وقوع انفجارين قرب سفينة قبالة عدن وناقلة تبلغ عن تعطلها جراء هجمات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت هيئة بريطانية، فجر الخميس، عن وقوع انفجارين قرب سفينة قبالة سواحل اليمن، وذلك في أعقاب تعطل ناقلة ترفع علم اليونان بعد تعرضها لهجمات متكررة أفقدتها القدرة على الإبحار وتسببت في اندلاع حريق على متنها.
وقالت هيئة عمليات التجارة البريطانية، إن انفجارين وقعا قرب سفينة على بعد 57 ميلا بحريا إلى الجنوب من مدينة عدن اليمنية.
وهذه ثالثة سفينة تتعرض لهجوم خلال إبحارها قبالة سواحل اليمن خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في ظل تواصل عمليات جماعة أنصار الله "الحوثي" ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية والسفن المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، نصرة لقطاع غزة.
والأربعاء، تعطلت ناقلة ترفع علم اليونان وتحمل اسم "سونيو" خلال إبحارها في البحر الأحمر جراء تعرضها لهجمات متكررة، حسب هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
وقالت وزارة الشحن اليونانية، إن الناقلة، البالغ عدد أفراد طاقمها 25 فردا، تعرضت لهجوم من أفراد على متن قاربين صغيرين واستُهدفت بعدد من المقذوفات على بعد نحو 77 ميلا بحريا غربي ميناء الحديدة باليمن، وفقا لرويترز.
ووقع تبادل إطلاق النار لفترة وجيزة من أسلحة خفيفة، قبل أن تعود هيئة عمليات التجارة البحرية لتؤكد تعرض السفينة ذاتها لهجوم آخر أدى إلى اشتعال النيران على متنها وفقدانها القدرة على الإبحار بسبب عطل في المحركات.
وجرى تبادل لإطلاق النار لفترة وجيزة من أسلحة خفيفة. وفي تحديث لاحق، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية أن الناقلة أبلغت عن تعرضها لهجوم آخر، مما تسبب في اندلاع حريق على متنها وفقدانها القدرة على المناورة بسبب عطل في المحركات.
في السياق ذاته، أبلغ قبطان سفينة شحن أخرى تدعى "إس.دبليو نورث ويند1" وترفع علم بنما، عن وقوع خمسة انفجارات بالقرب منهم خلال الإبحار قبالة ساحل عدن، وفقا للهيئة البريطانية.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمن اليونان الحوثي غزة غزة اليمن اليونان البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة عملیات التجارة
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة تؤلم جيش العدو الصهيوني
الثورة / متابعات
وجه الناطق باسم كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس)، أبو عبيدة، أمس، تحذيراً عاجلاً بشأن أحد أسرى العدو الصهيوني.
ودأب جيش الاحتلال على استهداف وقتل اسراه بصورة متعمدة للتخلص من تبعات فشله في تحريرهم باستخدام القوة
وقال أبو عبيدة، في بيان، إن “قوات العدو الصهيوني تحاصر مكاناً يتواجد فيه الأسير الصهيوني “متان تسنجاوكر” ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً”.
وأضاف: “في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش العدو سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عامٍ و8 شهور، وقد أعذر من أنذر”.
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، أمس السبت، أنها أوقعت قوة صهيونية تحصنت داخل منزل في كمين محكم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت السرايا، في بيان : “أوقعنا قوة صهيونية تحصنت داخل منزل في كمين محكم تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً أمس الجمعة في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا”.
وأكدت سرايا القدس، في بيان منفصل أمس، أنها قصفت تجمعاً لجنود العدو الصهيوني المتوغلين شمال شرق مدينة خان يونس.
وقالت السرايا : “قصفنا بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي شمال شرق مدينة خانيونس”.
إلى ذلك أكدت كتائب شهداء الأقصى، أمس السبت، أنها قصفت بقذائف الهاون تجمعاً لجنود العدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان، “قصفنا بوابل من قذائف “الهاون” تجمعاً لجنود العدو وآلياته العسكرية المتوغلة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع”.
من جانبها أفادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس السبت، بأن مقاتلوها استهدفوا تحشيدات لجيش العدو الصهيوني في شمالي بيت لاهيا.
وقالت الكتائب، في بيان : “أكد مقاتلونا تمكنهم من استهداف تحشدات العدو الصهيوني المتمركزة شمالي مدينة بيت لاهيا بصاروخين من نوع (107) في تمام الساعة 11:34 صباحاً، وذلك في إطار ردنا المستمر على جرائم العدو بحق شعبنا”.
عمليات المقاومة، كانت حاضرة بقوة في الضفة الغربية خلال الساعات الماضية وقال مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، أمس السبت، إنه رصد 14 عملاً مقاوماً نفذه الفلسطينيون ضد العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال 48 ساعة الماضية.
وذكر “مُعطى” في بيان أن تلك الأعمال المقاومة نتج عنها إصابتان في صفوف العدو.
وأشار إلى أن من أبرز تلك العمليات اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة والتصدي لمستوطنين صهاينة، أدت لإصابتين في صفوف العدو، بالإضافة إلى اشتباكات مسلحة مع قوات العدو خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين، فجر خلالها المقاومون عبوة ناسفة.
ولفت المركز إلى أن الشبان الفلسطينيين تصدوا لمستوطنين صهاينة في الاغوار الشمالية لمدينة طوباس، مما أدى إلى إصابة اثنين من المستوطنين.
وأفاد المركز بأن الشبان الفلسطينيين رشقوا مركبات المستوطنين بالحجارة قرب قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله، ما أدى إلى تضررها، وألقوا مفرقعات نارية تجاه قوات العدو خلال المواجهات في بلدة عرّابة جنوب غرب جنين.
وأكد “مُعطى” أن مواجهات اندلعت في عدة مناطق برام الله وجنين وقلقيلية وطوباس وبيت لحم، رشق خلالها الشبان قوات العدو بالحجارة.