خبير: مفاهيم خاطئة تعيق استثمار أعظم مصدر للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
انتشار المفاهيم الخاطئة في مجال الطاقة النووية يخلق مخاوف تعيق الاستثمار في هذا القطاع الضروري لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة جراء التطور التكنولوجي المتنامي، والمبادرات المتعلقة بمعالجة أسباب تغير المناخ، وفق ما يعتقد رئيس شركة باراتريد، الكاتب المساهم في قمة نيوبورت العالمية، أدريان كرانز.
ويؤكد كرانز، في مقال نشرته مجلة "ذا ناشونال إنترست" الأربعاء، أن الطاقة النووية هي الخيار الواقعي الوحيد لتوفير "الطاقة المتواصلة المستقرة على مدار الساعة"، التي تتطلبها مراكز البيانات الآخذة بالاتساع، واحتياجات الطاقة الأوسع للاقتصادات الحديثة.
يقول كرانز إن "حرق مزيد من الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة ليس خيارا"، في حين أن البدائل الخضراء الأخرى مثل الطاقة الحرارية الأرضية والكهرومائية محدودة بعامل الجغرافيا، لهذا، تبرز الطاقة النووية كحل أساسي وواقعي لإنتاج الطاقة بشكل موثوق وعلى نطاق واسع.
ويشير الكاتب إلى أن قضية الطاقة النووية "حساسة سياسيا" في الغرب، حيث لا يزال الرأي العام متأثرا بشدة بـ"المشاهد المرعبة لكوارث تشيرنوبيل وفوكوشيما"، لكن على رغم من ذلك، يلاحظ كرانز، أن العديد من الخبراء والقادة، خاصة في قمة COP 28، يدركون أن "الطاقة النووية يجب أن تكون جزءا من الحل الأخضر" لتحقيق أهداف تقليل نسبة الكربون في الجو.
ويوضح كرانز أن تحديات اقتصادية وسياسية تواجه الاستثمار في الطاقة النووية، خاصة "تحديات أسعار اليورانيوم وتوريده". ومع ذلك، فإن هذه التحديات سمحت أيضًا للمنتجين المحليين في الولايات المتحدة بزيادة حصتهم في السوق، مدعومين بتحركات تشريعية مثل حظر واردات اليورانيوم من روسيا.
ويؤكد كرانز أن التقبل العام لاعتماد الطاقة النووية، يتطلب جهدا متضافرا للتوعية في هذا الشأن. ويؤكد أن خوف الناس من الطاقة النووية نابع من "مفاهيم خاطئة ولدت من تصوير وسائل الإعلام للإشعاعات والكوارث النووية" بشكل مبالغ فيه.
ويعتقد الكاتب أنه مع توفر فهم عام أفضل لـ"مخاطر الطاقة النووية وفوائدها"، سيكون هناك دعم أكبر لتوسيع استخدامها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
انطلق التسجيل للمشاركة في مؤتمر البترول العالمي للطاقة بنسخته الخامسة والعشرين، الذي تستضيفه الرياض، للمرة الأولى، خلال الفترة من 26 – 30 أبريل 2026م، تحت شعار: " الطريق نحو مستقبل طاقة للجميع".
ودعت وزارة الطاقة الراغبين في المشاركة إلى التسجيل في المؤتمر، وتقديم الأوراق البحثية عبر الموقع الرسمي للمؤتمر www.wpcenergy2026.org .
ويستهدف المؤتمر صناع القرار والأكاديميين والخبراء ورواد الأعمال وممثلي الشركات ووسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى جانب المهتمين بشؤون الطاقة، لمناقشة القضايا الإستراتيجية والتقنية والاقتصادية المرتبطة بمستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتتناول جلسات المؤتمر عددًا من المحاور الرئيسة التي تشكل مستقبل القطاع، من أبرزها تقنيات إنتاج البترول والغاز، والتكرير والبتروكيماويات وأسواقها، وسلاسل الإمداد، والعديد من المجالات الأخرى مثل أمن الطاقة، والاستدامة، والطاقة المتجددة، والابتكار، وفرص الاستثمار.
ويتضمن المؤتمر برنامجًا تنفيذيًا رفيع المستوى، وبرنامجًا تقنيًا، ومعارض بمساحة (50000) متر مربع تستضيف أكثر من (300) شركة، بالإضافة إلى برنامج مخصص للشباب وبرامج لتأهيل قادة المستقبل والابتكار.
ويُعدّ مؤتمر البترول العالمي حدثًا بارزًا في قطاع الطاقة على المستوى العالمي، ويعقد كل عامين، ويجمع أكثر من (25) ألف مشارك، وما يزيد على (100) وزير، ونحو (500) رئيس تنفيذي من أكثر من (80) دولة، ما يؤكد الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في قيادة قطاع الطاقة عالميًا.
لأول مرة تستضيف المملكة العربية السعودية مؤتمر البترول العالمي للطاقة في العاصمة الرياض، من 26-30 أبريل 2026م.
سجّل الآن وكن جزءًا من مستقبل الطاقة ⬇️