تحذيرات إسرائيلية من انتفاضة في الضفة الغربية مع انشغال جيش الاحتلال في الشمال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي لديه “قلق كبير من اشتعال قطاعٍ آخر ضده”، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي تزامناً مع كونه “متأهباً في الجبهة الشمالية (مع لبنان)”.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يتوقع تصعيداً في الضفة الغربية، وخصوصاً في نابلس ومخيم بلاطة (أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية)، ستتخلله عمليات تفجيرية وانتحارية في “إسرائيل”.
وتأتي هذه التوقعات بعد استشهاد القيادي في حماس جمال سعودي (21 عاماً)، أمس الأربعاء، بعدما تعرض مع مقاوم آخر لهجوم من طائرة إسرائيلية مسيّرة في مخيم بلاطة.
ولفتت “معاريف” إلى أن استشهاد سعودي من الممكن أن “يشعل أعمال عنف في نابلس ومخيم بلاطة. لذلك، قام الجيش بزيادة أهبّة العمليات في المنطقة الوسطى.
وكذلك، أشارت الصحيفة إلى أن اغتيال خليل المقدح القيادي في “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة فتح، في جنوبي لبنان، “له تأثير في اشتعال الضفة، لأنه يملك قوة عسكرية خاصة”.
يُشار إلى أن الشهيد المقدح له دور كبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية.
وقبل يومين، نقلت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تقديرات إلى أجهزة الأمن، جاء فيها أنه يتوقع تصعيد في الضفة الغربية، وربما سيكون بحجم انتفاضة، ستتخلله عمليات تفجيرية وانتحارية في “إسرائيل”، وأن الانفجار في “تل أبيب”، قبل أيام، قد يكون مؤشراً على ذلك، وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.
وادعت الصحيفة أنه منذ شن “إسرائيل” الحرب على غزة أصبحت العبوات الناسفة أكثر استخداماً، وتزايد المحفزات في صفوف الشبان في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية نتيجة للحرب، “وهذا محفز يحظر تجاهله في اعتبارات استمرار الحرب وتوزيع قوات الجيش الإسرائيلي بين المنطقتين”.
ووفق الصحيفة، فإن السيناريو الذي يؤرق جهاز الأمن هو شن الكتائب الفلسطينية في شمال الضفة هجمات مشابهة لـطوفان الأقصى” على مستوطنات وبؤر استيطانية عشوائية، “بمشاركة أجهزة الأمن الفلسطينية” التي يصفونها في الجيش الإسرائيلي بـ”سيناريو تحويل الفوهات”، “فحتى الآن تحاول أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تقليص ظاهرة الكتائب المسلحة”.
وكشفت أجهزة الأمن لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، أن عبواتٍ ناسفة خطيرة الانفجار وصلت إلى أيدي “المقاومين” في الضفة الغربية عبر ثغراتٍ في السياج الحدودي مع الأردن، وقالت إن جيش الاحتلال ضبط “قطرةً في محيط” من الأسلحة التي تصل إلى الضفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية في غزة لأغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباح اليوم وحتى الساعة الثامنة مساءً.
وأوضح جيش الاحتلال، أن التعليق التكتيكي المحلي سيشهد تعليقا للأنشطة العسكرية بالمناطق التي لا يتحرك فيها جيش الدفاع وهي المواصي ودير البلح ومدينة غزة وسيكون يوميًا حتى إشعار آخر.
وتابع أنه تم تنسيق القرار مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعد مباحثات بهذا الشأن، وتحديد ممرات مؤمنة بشكل مستدام اعتبارًا من الساعة السادسة صباحًا وحتى الحادي عشر مساءً، والتي ستسمح بالتحرك الآمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لادخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال، أنه سيواصل دعم الجهود الإنسانية في الميدان إلى جانب مواصلة المناورة البرية والعمليات الهجومية ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة وذلك لحماية مواطني إسرائيل. كما يبقى مستعدًا لتوسيع حجم العملية وفق الحاجة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا
مصطفى بكري في هجوم ناري ضد المحرضين: حاصروا سفارات الاحتلال أيها الخونة.. ومصر ستظل تدافع عن فلسطين