«مي حلمي»: 3 شركات مصرية تقترب من عقود تصدير مكونات السيارات إلى روسيا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، ورئيس البعثة المصرية المشاركة في المعرض الدولي لمكونات السيارات MIMS Automobility Moscow والمنعقد في العاصمة الروسية موسكو، إن هناك فرصًا لفتح الأسواق التصديرية في روسيا وأسواق دول تحالف البريكس، كاشفة أن 3 شركات مصرية من المشاركين في المعرض تقترب من عقد صفقات تصديرية في ظل سعر منافس ومنتج منافس وفي ظل مقاطعة روسية لبعض الدول نتيجة تطورات الحرب في أوكرانيا.
وكشفت «حلمي»، في بيان، اليوم الأربعاء، عن أن المشاركة المصرية في المعرض تلقى قبولاً، وهناك زيارات واسعة من المشاركين لأجنحة الشركات المصرية، حيث يعد المعرض أحد أهم وأكبر المعارض المتخصصة بقطاع مكونات السيارات بالسوق الروسي، كما أنه وسيلة للانفتاح على الأسواق المجاورة إلى روسيا، ويستقطب المعرض زوار من عدد كبير من الدول المهتمة بصناعة مكونات السيارات.
التبادل التجاري بالعملة المحليةوأضافت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن البعثة المصرية من قطاع صناعة مكونات السيارات المشاركة بمعرض MIMS Automobility Moscow شاركت في عدد من اللقاءات للتعرف على احتياجات السوق هناك في ظل اتجاه مصر نحو أسواق دول البريكس لزيادة صادرات القطاع الهندسي ومنها قطاع صناعة مكونات السيارات.
وذكرت مي حلمي، إن دخول مصر في البريكس يسهم في تسهيل التوصل لتوافقات حول التبادل التجاري بالعملة المحلية مع بعض الدول داخل تحالف البريكس خاصة روسيا ، مشيرة إلى تكثيف العمل على التواجد في أسواق روسيا والصين والبرازيل والهند.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملات البريكس الأسواق التصديرية دول تحالف البريكس مکونات السیارات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذّر من القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة
بينما تتصاعد الحرب الاقتصادية بين أميركا والصين، دخلت أوروبا على خط القلق من تداعياتها، إذ عبّرت الحكومة الألمانية عن "قلق بالغ" تجاه القيود التي فرضتها بكين على تصدير المعادن النادرة والمواد الحيوية، في خطوة اعتبرت مؤشرا على اتساع نطاق التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على سلاسل الإمداد العالمية.
ووسعت الصين مؤخرا قيودها على تصدير المعادن النادرة والعناصر الإستراتيجية، مضيفة 5 فئات جديدة إلى قائمة العناصر الـ17، ليشمل الحظر الآن جميع المعادن النادرة الثقيلة باستثناء 5 فقط.
وتعدّ هذه المعادن أساسا لتقنيات حيوية تشمل المغناطيسات العالية الأداء وأشباه الموصلات والأنظمة العسكرية الدقيقة.
وتوضح البيانات الجمركية التي جمعتها بلومبيرغ أن كوريا الجنوبية واليابان وأميركا وألمانيا وكندا تُعد من أكبر مستوردي هذه المواد التي أصبحت محورا للخلافات التجارية العالمية.
قلق كبيروقالت الحكومة الألمانية إن القيود الجديدة "مصدر قلق كبير" لأنها تهدد الإمدادات الصناعية في قطاعات تعتمد بشدة على هذه المواد، خصوصا الإلكترونيات والسيارات والطاقة المتجددة.
وأضافت برلين أن احتكار الصين شبه الكامل لإنتاج المعادن الثقيلة وفصلها يمنحها "نفوذا مفرطا في الأسواق"، محذّرة من أن الخطوة قد "تخلق موجات صدمة جديدة عبر الصناعة الأوروبية".
تحركات مدروسة بغايات إستراتيجية
ونقلت بلومبيرغ عن جوليان إيفانز-بريتشارد، رئيس قسم الاقتصاد الصيني في شركة كابيتال إيكونوميكس، قوله إن "النهج المتشدد من جانب بكين ينطوي على مخاطرة كبيرة وقد يعقّد المحادثات مع أميركا، حتى لو كانت نتائجه مثمرة على المدى البعيد".
وأضاف أن توقيت القيود "قد يبدو انتهازيا، لكنه في جوهره يخدم أهدافا جيوسياسية متوسطة الأجل تهدف إلى احتفاظ الصين بتفوقها في مجالات إستراتيجية".
وتشير بلومبيرغ إلى أن هذه الإجراءات تأتي قبل القمة المرتقبة بين الرئيسين شي جين بينغ ودونالد ترامب على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في كوريا الجنوبية هذا الشهر.
إعلانوتضيف الوكالة أن الجانبين "يكدّسان أوراق ضغط متبادلة" استعدادا للمفاوضات، في حين ينتهي وقف إطلاق النار الجمركي بين البلدين في 10 نوفمبر/تشرين الثاني ما لم يتم تمديده.
الزراعة والتجارة رهائن التوتروتلفت بلومبيرغ إلى أن الصين أوقفت مؤخرا مشترياتها من فول الصويا الأميركي، مما يفاقم الضغوط على المزارعين الذين شكّلوا قاعدة انتخابية رئيسية لترامب.
في المقابل، لوّح الرئيس الأميركي بإجراءات مضادة تشمل "تقييد بيع بعض المنتجات للصين"، قائلا: "نستورد منهم كميات هائلة، وربما علينا التوقف عن ذلك، لا أحد يعرف بالضبط ما سيكون عليه الوضع".
تأثيرات متشعبة على الصناعات العالميةوتشير بلومبيرغ إلى أن تأخيرات سابقة في إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة تسببت هذا العام في "مشكلات كبيرة لشركات أوروبية وآسيوية"، وأن توسيع القيود الحالية "قد يخلق عبئا بيروقراطيا يهدد بخنق خطوط الإنتاج مجددا".
وتضيف أن ثقل الصين في سلاسل التوريد يجعل أي خطوة تقييدية منها بمنزلة "زلزال صناعي عالمي".
وتختم بلومبيرغ تحليلها بالتحذير من أن "مسار التراجع من حافة الهاوية بين واشنطن وبكين أصبح أكثر خطورة"، مؤكدة أن استمرار تبادل الإجراءات الانتقامية قد يجرّ الاقتصاد العالمي إلى مرحلة اضطراب جديدة في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والدفاع.