بريطانيا: تناقص أعداد المهاجرين العاملين في القطاع الطبي والاجتماعي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت الإحصاءات الرسمية تراجع عدد الأشخاص الذين يسعون للهجرة من المملكة المتحدة للعمل في الرعاية الطبية والاجتماعية؛ إذ أوضحت بيانات وزارة الداخلية البريطانية أن الحكومة المحافظة المنتهي ولايتها منحت تأشيرات عمل في 2024 حتى شهر يونيو أقل بنسبة 11٪ عن العام السابق، بحسب ما جاء في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأظهرت الأرقام التفصيلية التي أعلنتها وزارة الداخلية البريطانية أنه تمت الموافقة على تأشيرات عمل لقطاع الصحة والرعاية في 2024 حتى شهر يونيو بأعداد أقل من العام السابق بنسبة تتجاوز الـ 80%، كما انخفض عدد التأشيرات ذات الصلة الممنوحة للطلاب وأفراد عائلاتهم بنسبة 81٪.
يأتي الانخفاض في عدد العمال الراغبين في القدوم إلى المملكة المتحدة بعدما فرضت الحكومة المحافظة السابقة قيودًا على العمال الأجانب وعائلاتهم في محاولة لخفض إجمالي أعداد المهاجرين، وشملت هذه القيود بحث تعديل الحد الأدنى للأجور لكل من العمال وأفراد أسرهم.
وكان حزب العمل تعهد بخفض صافي أعداد المهاجرين قبل الانتخابات العامة في وقت سابق من هذا العام، ولم يحدد هدفًا لكنه قال إنها يهدف إلى تقليل اعتماد المملكة المتحدة على العمالة الأجنبية من خلال القوى العاملة والتدريب، لا سيما في القطاعات الرئيسية مثل الصحة والبناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا المهاجرون الهجرة تأشيرات بريطانيا
إقرأ أيضاً:
برلمانية: العلاقات المصرية البريطانية ركيزة دولية لوقف نزيف غزة
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، باللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ووزير خارجية المملكة المتحدة، مؤكدة أن هذا اللقاء يعد خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحقيق شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين، خاصة في ظل الوضع المتأزم في غزة.
وقالت الكسان في تصريح خاص لها لـ"صدى البلد": "إن التعاون المصري البريطاني في هذه المرحلة الحساسة يعكس التزام البلدين بقضايا السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. إن دعم المملكة المتحدة لموقف مصر الثابت في التنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة هو جزء من الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه المملكة في حل الأزمات في المنطقة."
وأوضحت النائبة أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية، وأن تعزيز العلاقات مع بريطانيا يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية تهدف إلى وقف التصعيد في غزة، وتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني، إلى جانب الضغط على المجتمع الدولي لتحقيق حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشارت مرفت الكسان إلى أن حل الدولتين هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة، مشددة على أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل المجتمع الدولي، بما يساهم في استقرار المنطقة ويدعم العدالة.