8 علامات للتفرقة بين التهاب المعدة والجرثومة.. أعراض لو ظهرت عليك اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
جرثومة المعدة من الأمراض المُزعجة التي يٌعاني منها الأطفال والكبار، فهي عبارة عن بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المُبطنة للمعدة، نتيجة تناول أطعمة أو مشروبات مُلوثة، لكن ربما لا يستطيع البعض التفرقة بينها وبين التهاب المعدة.
قال الدكتور محمد الشربيني أستاذ الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي كلية طب القصر العيني وجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن جرثومة المعدة هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الطبقات المخاطية للجدران المبطنة للمعدة، أما التهاب المعدة هو عرض من أعراض الإصابة بجرثومة المعدة، وليس كل التهاب معدة يعد جرثومة.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بجرثومة المعدة، فهي تحدث بسبب الميكروب الحلزوني أو كما يُعرف بـ «Helicobacter Pylori- هيليكوباكتر بيلوري»، ولا يعرف طريقة انتشارها على وجه التحديد، ولكن يعتقد الباحثون أنها قد تنتقل عبر عدة طرق مثل:
الفم من خلال التقبيل أو ملامسة لعاب الشخص المريض سواء من خلال استخدام أدواته أو الرذاذ. تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا الحلزونية. التعامل مع فضلات شخص مصاب. تناول أطعمة غير مطهية جيدًا. أو شرب الماء الملوث بالبكتيريا. أعراض الإصابة بجرثومة المعدة:وجاءت من ضمن أعراض الإصابة بجرثومة المعدة هي الغثيان والقيء حيث يُعاني المريض من أعراض قرحة المعدة نتيجة مُهاجمة الجرثومة لبطانة جدار المعدة، وتظهر عليه أعراض ألم البطن خاصةً عندما تكون المعدة فارغة، وينتهي الألم عند تناول المريض أدوية مُضادة للحموضة، كما يعاني من الانتفاخ والتجشؤ بشكل مستمر، وحرقة المعدة، وارتفاع درجة الحرارة، وفقدان الشهية.
تتضمن المضاعفات المرتبطة بجرثومة المعدة التالي:
قرح المعدة التهاب غشاء المعدة سرطان المعدة أعراض قرحة المعدة أو التهاب المعدةنشرت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أعرض الإصابة بقرحة المعدة ومنها:
ألم في المعدة الشعور بالغثيان عسر الهضم الانتفاخ والغازات الإمساك فقدان الشهيةالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة التهاب المعدة سرطان المعدة أعراض جرثومة المعدة الإصابة بجرثومة المعدة التهاب المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
أفادت تجربة سريرية جديدة أن العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي يعطي المرضى فرصةً أكبر في مقاومة سرطان المعدة والمريء.
ويُمكن لدواء العلاج المناعي دورفالوماب أن يُعزز فرص نجاة مرضى سرطان المعدة أو المريء، مع العلاج الكيميائي.
ووفق “هيلث داي”، نجحت هذه الطريقة في القضاء على السرطان لدى ما يقرب من مريض واحد من كل 5 مرضى، وبعد عامين، بقي أكثر من ثلثي المرضى على قيد الحياة.
وقالت الدكتورة يلينا جانجيغيان، الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم أورام الجهاز الهضمي في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام للمرضى الذين يواجهون هذا التشخيص الصعب”.
وقالت جانجيغيان: “إن إخبار المريض بأن سرطانه استجاب تماماً للعلاج – وأنه شُفي – هو من أكثر اللحظات المجزية في علم الأورام. وتُقرّبنا هذه النتائج من تحقيق هذه النتيجة للعديد من المرضى حول العالم”.
وأظهرت النتائج أن حوالي 19% ممن تناولوا دورفالوماب لم يُكتشف لديهم أي سرطان متبقٍ بعد الجراحة، مقارنةً بـ7% ممن تناولوا الدواء الوهمي مع العلاج الكيميائي.
ووجد الباحثون أنه بعد عامين، ظل 67% ممن تناولوا دورفالوماب على قيد الحياة دون أي مؤشر على تطور السرطان، مقارنةً بـ 58% في المجموعة الأخرى.
ودواء، دورفالوماب دواء يُعطى عن طريق الوريد، ويُعزز قدرة الجهاز المناعي على اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
ويُستخدم لعلاج مجموعة من الأورام، بما في ذلك سرطان الرئة والقناة الصفراوية والمرارة وبطانة الرحم والمثانة.
وأفاد الباحثون بأن الجراحة والعلاج الكيميائي هما المعياران المعتمدان حالياً للرعاية، لكن سرطان المعدة والمريء لا يزالان من أكثر أنواع السرطان فتكاً في جميع أنحاء العالم.وكالات