هيئة أبوظبي للدفاع المدني تواصل فعاليات حملة «لا تتهاون: صيفك آمن»
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
في إطار حِرصها على تعزيز السلامة والوقاية في جميع القطاعات في الإمارة، وضمن حملة «لا تتهاون: صيفك آمن»، نظَّمت هيئة أبوظبي للدفاع المدني سلسلة من الفعاليات والورش التوعوية التي استهدفت موظَّفي الجهات الحكومية والخاصة، إضافةً إلى زوّار المراكز التجارية في الإمارة، بهدف تعزيز الوعي وتطوير المهارات العملية اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث خلال فصل الصيف من الإصابات والحرائق وغيرها، لضمان أعلى مستويات الجاهزية والسلامة.
وتضمَّنت الورش التوعوية محاور عدّة ركَّزت على التدريبات النظرية والعملية حول التعامل الصحيح مع الإصابات الشائعة خلال فصل الصيف، ومنها الإجهاد الحراري، وضربة الشمس، إضافةً إلى الاستفادة من تقنية الواقع الافتراضي للتعرُّف على أنواع طفايات الحريق المختلفة وكيفية استخدامها بفاعلية، ما مكَّن المشاركين من تجربة محاكاة حرائق واقعية، وتحسين قدراتهم على التعامل مع هذه الحالات، وفهم الإجراءات المثلى التي يجب اتباعها في حالات الطوارئ، والتدرُّب على تنفيذها، ومنها خطط الإخلاء، لضمان سلامة جميع الأفراد.
شارك في الورش أكثر من 15 جهة حكومية وخاصة، منها دائرة الصحة، ومؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومواصلات الإمارات، والمركز الوطني للأرصاد، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الطاقة، وأبوظبي للتنقُّل، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومستشفى برجيل، وشركة ساعد، وشركة صحة، وشركة أمريكانا، وشركة الديار، والعين للتوزيع.
وركَّزت الفعاليات، التي نظَّمتها الهيئة في المراكز التجارية، على رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، حيث قدَّمت لهم معلومات عن الكيفية الصحيحة لإجراء الإسعافات الأولية بفاعلية، وطرق الوقاية من الحرائق، والإجراءات الواجب اتخاذها عند وقوع الحرائق، وكيفية مكافحتها بطرق آمنة وفعّالة، ما يعزِّز جاهزيتهم وقدرتهم على التصرُّف السليم والسريع في الحالات الطارئة. وشملت الفعاليات أيضاً مسابقات وفقرات تفاعلية لاقت إقبالاً كبيراً من العائلات والأطفال، ما أضاف جانباً تعليمياً ترفيهياً أسهم في تعزيز المشاركة، وتوسيع نطاق الاستفادة من الحملة.
وأكَّدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني التزامها الراسخ ببناء مجتمع أكثر استعداداً ووعياً لمواجهة مختلف التحديات، من خلال حملات توعوية متواصلة تهدف إلى تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة بين أفراد المجتمع كافَّة. وشدَّدت الهيئة على أنَّ حملة «لا تتهاون: صيفك آمن» تأتي في سياق جهودها الحثيثة لتمكين المجتمع من اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة المختلفة، ليس خلال فصل الصيف فحسب، بل على مدى العام، سواء كان ذلك في بيئة العمل أو في الحياة اليومية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مع قدوم فصل الصيف أهم المزارات السياحية في الإسكندرية التي تجذب المصطافين من كل مكان
فسحتك فين في إسكندرية!.. هذا ما بدأنا به في بداية جولتنا على كورنيش الماريا عروس البحر المتوسط الإسكندرية.
ممشى 45مع بداية فصل الصيف التي لم يفصلنا عنها أقل من 24 ساعة تستعد الإسكندرية كواحدة من المدن الساحلية المصيفية لاستقبال المصطافين من كل مكان.
