة ليقدر متوسط الانبعاثات التي تم خفضها في المشروعات الثلاث إلى اكثر من 420 طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون ، لذا تضع هيئة البترول التوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية في الآبار ضمن أولوياتها لما فى ذلك من آثار إيجابية على الجانبين الاقتصادي والبيئي وتقييم الأثر البيئي والإنبعاثات الكربونية.
وتضم اللجنة التي شكلها الرئيس التنفيذي لهيئة البترول فريق عمل متنوع من النيابات المختصة وهي التخطيط والمشروعات والبيئة والأمن الصناعى والإنتاج برئاسة المهندس أحمد غسان مساعد نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للتخطيط والمشروعات والدكتورة هند صالح مدير عام حماية البيئة بالهيئة ومقرر اللجنة وعضوية المهندس محمد طلعت مدير عام مساعد ترشيد الطاقة، و المهندس ياسر نجاتى مدير إدارة ترشيد الطاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدا من شركة "AMEA POWER" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة فى أوقات الذروة، وذلك فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
تناول اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة فى مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل
المشترك والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة ٣٠٠ ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة ٥٠٠ ميجاوات بمحافظة أسوان والذى تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضى، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة، وتناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدارات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، فى إطار خطة تأمين التغذية فى أوقات الذروة، والإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة فى هذا المشروع لأهميته فى تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع ابيدوس2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الاعمال فى هذا المشروع الهام، وشمل اللقاء مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة.
أوضح الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذى يقود تنفيذ المشروعات فى إطار الاستراتيجية، موضحا الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030 ، و65 % فى عام 2040 ، مشيرا إلى الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة ، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذى يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.