البيت الأبيض: لم يتم الاتفاق على إطار عمل حول تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نفى منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، وجود إطار عمل متفق عليه حتى اللحظة، بخصوص اتفاق لاعتراف السعودية بإسرائيل.
وأوضح كيربي في إفادة صحفية أنه "لا يزال هناك الكثير من المباحثات التي ستجري بهذا الصدد، فحتى اللحظة لا يوجد هناك اتفاق على المفاوضات، كما لم يتم الاتفاق على إطار عمل حول تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، أو أي من الاعتبارات الأمنية الأخرى التي لدينا وأصدقائنا في المنطقة".
وأكدت مصادر أمريكية لصحيفة "وول ستريت جورنال"، في وقت سابق اليوم، أن واشنطن والرياض اتفقتا على البنود الأساسية لاتفاق اعتراف السعودية بإسرائيل مقابل شروط تتمثل بتقديم تنازلات للفلسطينيين، فضلا عن ضمانات أمنية أمريكية وتطوير برنامج نووي مدني للرياض.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت مناقشة التطبيع المحتمل للعلاقات بين تل أبيب والرياض بصورة فاعلة في مختلف وسائل الإعلام، حيث يقدم المسؤولون الإسرائيليون على أعلى المستويات أيضا تنبؤات إيجابية بشأن اتفاق سلام مع السعودية، ولا يخفون رغبة إسرائيل في ذلك.
وكتب الباحث السعودي عبد الكريم مهنا مقالا الشهر الماضي، أورد فيه شروط السعودية لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وقال مهنا إن المطالب السعودية تتلخص في دخول الولايات المتحدة الأمريكية في عملية مشتركة مع المملكة بخصوص البرنامج النووي السعودي، والتوقيع على آلية دفاع مشترك أمريكي سعودي ملزمة لأمريكا، ضد التهديدات الموجودة والمحتملة والمستقبلية في المنطقة، والموافقة على استئناف عمليات شراء ونقل خبرات وتوطين الأسلحة المتطورة، بحيث يصبح كل ما هو موجود لدى إسرائيل وقادرة على استخدامه من معدات متطورة، موجودا أيضا لدى السعودية.
كما اشترطت السعودية على إسرائيل، من خلال الوسيط الأمريكي والعربي، أنه لا حل للقضية ولا سلام ولا تطبيع مع إسرائيل، إلا مع حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وذلك يتمثل بالمبادرة العربية للسلام وإقامة دولة فلسطينية معترف بحدودها دوليا قبل العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع عدم الاستمرار بعمليات الحفر، التي تحصل تحت المسجد الأقصى، وعدم الاستمرار في مضايقة الفلسطينيين وتأسيس قوة للشرطة الفلسطينية وجيش فلسطيني نظامي، يشرف على المقدسات الدينية ويشرف على بناء الدولة الفلسطينية وحمايتها.
المصدر: "سويس إنفو" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الرياض القضية الفلسطينية تل أبيب هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.