وتعد الإسكندرية منارة وقبلة للجميع من مختلف الدول العربية والأجنبية بالإضافة إلى محافظات مصر وهذا لتميزها بمناخها المعتدل صيفًا وشتاءًا وشهرتها بأرخص مصيف على الإطلاق مقارنة بباقي المحافظات المصيفية.
وحرص محافظ الإسكندرية منذ توليه المقعد على متابعة المشروعات الإنشائية والتطويرية بها منذ اللحظة الحلوة، فكان للقاءنا من قبل مع رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي مع اللواء طارق موافي سبقًا لمعرفة تفاصيل المشروعات والتي جاءت على رأسها إنجازًا معماريًا فريدا وهو مشروع نفق وممشى 45 بمنطقة 45.
ممشى 45بمساحة 600 متر.. التفاصيل المعمارية لمشروع توسعة كوبري 45وشملت المشروع توسعة لكباري وأنفاق أنور السادات "نفق 45" بطول600 متر، بهدف الحفاظ على الهوية البصرية وتراث الإسكندرية مقترحًا بممشى طوله ٢٤٠ متر، بتفاصيل معمارية تجعله ثابتًا لقرون عديدة وهذا مالفت له اللواء طارق في حديثه معنا وحرصهم تفادي أخطاء الآخرين من قبل حتى لا يتهالك على المدى البعيد.
ممشى سياحي قبلة المصطافين في الإسكندريةومن ثم أصبح هذا، ويمتد الكوبري بطول 250 مترا وعرض أمتار وارتفاع 5.5 متر، وبه 38 عامود ديكورى مضىء، وجاء تصميم تلك العواميد على غرار كوبري ستانلي للحفاظ على الهوية البصرية التي تميزت بها الإسكندرية منذ قديم الأزل منذ إنشاء تلك العواميد بقصر المنتزة المعروف.
جولة الفجر على كورنيش الإسكندرية ولقاءات مع المواطنينفي جولة "الفجر" على ضفاف شواطىء الإسكندرية وبعد انتهاء امتحانات وصدور نتائج الشهادة الإعدادية بالتحديد كانت البداية الحقيقية لمصيف "الماريا" وأجرت لقاءات مع المواطنين لمعرفة أكثر الأماكن التي يترددون عليها خلال فصل الصيف في الإسكندرية.
ويقول الحاج "عصام حمزة" من محافظة البحيرة: بعشق إسكندرية وتراب إسكندرية وبشوف أنها حتة مني ومن حبي فيها اشتريت شقة لأولادي هنا في في منطقة 45.
الحاج عصام حمزة من محافظة البحيرةوعبر "شعبان عبد الكريم" من محافظة سوهاج عن مدى تعلقه بالمحافظة مشيرًا إلى حرصه الدائم على زيارة محافظة الإسكندرية سنويًا برفقة عائلته وزيارة منطقة ميامي والنزول بشاطىء البوريڤاج بالتحديد.
شعبان عبد الكريم من محافظة سوهاجوعن "ريم" من دولة السودان البالغة من العمر 26عام، والتي تعيش بمحافظة الإسكندرية فتؤكد على مدى حبها وعشقها لمحافظة الإسكندرية مشيرة إلى مناخها المعتدل بالأخص في فصل الصيف وتقول: أصبحت الأقرب لقلبي وخصوصا في فصل الصيف واجواءه المعتدلة المبهجة عن أي مكان تاني وأكتر الأماكن اللي بزورها شاطىء البوريفاج وممشى 45.
ريم من دولة السودانواختتمت "الفجر" حديثها مع حسام من محافظة كفر الشيخ والذي يأتي لمحافظة الإسكندرية بشكل متكرر خلال فصل الصيف بالرغم لتردده على محافظات أخرى مصيفية الا أن شوارع الإسكندرية مثل خالد أبن الوليد ومول سان ستيفانو وزيارة قلعة قايتباي دائمًا ما تجتذبه مرة أخرى إلى عروس البحر المتوسط.
حسام من محافظة كفر الشيخ
شاطىء البوريفاج في الإسكندرية