«حكماء المسلمين» يدعو إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة التطرف
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دعا مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب والقضاء على جذوره الفكرية والأيدلوجية، وذلك من خلال العمل على نشر قيم الحوار وتعزيزها والتسامح والتعايش المشترك.
وأكد المجلس في بيانٍ له اليوم بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، الذي يوافق الـ 21 من شهر أغسطس كل عام، رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والكراهية والإرهاب، التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين الدولية.
وأشار إلى أن مواجهة التطرف والإرهاب مسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية تتطلب تضافر جميع الجهود الدولية، داعيًا إلى ضرورة العمل على دعم الناجين من العمليات الإرهابية والمتضررين من تصاعد خطابات الكراهية والسعي لإدماجهم إيجابيًّا في مجتمعاتهم ومعالجة الآثار النفسية والجسدية لما تعرضوا له ومساعدتهم على استعادة حياتهم الطبيعة.
أخبار ذات صلةوأوضح مجلس حكماء المسلمين أنه يبذل جهودًا كبيرة من خلال مبادراته ومشروعاته المتعددة لنشر ثقافة السِّلم وتعزيزها والتعايش الإنساني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتفكيك الفكر المتطرف ورفع مستوى الوعي بمخاطر ما تروِّج له جماعات العنف والإرهاب من أفكار هدامة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثنها.
وأضاف أنه أطلق في هذا الصدد 7 جولات للحوار بين الشرق والغرب، وأكثر من 15 قافلة سلام دولية جابت قارات العالم من أجل دعوة المسلمين إلى الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم، ومنتدى شباب صنَّاع السلام لتعزيز دور الشباب في نشر قيم السلام والتعايش الإنساني، وغيرها من المبادرات الرائدة، التي تُوِّجت بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019، وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، التي نصَّت على أن الأديان لم تكن أبدًا بريدًا للحروب أو باعثة لمشاعر الكراهية والعداء والتعصب، وطالبت باعتبار دعم الحركات الإرهابية من الجرائم الدولية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يرحب بقرار رفع صفة تمثيل فلسطين لدولة مراقب غير عضو بمنظمة العمل الدولية
الرياض
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن ترحيبه بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”، وذلك خلال أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي.
وأكد معاليه أن هذا التطور يعد انسجامًا واضحًا مع الموقف الدولي الذي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم نيل فلسطين العضوية الكاملة في المنظمات الدولية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعزز من مكانة فلسطين داخل منظومة الأمم المتحدة.
وجدد معاليه التأكيد على موقف مجلس التعاون الخليجي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.