روسيا تُحبط هجمات في كورسك.. وتُعلن التقدم بشرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
موسكو- رويترز
قال الجيش الروسي أمس الثلاثاء إن قواته أحبطت محاولات أوكرانية لشن هجمات على 4 تجمعات سكنية في منطقة كورسك بغرب روسيا وسيطرت على ما قال إنه مركز لوجستي استراتيجي في شرق أوكرانيا.
وفي حال تأكيد أوكرانيا سيطرة روسيا على مركز نيو-يورك اللوجستي، فإن ذلك سيمثل دفعة أخرى لمساعي موسكو الحثيثة للسيطرة على كامل منطقة دونيتسك في الوقت الذي تقاتل فيه لإنهاء التوغل الأوكراني المستمر منذ أسبوعين في منطقة كورسك.
وتتوعد روسيا بإنهاء هذا التوغل لكن لم تظهر أي إشارة حتى الآن إلى اقترابه من نهايته.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "تستمر عمليات الاستطلاع والبحث لتحديد الجماعات التخريبية المعادية... التي كانت تحاول التوغل في عمق الأراضي الروسية والقضاء عليها".
وأضافت أن طائرات حربية روسية قصفت أيضا تجمعات لقوات أوكرانية وعتادا على الجانب الأوكراني من الحدود.
وقال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف اليوم الثلاثاء إن روسيا شكلت ثلاث مجموعات عسكرية جديدة لتعزيز الأمن في المناطق المتاخمة لأوكرانيا. وسميت المجموعات على اسم مناطق كورسك وبيلجورود وبريانسك.
وتخوض القوات الروسية قتالا ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك منذ السادس من أغسطس، عندما اقتحم الآلاف من القوات الأوكرانية الحدود الغربية لروسيا في إحراج كبير لكبار القادة العسكريين الروس.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الوضع "صعب" على الجبهة الأوكرانية الشرقية بالقرب من مركز لوجستي استراتيجي في بوكروفسك، وبالقرب أيضا من توريتسك. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عبر فيسبوك إنه تم الإبلاغ عن 14 اشتباكا قتاليا في منطقة توريتسك و34 في قطاع بوكروفسك أمس.
في الأثناء، قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي في بيان إنه اعتقل عالما في موسكو في شبهة خيانة. ولم يذكر الجهاز اسم العالم لكنه قال إنه يشتبه في قيامه بتنفيذ هجمات إلكترونية على منشآت بنية تحتية حساسة نيابة عن أجهزة الأمن الأوكرانية. وأضاف الجهاز أن العالم أرسل أيضا أموالا إلى الجيش الأوكراني، فضلا عن جمعه معلومات عن الجيش الروسي، مشيرا إلى أن المشتبه به أقر بارتكابه هذه الجرائم. ونشرت وسائل إعلام روسية ما قالت إنها لقطات لإلقاء القبض على العالم دون أن يتضح حتى الآن توقيت ذلك تحديدا.
وتشير اللقطات، التي أظهرت إلقاء القبض على رجل في مدينة تغطيها الثلوج، إلى أن العالم ربما تم اعتقاله منذ فترة.
وذكرت قناة أوستاروجنا نوفوستي على تيليجرام، وهي قناة معنية بالنشر عن السياسة الروسية، أن العالم المعتقل يدعى أرتيوم خوروشيلوف، وهو فيزيائي ذكرت وكالة الإعلام الروسية سابقا أنه تم اعتقاله للاشتباه في قيامه بشن هجمات إلكترونية في ديسمبر 2023. ولم يتسن لرويترز حتى الآن التحقق من هذا التقرير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی منطقة
إقرأ أيضاً:
روسيا تهاجم كييف بالصواريخ وبولندا تستنفر مقاتلاتها
قال مسؤولون أوكرانيون إن "8 أشخاص على الأقل أصيبوا في هجمات روسية متجددة بمسيرات وصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف"، بينما استنفرت بولندا قواتها الجوية بعد هجمات صاروخية روسية قرب حدودها.
وأكد تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تليغرام أن من بين الجرحى طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات، مضيفا أنه تم نقل 4 أشخاص إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة.
بدوره، قال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن "جميع المصابين من سكان مبنى متعدد الطوابق في حي دارنيتسكي بالمدينة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو".
وأضاف في منشور على تيليجرام "تسببت موجة الانفجار في إلحاق أضرار بالنوافذ من الطابق السادس إلى الـ11 من المبنى".
⚠️????У Дарницькому районі Києва внаслідок ворожої атаки, постраждали 5 людей, зокрема дитина, — Віталій Кличко
«Чотирьох постраждалих медики госпіталізували. Усі вони — мешканці багатоповерхового житлового будинку», — повідомив мер столиці. pic.twitter.com/o5F3H99ktC
— Kyiv24 (@kyiv_tv) July 28, 2025
ودوت صفارات الإنذار في العاصمة ومعظم أنحاء أوكرانيا لعدة ساعات طوال الليل للتحذير من هجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء "آر بي سي-يوكرين" الأوكرانية عن هجمات بمسيرات وانفجارات في مدينة كروفيفنيتسكي بوسط البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا استخدامها لطائراتها القتالية المسيرة ضد أوكرانيا في محاولة لإرباك الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وفي سياق متصل، قالت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية اليوم الاثنين إن طائرات بولندية وأخرى تابعة لحلفاء أقلعت بشكل عاجل لحماية المجال الجوي البولندي، بعد أن شنت روسيا هجمات صاروخية استهدفت غرب أوكرانيا قرب الحدود مع بولندا.
إعلانوأضافت القيادة في بيان "جرى إقلاع الطائرات التابعة لنا ولحلفائنا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم. هذا النشاط قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في حركة الطيران في أجواء المنطقة، وقد يُسمع صوت الطائرات".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.