تجمع القصيم الصحي يشغل عيادة فحص جرثومة المعدة في 3 مراكز صحية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن تجمع القصيم الصحي عن تشغيل عيادة تخصصية لفحص وعلاج جرثومة المعدة في ثلاثة مركز للرعاية الصحية الأولية في كل من الأفق والرفيعة بمدينة بريدة والروضة بمحافظة الرس لخدمة المرضى الذين يعانون من أعراض هضمية مزمنة، وتقليل قوائم انتظار المواعيد في العيادات الخارجية في المستشفيات.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن تشغيل العيادات التخصصية في مركز الرعاية الصحية الأولية يهدف إلى توفير خدمات طبية متخصصة في علاج وتشخيص جرثومة المعدة تسهيل حصول المستفيد على الخدمات الصحية، إضافةً إلى تحسين مسار المستفيد من الخدمة للوصول إلى تشخيص وعلاج جرثومة المعدة حسب البروتكولات العلاجية لها.
فحوصات مخبرية
أشار إلى أن العيادة يتم من خلالها إجراء الفحوصات المخبرية وصرف الأدوية المثبطة، وتقديم التوعية اللازمة حول مرض جرثومة المعدة من حيث الأعراض وتقييم عوامل الخطورة وطرق الوقاية.
وأكد التجمع أن من الخدمات التي تقدمها العيادة للمستفيدين هي متابعة الخطة العلاجية لحين تحسن المراجع، والتحويل للمستشفى عند حاجة المريض لفحوصات طبية متقدمة ورعاية صحية دقيقة.
وقال إنهيسعى دائماً إلى مزيد من التنسيق والتكامل الفعال بين جميع مكوناته الصحية، للوصول إلى مستويات متقدمة من الرعاية تسهل لطالب الخدمة من الحصول عليها بكل يسر وسهول ودون عنا الانتظار.
وبين التجمع أن الفئة المستهدفة بتقديم الخدمة لهم في عيادة فحص جرثومة المعدة؛ هم المرضى الذين يعانون من أعراض هضمية مزمنة، والمرضى الذين تم تشخيصهم مسبقاً بجرثومة المعدة ويرغبون في متابعة العلاج والتقييم، والأشخاص ممن لديهم تاريخ طبي عائلي للأمراض المتعلقة بالمعدة، مضيفاً بانه يمكن الاستفادة من خدمات العيادة بالحصول على تحويل من المراكز الصحية الأخرى.أخبار متعلقة تطوير القدرات الفنية والمعرفية.. هيئة المهندسين تحدد مسؤوليات 4 درجات مهنيةالأرصاد: أمطار خفيفة على المدينة المنورة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الرياض تجمع القصيم الصحي جرثومة المعدة الرعاية الصحية الأولية جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
تجمع وطني يطالب بعدم التعرض لشاحنات المساعدات
غزة - صفا
أكد "التجمع الوطني لعلماء ودعاة ومثقفي غزة"، يوم السبت، أن التساوق مع الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهدافه والتماهي معه يُعتبر خيانة عظمى لله والوطن وولاء للمحتل الغاصب، مطالبًا بعدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتي تصل لمخازن المؤسسات.
وطالب التجمع في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" الجهات المختصة بمحاسبة المتساوقين مع الاحتلال ومعاقبتهم مؤكدًا أن المتساوق برأي أو فعل أو نشر كلام يُشكك الناس في إيمانهم ومواقفهم الوطنية، أو يٌفرِّق كلمتهم، ويهدم عزيمتهم، ويُضعف صبرهم ومصابرتهم، ويَحملهم على الإثم وقول الزور في النيل من شرف المقاومة، وهذا من التساوق مع المحتل الذي يبرر أفعاله الإجرامية.
وقال "ينطوي تحت هذا الإثم كل من يمنح الاحتلال بكلامه وآرائه مبررا وتبريرًا لذبح الشعب وقتل أبنائه وتجويعهم".
وأهاب التجمع بأبناء شعبنا المنكوب الصابر المحتسب عدم التعرض لشاحنات المساعدات وتركها حتى تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية تمهيداً لتوزيعها على الجميع تحقيقها للعدالة وحماية لأرواح شبابنا وأبنائنا وعائلاتنا المجوعين.
وشدد البيان على أن الواجب الديني الوطني والإنساني والأخلاقي، يفرضُ على كل إنسان حر وشريف، أن يعمل بلا كلل أوملل لمواجهة هذه الحرب الإجرامية، على أساس الدفاع المشترك عن الإنسانية وقيمها التي ينتهكها جيش الاحتلال النازي، أو على أساس الجوار والرابطة الدينية والعربية.
وأضاف أن "حرب الإبادة تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي، وخذلان عربي مُهين، وتواطؤ غربي منحاز، والعلماء والدعاة والمثقفون من مسلمين ومسيحيين، هم في الطليعة عليهم واجب التصدي لهذه النازية الفاشية التي يُمارسها جيش الاحتلال وقادته المتطرفون، وبتعدٍ سافر ومفضوح لكل الأعراف الدولية، والقوانين الإنسانية".
وأردف البيان أن التكافل المجتمعي في وقت السعة واجب، وفي وقت المجاعة أوجب، مؤكدًا أنه لا يجوز لأي فرد أن يشق على الناس ويزيد من هموهم، ويضيق الخناق عليهم، فهو بهذا يصب في مصلحة العدو، ويقع في الإثم.
وأعرب التجمع عن دعم علماء غزة ودعاتها ومثقفيها، لكل الجهود الوطنية والمجتمعية التي تهدف إلى حماية المجتمع، وتقف في وجه المحتل وأعوانه ومرتزقته، متابعًا "سندعمها بكل المواقف الشرعية التي تستند إلى ديننا وأعرافنا وتقاليدنا المجتمعية".
ودعا جميع العلماء والدعاة والنخب الفكرية والثقافية والأكاديمية إلى التفاعل مع كل ما يصدر عن التجمع لتحقيق أهدافه.