لبنان ٢٤:
2025-05-28@08:37:24 GMT

بريطانيا تحث حزب الله وإيران على التراجع!

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

بريطانيا تحث حزب الله وإيران على التراجع!

أكد نائب المندوبة البريطانية في مجلس الأمن أن "التوترات الإقليمية لا تزال مرتفعة، وأي هجوم من إيران سيكون له عواقب مدمرة".

وأشار إلى أن "غزة أصبحت المكان الأكثر دموية في العالم بالنسبة للأطفال".

وشددّ على استمرار بريطانيا في إدانة بناء وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

وأضاف: "نحث إيران وحزب الله على التراجع والتخفيف من حدة التصعيد العسكري، وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عُمان وإيران .. ذاكرة الجغرافيا وشراكة المستقبل

لا يخفى على مراقب أن الشرق الأوسط يعيش لحظة إعادة تشكّل كبرى، تهدد بانزلاقه إلى فوضى غير مسبوقة. وفي مثل هذه المنعطفات، تحتاج المنطقة إلى «قيادة» تدرك خرائط التاريخ ومتطلبات المستقبل، وتؤمن بأهمية الحوار والتمسك بقيم ومبادئ السياسة لا إلى مجرد شعارات لحظية، التي لا تملك منع الفوضى وما تجره وراءه من خراب كبير.

وإذا كانت المنطقة منذ قرن من الزمن تعيش في معزل عن الاستقرار، فإن الأمر خلال العامين الماضيين أصبح أكثر سوءا وأقرب من أي وقت مضى إلى اشتعال كبير لن تصبح المنطقة من بعده كما كانت عليه.

وتقوم سلطنة عُمان بدور كبير في هذا الصدد لمحاولة منع المنطقة من خطر الذهاب نحو تفجر لحظة «اللانظام» التي لا تهدد الشرق الأوسط فقط ولكن تهدد العالم أجمع.. تفعل عُمان، سليلة الحضارة العريقة والأمجاد العظيمة، ذلك عبر دعم الحوار المثمر والبناء الذي يحترم كرامة الإنسان وحقوقه وحق الدول والشعوب في تقرير مصيرها.

وتأتي القمة التي احتضنتها سلطنة عمان اليوم بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يقوم بزيارة رسمية لسلطنة عمان، في هذا السياق الحضاري الذي يحترم خيارات الدول ويحترم ثقافتها. وتعرف عُمان مساهمات إيران في الحضارة الإنسانية عبر التاريخ الطويل، وما يمكن أن تضيفه في المشهد الإنساني والتقني والعلمي في اللحظة التي تسعى فيها لأن تكون فاعلة في كل اشتغالات المجتمع الدولي، مشاركة ومساهمة لا متفرجة.

ولذلك، لا تقتصر زيارة الرئيس الإيراني على تعميق علاقات الجوار التاريخية، بل تُجسد امتدادا عمليا للجهود العمانية الحثيثة في تجنيب المنطقة شرور الانفجار القادم.

وتمضي العلاقات العُمانية الإيرانية، الراسخة تاريخيا وسياسيا، اليوم نحو مستوى جديد من التفعيل المؤسسي والتكامل العملي. ولعل توقيع 5 اتفاقيات تعاون، و10 مذكرات تفاهم، و3 برامج تنفيذية يعكس هذا التوجه بوضوح، ويرسم معالم شراكة تتوسع في مجالات تمتد من الاقتصاد والطاقة إلى الثقافة والتعليم.

إن توقيع اتفاقية تشجيع الاستثمارات، واتفاقية الأفضليات التجارية، ومذكرة التفاهم في الربط الكهربائي، كلها إشارات على تحوّل العلاقة إلى مستوى أكثر رسوخا، نحو بناء بنية تحتية للتعاون المستدام. كما أن توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الإعلام، والمتاحف، وريادة الأعمال، يحمل في طياته إيمانا مشتركا بأن العلاقات بين الدول تبنى على المعرفة، والذاكرة، والرغبة في بناء جسور إنسانية أعمق.

تفتح الزيارة أيضا نافذة مهمة على احتمالات جديدة في العلاقات الإيرانية الخليجية، وتُعيد التأكيد على الدور العُماني كجسر حوار لا غنى عنه، خصوصا في ظل تزايد الحاجة إلى ترتيبات إقليمية جديدة تُوازن بين المصالح، وتُجنّب الخليج دوامة التصعيد المتكرر.

وإذا كانت الجغرافيا قد فرضت الجوار بين عُمان وإيران، فإن التاريخ منح الثقة، والحكمة السياسية أرست التفاهم. وهنا، من مسقط، تُفتح نافذة أمل تُذكر العالم أن بناء السلام ليس خيارا نخبويا، بل ضرورة حضارية، وأن الحلم بمستقبل أقل صخبا لا يزال ممكنا، إذا وُجدت الإرادة وشُيدت الجسور.

مقالات مشابهة

  • عُمان وإيران.. علاقات متجذرة وراسخة
  • مع اقتراب عيد الأضحى .. أسعار الدواجن تواصل التراجع بالأسواق
  • عُمان وإيران .. ذاكرة الجغرافيا وشراكة المستقبل
  • عُمان وإيران.. الوساطة التي خرجت إلى العلن
  • أكاديمية ليبية: التسول أصبح وسيلة بقاء لعدد من الأسر الليبية
  • أسعار الذهب اليوم في مصر الثلاثاء 27 مايو .. وعيار 21 بعد التراجع الأخير
  • بريطانيا.. ارتفاع مخيف بنسبة حرائق السيارات الكهربائية
  • خروج إيران من حرب غزة يفضي إلى اغتيال هنية وقادة حزب الله.. ماذا بعد؟
  • مع اقتراب عيد الأضحى.. أسعار الدواجن تواصل التراجع بالأسواق
  • 300 جنيه نزولًا من أعلى قمة| مفاجأة في سعر الذهب اليوم بعد التراجع الجديد