30 ألف طن وقود في طريقها من الجزائر إلى لبنان.. لتشغيل محطات الكهرباء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
انطلقت مساء الأربعاء، ناقلة جزائرية محملة بقرابة 30 ألف طن من الوقود، كدفعة أولية من مساعدات لإعادة تشغيل محطات توليد الكهرباء في لبنان.
وأفادت شركة سوناطراك الحكومية في بيان أن انطلاق ناقلة "عين أكر" المحملة بمادة الوقود (الفيول) باتجاه لبنان، "ستحمل أول شحنة تقدر بـ 30 ألف طن من مادة الفيول كمرحلة أولى".
وذكرت أن تزويد لبنان بالوقود "يأتي تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي أمر بإمداد لبنان بالكميات اللازمة من مادة الفيول، من أجل تشغيل محطات الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي في البلاد".
واعتبرت الشركة أن "الأمر يجسد علاقات التضامن والأخوة بين البلدين".
والأحد، أعلنت الجزائر أنها ستزود لبنان فورا بالنفط لمساعدته على تجاوز أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي يعاني منها منذ السبت.
وقالت الحكومة الجزائرية عبر بيان حينها: "بتكليف من رئيس الجمهورية، أجرى الوزير الأول نذير العرباوي مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية الشقيقة السيد نجيب ميقاتي".
وأوضحت أن الاتصال هدف إلى "إبلاغه بقرار رئيس الجمهورية بالوقوف بجانب لبنان الشقيق في هذه الظروف العصيبة".
والسبت، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان (حكومية) انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد، بما فيها مطار ومرفأ العاصمة بيروت؛ إثر توقف محطات توليد الكهرباء كافة عن العمل.
وقالت المؤسسة إن آخر مجموعة وحدات إنتاجية بمحطة الزهراني (جنوب) التي تزود البلاد بالكهرباء، خرجت عن الخدمة جراء نفاد الوقود المشغل لها.
وأوضحت أن هذا التطور أدى إلى توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليا على جميع الأراضي اللبنانية.
وتابعت أن توقف التغذية الكهربائية شمل مرافق رئيسية، منها مطار رفيق الحريري الدولي ومرفأ بيروت والسجون ومرافق الصرف الصحي وضخ مياه الشرب.
اقرأ أيضا:
لبنان يدخل في ظلام دامس.. انقطاع شامل للكهرباء يطال المطار ومرافق أخرى
وقبل عامين، ارتفعت وتيرة انقطاع التيار الكهربائي في لبنان بشكل كبير؛ بسبب معاناة البلاد من ضائقة مالية نتج عنها عدم قدرتها على توفير النقد الأجنبي لاستيراد الوقود.
وكان حجم إنتاج الكهرباء في لبنان يراوح بين 1600 و2000 ميغاوات يوميا، إلا أن شح الوقود في السنوات الماضية خفّض الإنتاج تدريجيا إلى مستويات متدنية غير مسبوقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء في جزيرة بالما الإسبانية
شهدت جزيرة لا بالما الإسبانية، الثلاثاء، انقطاعًا شاملًا في التيار الكهربائي، هو الثاني من نوعه خلال أقل من شهرين، بعد انقطاع واسع النطاق ضرب البلاد في أواخر أبريل الماضي وامتدت تداعياته إلى البرتغال المجاورة.
وأفاد جهاز الطوارئ الإسباني بأن حكومة جزر الكناري المحلية أعلنت تفعيل «خطة طوارئ» للتعامل مع الحادث، في ظل استمرار انقطاع الكهرباء في مناطق واسعة من الجزيرة الواقعة في المحيط الأطلسي.
وأوضحت شركة «إنديسا»، المشغلة لشبكة الكهرباء، أن الانقطاع ناجم عن عطل فني في أحد المولدات بمحطة «برينا ألتا» شرقي الجزيرة، دون أن تحدد موعدا متوقعا لاستعادة الخدمة.
وكان انقطاع الكهرباء السابق في 28 أبريل قد تسبب في شلل واسع النطاق، أدى إلى توقف خدمات الإنترنت، وتعليق حركة القطارات، وتعطيل مرافق حيوية لساعات طويلة في مختلف أنحاء إسبانيا.
أخبار ذات صلة