"كامالا هاريس" تلقي خطابًا بختام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي اليوم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تعتلي نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس" المسرح في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي اليوم الخميس، في ختام أربعة أيام من الاحتفال بمرشحة الحزب في المنافسة على الرئاسة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.كسب دعم الناخبينوسوف تحظى هاريس التي لم تدخل السباق إلا قبل شهر بعدما انسحب الرئيس جو بايدن، بأكبر فرصها للتأثير على الناخبين عندما تلقى خطابها في شيكاغو، لتقبل رسميًا ترشيح حزبها.
وألقى حاكم ولاية مينيسوتا، "تيم والز"، وهو المرشح لمنصب نائب الرئيس، خطابًا رئيسيًا أمس الأربعاء، في نفس المؤتمر. وأشاد بهاريس قائلا إنها "قوية" وأنها سوف "تقاتل من أجل حريتكم لعيش الحياة التي تريدونها". وجعلت هاريس الرعاية الصحية -خاصة الحقوق الإنجابية- قضية رئيسية لحملتها الانتخابية، قائلة إن ولاية ثانية لترامب سوف تؤدي إلى تقليل إجراء عمليات الإجهاض والحصول على وسائل منع الحمل. وفي حال انتخبت هاريس -وهي ابنة امرأة ولدت في الهند ورجل ولد في جامايكا- فسوف تصبح أول سيدة تتولى رئاسة للولايات المتحدة.
أخبار متعلقة تايلاند تعلن اكتشاف حالة جديدة بسلالة خطرة من جدري القرودالإجهاد الحراري في كوريا يضرب الآلاف بالأمراض.. ما القصة؟
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس شيكاغو كامالا هاريس المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي مرشحة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.