هل من رابط بين عقار شائع لإنقاص الوزن وخطر الانتحار؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة لقاعدة بيانات دولية حول سلامة الأدوية أنّ الأشخاص الذين يستهلكون عقار "سيماغلوتيد" (semaglutide) الشائع لعلاج مرض السكري وإنقاص الوزن، أكثر عرضة للإبلاغ عن أفكار انتحارية مقارنة بمن يستهلكون أدوية أخرى.
ويعتبر هذا الاكتشاف أحدث دليل علمي على مخاطر الاكتئاب والانتحار المرتبطة بالأدوية الشائعة، ويرى المنتقدون أنّ الأدلة على أنّ العقار يسبب مشاكل في المزاج محدودة.
ويباع "سيماغلوتيد" تحت الاسم التجاري "Ozempic" عند وصفه لعلاج مرض السكري، و"wegovy" عند وصفه لإنقاص الوزن. إضافة إلى ذلك، تقوم عدد من الشركات بتصنيع أشكال مركّبة من الدواء.
وقد ارتفع معدل استخدام الدواء خلال السنوات الأخيرة، وأظهرت الدراسات تأثيرات واعدة، بما في ذلك انخفاض في أمراض الكلى والسرطان.
ولطالما شكل الانتحار مصدر قلق طويل الأمد مع الأدوية التي تغير الرغبة في تناول الطعام. فبالنسبة للبعض، يؤدي فقدان المتعة والمكافأة في الأكل إلى تحوّل كبير في المزاج وقد يزيد من خطر إيذاء النفس.
ففي عام 2008، سُحب عقار إنقاص الوزن"ريمونابانت" من الاستخدام لأنه يؤثر على نفس نظام الدماغ الذي يتسبّب بالشعور بالجوع عندما يتعاطون الماريجوانا ما يزيد من خطر الانتحار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض وأدوية دراسات
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.