المغرب يحتل المركز الثاني عالميًا في استخدام ChatGPT
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
حل المغرب في صدارة قائمة الدول من حيث استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، حيث احتل المركز الثاني عالميًا، متفوقًا على العديد من الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا.
وأظهرت نتائج استطلاع رأي أجرته مجموعة بوسطن الاستشارية (Boston Consulting Group) لعام 2023 أن المغرب يُعد من بين الدول التي تستخدم ChatGPT بشكل مكثف على مستوى العالم.
وأظهرت البيانات الأخيرة أن نسبة استخدام ChatGPT في المغرب تصل إلى 38% من إجمالي عدد السكان.
ChatGPT، الذي طورته شركة OpenAI، يعد من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتيح للمستخدمين التفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي. ويستخدم في المغرب في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك التعليم، حيث يساعد الطلاب في فهم المواد الدراسية، والخدمات المهنية، حيث يعزز كفاءة العمل وتحسين خدمات العملاء.
وتصدرت الهند قائمة الدول في استخدام ChatGPT بنسبة 45% من إجمالي عدد السكان، وجاء المغرب في المركز الثاني، متفوقًا على دول مثل الإمارات والأرجنتين والبرازيل.
وفي سياق متصل، أشار تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي إلى أن المغرب وجنوب أفريقيا يندرجان ضمن قائمة العشر دول الأفريقية الأكثر استعدادًا لتبني الذكاء الاصطناعي، حيث حصلت جنوب أفريقيا على درجة 0.49 في مؤشر الاستعداد للذكاء الاصطناعي، مما وضعها في المرتبة الثالثة أفريقيًا، بينما حصل المغرب على درجة 0.42 ليحتل بذلك المرتبة السابعة على الصعيد العالمي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)